صوت ضوضاء مشوش يصل لمسامعي
وصور غير واضحه الاحضها عيناي نصف مغلقه تباء ان تتوسع وتخبرهم انني لم اعد ارغب الحياه ابدا
القيت بنظرى للسماء التي تغير لونها للون داكن وانا اعرف السبب جيدا
الصورة في نظرى اختفت وبدلها كان ضوءا ابيض من فوقي
واحدهم الذي اقتربت يده وهو يضع قناع الاوكسجين الصوت كان مشوشا لاافهم منه شيء سوى صوت سيارة الاسعاف المتكرر
حاولت رفع يدي لاازاله القناع عن وجهي والعودة ولكن احدهم منعي
اعيدوني فصغيرتي تحتاجني بجانبها ارجوكم.
فتك بصدري الماً يشبه سيل الكهرباء الجارى داخله
جعلني لا استطيع ايضاح شيء لهم منه
سوى أنآت الم خافته
اشعر بحركه النقاله خاصتي وهي مسرعه انهم يحيطونها بملابسهم البيضاء
ويدفعونها بقوة يركضون معا مسابقين الريح لااجلى
وهل اخبركم ان من تركضون لااجله لم يعد قادرا على الحياةحاولت ان اجعل الصورة تتضح بعيناي ولكن لاجدوى
لاارى سوى دموعها تتعلق بعينيها المحمرة
اود ان اقترب وامسحها لك الان
لاتبكي فالموت قريب مني جداابتسمت بتعب وشعور باارتياح وانا ارى من اقتربت نحوى كانت ترتدي ملابس بيضاء وشكلها يبعث بداخلى كل الراحه التي لم اشعر بها وانا باارضكم الضيقه
كانت تلوح لى بيدها واقتربت نحوى لتمسح على شعرى بخفه وهي تثبت بنظرها نحوى
وكل الاطباء من حولى يركضون بذعر هل هم يفعلون هذا لااجلى
لا لا اضن فاانا بخير لان
انها المرة الاولى وانا اقول هذه الكلمه بشكل واقعي
ليست كما عهدتها مجرد كذبه ببضاء بالنسبه لىقالت بحنان وصوت اجش
- بني هل تود المجىء معي
ومسحت من عرق جبهتي بيدها اضن ان عيناي تعلقت بها وهي تمد يدها لى
رفعت يدي التي لايزال المصل معلقا بها
وبتعب حاولت التقاط خاصتهاتلاقت اناملنا معا لااسمع صوت صدر من عالمهم الواقعي صوت كان مميزا لن تسمعه الا في اخر لحظه في حياتك
صوت اصدره جهاز استشعار نبض القلب الذي كانت بقاياه تحاوط صدري المتالم قبل قليل
اما الان فلا الم ابدا
الخط المتعرج استقام واصبح منتظما بشكل مهيب لمن كانوا يراقبونه
ابتسمت بسعاده وانا انهض من على السرير
وابتعد تارك كل ما في الدنيا من الم خلفي ............(قبل عام )......
من عبق الذكريات تنشىء لنا روح جديده
روح قد فارقت الماضي وولدت ليوم تجوب فيه المستبقل راجيه ان تضع قبلاتً من الامل لنا
تخرجنا من حفر الظلام المقرفه الى زوايا النور الواسعه وارضه
نضيع الفرص الاولى لنجد الفرص الثانيه هي النجاحمن بين ظلمات المكان الموحش وجدرانه الصلبه
القاسيه وارضيتهِ الباردة
صوت الجرذان يعزف دنه مقرفه في طبله الاذن
والصراصير وبعض الحشرات التي تتوزع في السقف واعلى الزوايا
يجتمع اكثر من شخص في تلك الزنزانه الرديئه
المحاطه بلقضبان الحديده الصدئه التي تلونت بالاالوان الداكنه والحمراء القاتمه لقدمها ومرور الزمن عليها
أنت تقرأ
- جَسٖد أَنهكهُ أُلحب -
Romanceلطالما شعرت با أنني الوحيد الذي يمشي عكس الحياة ولا أحد يفتح ذراعيه يحتضن ذلك الجانب المعاكس في حياتي جميعهم يرتطمون بحياتي ويذهبون مخلفينَ لي كسراً في اعماقي .... لقد كبرنا دون ان ننتبه لم يسمح لنا احداً بأن نكبر على مهل .. - محمود الدرويش وكل شيء...