الفصل الرابع

484 17 0
                                    

اول ما رانيا و سالى دخلوا الكافيه و قعدوا فى مكانهم لاقوا شاب داخل من الباب طويل وجسمه رياضى لبسه شيك قوى و يدل انه من مستوى اجتماعى عالى

رانيا: سولى صاحبك جه اهو 9.15 بالثانيه ولا بج بين يا اختى

سالى: واحنا مالنا هو فى حاله واحنا فى حالنا وكمان ايه صاحبك دى انا ماليش صحاب وانتى عارفة كده واحد وداخل كافيه عام هو داخل بيتنا

رانيا: طب بالراحة بالراحة ايه لازمتها العصبيه دى بس

سالى: ما انتى بتقولى كده يا رانيا ده انسان عادى و عادى برده انه يجى الكافيه

رانيا: واشمعنا الكافيه ده الى بيجيه كل يوم

سالى: واشمعنا احنا بقالنا سنين اهو بنيجى هنا كل يوم

رانيا : ماشى انتى مش مقتنعه الشاب ده بيجى مخصوص علشانك انا هثبتلك ........ يا منى (( بنت شغاله فى الكافيه))
منى: صباح الخير يا دكاترة اخباركم ايه ..... ها زى كل يوم؟

سالى: صباح الخير يا منى اه نسكافيه و 2 كرواسون بالجبنه لو سمحتى

منى: من عينيه ثوانى و الطلبات تكون عندكم

وتروح منى تجيب الطلبات و تحطها على الترابيزة

رانيا:مرسى يا منى ...... بقولك ما تعرفيش مين الشاب ده الى قاعد لوحده عند الشباك

منى: والله يا دكتورة انا مش عارفاه بقاله اسبوع ولا 10 ايام كل يوم بيجى 9.15 كده بس مالهوش معاد فى المرواح يعنى ساعات يقعد ربع ساعه وساعات ساعه وممكن اكتر بس الى لاحظته انه بيجى وانتم موجودين ويمشى اول ما تمشوا على طول وديما باصص عليكم
سالى: وانتى عرفتى من فين يا منى انه بيبص علينا ده ديما اهو لابس نظارة شمس مش مبينه اتجاه عينيه فين
منى : من اتجاه وشه بيبان يا دكتورة

وتسيبهم منى و تشوف شغلها

رانيا: ازاى الحال بقى قلت انا حاجة من عندى حتى منى اهى لاجظت صدقتينى

تسكت سالى و تسرح

-يا ترى انت مين وهل فعلا انت قاصد وجودك هنا علشانى ؟؟؟
-‏-مهو يمكن مش علشانى مهى رانيا معايا اهى كل يوم
-‏-بس انا كل ما ابصله يبتسم
-‏-عادى يعنى مش برده ليها معنى ايه يا سولى احنا كده هنبوظ الدنيا احنا مش فاصين للعب العيال ده ... ده شكله واحد مبسوط وبيتسلى واحنا ورانا حاجات كتيرة كلية و حياة قدامنا و تدريبات لازم تكمليها
-‏-انا مش عارفة انا بعاند مع رانيا فى انه مش قاصد بس احساسى بيقولى لا
-‏-حتى لو مش لازم الموضوع ده يكبر يا سولى كبرى دماغك
-‏رانيا: ياهوووووووو يا اخوانا عبرونا
-‏سالى: ايه رانيا بتقولى حاجة
-‏رانيا: لالالالالا ده انتى حكايتك حكاية
-‏سالى: رانيا لو سمحتى مش عايزة كلام بالطريقة دى
-‏رانبا: ليه بقى ان شاء الله ......ممكن افهم
-‏سالى: افهمك يا ستى انى اتكلم بالطريقة دى على الانسان ده مش حاجة طبيبعيه انا مش عايزة دماغى تتشغل بيه انتى عارفة الى ورايا شغل كليه و تدريب و بطولة و حاجات كتيرة و حياه انا بحاول ابنيها انا معرفهوش و معرفش عنه حاجة خالص ممكن يكون انسان مش مناسب ليه باى طريقة سواء علمية او عمليه او طريقة تفكيره و حياته ده على افتراض انه فعلا قاصدنى و حتى لو هو انسان مناسب من النواحى دى ممكن يكون مرتبط او متجوز ويبقى ساعتها انا الى كسرت قلبى بايديه واذا كان مش مرتبط تفتكرى واحد شاف واحدة فى كافيه و حب يتعرفوا على بعض حدود العلاقة الى مابينهم هتوصل لفين ؟ عمره ما هيكون ناوى على حاجة جد وانتى عارفة انا مش بتاعت الحاجات دى ده غير ان اهلى تعبوا قوى فى تربيتى وادونى ثقة بعمل كل حاجة اقدر عليها علشان اكون قد الثقة دى قلبى غالى قوى يا رانيا انا مش عايزة اديه لحد ميستهلوش
-‏رانيا: ياااااه يا سولى كل ده جواكى يا حبيبتى والله ما عارفة اقولك ايه انا عارفة انك معاكى كل الحق فى اى كلمه بتقوليها متزعليش منى بجد انا عمرى ما اقصد انى اجرح قلبك
-‏سالى: انتى بتقولى ايه يا راتوش ده انتى اختى الى ربنا عوضنى بيها عن وحدتى طول عمرى هو انا ليه مين غيرك انتى وريم ربنا يخليكم ليه يارب
-‏رانيا: ربنا يجمعنا ديما يا حبيبتى و مش يفرقنا ابدااا ونفضل ديما مع بعض و تمد ايديها تطبطب على ايد سالى
-‏ايه ده انتى سخنة ولا ايه وتمسك دماغها
-‏سالى: ولا سخنة ولا حاجة ممكن شوية برد و بس
-‏رانيا : برد ايه بس اتفضلى يلا قدامى روحى على البيت علشان تغيرى هدومك انا قلت هتاخدى برد و انا هحضر المحاضرة و اجيبلك تلخصيها
-‏سالى: يا بنتى الموضوع مش مستاهل دى محاضرة واحدة و نروح على طول
-‏تبصلها رانيا بنظرة مافيهاش اى نوع من انواع التنازل على الراى
-‏سالى: خلاص بلاش البصة الفظيعه دى هتموتبنى
-‏رانيا: اتفضلى يلا قدامى و هركب تاكسى للبيت واروح انا على المحاضرة
-‏ويقوموا البنات ويخرجوا من الكافيه و تحاول رانيا تشوف تاكسى لسالى الى فعلا حست انها بدات تتعب جامد علشان كده مش اعترضت على رانيا و شوية ويخرج من الباب الشخص الغامض ده ويقرب منهم و سالى فاضلها ثوانى ويغمى عليها من التعب والتعب الاكبر التوتر الى هى حاسة بيه لما قرب منها و يعدى من جنبهم و يقف لثوانى جنب سالى و يمشى تانى كانه كان هيقول حاجة و رجع فى كلامه تانى
-‏رانيا (( فى عقلها )) تصدق انك بجد مش هتجيبها لبره شكله معجب بيكى بجد يا سالى بس مش هيهون عليه انى اعلقك بحد منعرفهوش يارب اكتبلها الى فيه الخير دى وحيدة و ماتستهالش التعب
-‏رانيا: تاكسى ال........... يلا يا حيبتى اركبى و هخلص المحاضرة و اجيلك جرى
-‏سالى تركب : ماشى يا حبيبتى خدى بالك من نفسك سلام
-‏رانيا: سلام

ونروح فى حتة تانيه عند صاحبتنا الثالثة ريمو طبعا اكيد عرفتوها ونشوف وصلت لايه

ريم : مامى ............يا مامى انتى فين ؟
ليلى: انا هنا يا حبيبتى فى التراس مالك فيه ايه
ريم: خالد كلمنى و ياسو تعبانه شوية و عايزنا نقعد معاها
نبيل (( بابا ريم)) : مالها ياسمين الف سلامة عليها
ريم : والله ما عارفة يا باباى ملحقتش افهم منه
ليلى: طب يلى البسى بسرعه علشان نروح لها انا وانتى و نجيبها على هنا نرعاه اكتر خالد مش هيعرف برده
ريم : اه يا مامى اصلا خالد لازم يسافر
نبيل : انا هجى معاكم البسوا بسرعه
ليلى: خليك انت يا نبيل عندك اجتماع مهم هروح انا وريم
نبيل: ده بنت المرحوم يا ليلى مقدرش اتاخر عنها كفاية يا حبيبتى الى بيحصلها و حصلها من وهى صغيرة

وفعلا يروح نبيل وليلى وريم للشقه عند خالد

خالد: عمى اهلا و سهلا اتفضل .. ازيك يا طنط .....ازيك يا ريمو
نبيل : ازيك يا خالد مالها ياسمين
خالد: والله يا عمى صدرها و ضيق التنفس ماسكينها قوى من امبارح و مخنوقة بركب لها ديما نفس
ليلى: وماقولتش ليه من امبارح يا باشمهندس كده برده
خالد: والله ما رضيت اتعبكم يا طنط و حضرتك عارفة الازمة دى ياسمين ملازمها من صغرها
ريم: ايوة يا خالد بس برده لازم حد معاك يبقى جنبها مش معقول تراعيها لوحدك لو جتلها الازمة لاقدر الله و انت مش معاها ولا نايم من التعب و محدش لاحقها مش كويس عليها
خالد: والله يا جماعه انا تعبت فعلا مش عارفة اعمل ايه بحاول على قد ما اقدر ما اقصرش فى حقها و الخدامين اهم معاها بس برده مينفعش بفكر اجيبلها ممرضة مقيمة تراعيها
نبيل: مهما كان يا خالد مينفعش برده انا هاخد ياسمين عندى واهى مرات عمك وريم يبقوا موجودين وممكن برده نجيب ممرضة و الاحسن انك انت كمان تيجى تقعد معانا الفيلا كبيرة و ممكن تاخد جناح انت وياسمين و كل واحد فيكم ليه اوضته برده
خالد: مقدرش يا عمى اسيب بيت بابا ده كل ركن هنا بيفكرنى بيه
ريم : سيبهولى انا يا باباى انا هعرف اقنعه ..... بس تعالوا الاول نشوف ياسو

ويدخلوا الاوضة ويلاقوا ياسمين

نسيت نفسي للكاتبة إنجي عزت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن