29

282 11 0
                                    

اخر حاجة اتسمعت كان صوت طااااااااااااااااااخ

احمد جرى بسرعه : حســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

محمد كان قدر يهرب من العسكرى الى ماسكه وطلع مسدس من جيبه وفى لحظة واحدة كان كل شىء انتهى

محمد بهستيرية: محدش يقدر يخونى يا حسن كان لازم تدفع التمن

العساكر اتجمعوا كلهم على محمد و اقبضوا عليه اما حسن فكان بين ايدين احمد مرمى فى حضنه

نفس المشهد بيتكرر تانى قدام عينيه يوم ما عرف ان هشام اخوه مات

فلاش باااااك

كان لسه فى الصعيد وجاله الخبر معرفش وصل اسكندرية ازاى وبايه جرى على المستشفى دخل لاقى مامته منهارة فى العياط وباباه قاعد على جنب ومش بيتكلم جرى على الدكتور يحاول يفهم منه فيه ايه

احمد: دكتور اخويا هو طفل صغير لسه ما جبش 13 سنة ارجوك طمنى عليه هو كويس مش كده

الدكتور: انت اخو هشام

احمد: ايوة ارجوك هو فين طمنى بس عليه

الدكتور: شد حيلك ربنا يصبرك
احمد مسك فى الدكتور: لا انت بتكدب متكدبش اخويا كويس يا هشاااااااام

زق الدكتور جامد و دخل الاوضة لاقى الممرضة لسه هتغطى وشه

احمد بيصرخ فيها : اوووووووووووعى يا هشاااااام

جرى عليه واخده فى حضنه بيبوس فيه فى كل حتة فى وشه

احمد و دموعه مش بتقف ومغرقة هشام: هشام يا حبيبى قوم يا بابا انا جيت اهو مش انت لسه مكلمنى وقلتلى انا وحشتك انا جيت علشانك اهو هشام فوق بقى بلاش الهزار البايخ بتاعك ده عارف هعمل فيك ايه لما تقوم لالالا يا حبيبى مش هعمل حاجة قوم بس انت بالسلامة والله ما هعمل حاجة متخفش منى يا هشام قوم يا هشام بقى

فضل يهز فيه ويقومه لحد ما جه الدكتور

الدكتور: يا استاذ حرام عليك كده اكرم الميت

احمد بيبص ليه من بين دموعه: اانا مش قادر

الدكتور : تعالى بس حرام كده وبخرجه بره و بيشاور للمرضة انها تغطيه

نرجع للواقع

الذكرى دى عدت على احمد كانها شريط سينما فى ثوانى بص لحسن الى ما بين ايديه

احمد: حسن رد عليا انت كويس

حسن نفسه مقطوع : الحمد لله هو انا كده ربنا يسامحنى علشان كنت ساكت عليهم قبل كده

احمد: حسن ما تقولش كده ربنا كبير وانت عملت كتير و هتخف ان شاء الله و تبقى زى الفل

حسن: انا مش خايف انا بس قلقان على امى واختى ارجوك قلهم انى بحبهم قوى وانى بعدت والله عن السكة دى

نسيت نفسي للكاتبة إنجي عزت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن