لحظات طويلة وصعبه مرت عددها قد ايه محدش يعرف السكوت كان صديق مشترك ما بين الاربعه
رانيا كان اول حد فاق : ابن اللذين ودينى هوريه وهلم عليه امة لا اله الا الله
شريف: بس يا رانيا مش وقته
ريم: يلى بينا يا جماعه بتشد سالى يلا يا سالى يلا نروح
سالى كانت زى المنومة محستش بحاجة بس رجليها متخشبة فى الارض ريم حاولت تشد فيها لكن سالى مش مطوعاها
سالى شدت ايديها من ايد ريم ومشت بسرعه فى اتجاه الزفة الى كانت خلصت والكل راح فى القاعه من جوه امجد ولينا كانوا فى الكوشة بيسلموا على الناس رانيا وريم وشريف جروا وراها وقفت سالى على الباب وفضلت تبص عليهم عينيها متحجرة من غير اى نفس الكل كان خايف عليها من الصدمة بس محدش عارف يعمل ايه بجد الصدمة كانت ليهم هما كمان
استنى سالى شوية لحد ما الناس بدات تهدى من السلام والمباركة واتعدلت فى مشيتها ومشت بخطوات ثابته وواثقة من نفسها مكنش واخد باله منها كان بيكلم حد جنبه
طلعت بهدوء ووقفت قدامهم لينا وقفت وسلمت عليها
لينا : سالى ميرسى كتير انك جيتى بجد
امجد سمع اسمها اتبرجل ووشه جاب الف لون قام وقف ومقدرش يتكلم عينيه كانت عليها مش عارف هى هتعمل ايه بصلها بنظرات استعطاف وندم
سالى كانت قوية لحظتها لكن جواها قلبها كان فيه حاجات كتيرة بس مكنش ينفع يباناخيرا سالى اتكلمت:مبروك يا لينا مع انى كان نفسى ليكى فى حاجة احسن
لينا برقت معرفتش ترد عليها ازاى حد يقول كده فى خطوبة
سالى اتوجهت ليي المرة دى بالكلام: مبروك يا عريس والله فرحتلك
وادورت علشان تمشى رجعت بظهرها تانى : اه صحيح نسيت ليك عندى امانه وبهدوء شديد قلعت الدبلة ورمتها فى وشه
الاصوات هدت والناس كلها بدات تاخد بالها من الى بيحصل
سالى عدت من جنب باباه ومامته وبصتلهم ومشت
اما ريم ورانيا بقى فكان الغيظ منه هيفرقع مرارتهم رانيا اخدت كوبايتين شربات وريم ازازة ميه وطلعوا بهدوء ودلقوها على البنى ادم الى كان لسه واقف مكانه وعنينه منزلتش من على الانسانه الى ماشية هناك دىرانيا: مبروك يا عريس الغفلة تذكار صغير منى
ريم: محبتش ادخل بايديه فاضية و هوب الاتنين دلقوا عليه الشربات والميه
المشكلة ان الكل متحركش لينا نظراتها مبقتش عارفة تثبت مابين امجد الى مبتهدل ولا من البنات وسالى والدبلة الى مرمية فى الارض مدت ايديها وشالتها وبصت فيها لاقت اسمه وتاريخ الخطوبة لالاسف بدات تستوعب ولسه هتتكلم كان امجد فاق من صدمته وخرج يجرى ورا سالى
سالى خرجت جرى من القاعه شريف وقفها وسندها حصلوها البنات خرجوا بره الاوتيل وامجد بيجرى وراهم وبينادى عليها الناس خرجت من القاعه تتفرج طبعا على الى بيحصل