-5-

35 16 33
                                    

......عمر 👆👆👆👆

*******
كنا قد وصلنا للمسجد لانه لم يبعد الكثير عن منزل العم اسعد
اكملنا الصلاه مع المصلين في الحقيقه ليست اعدادهم هائله انهم مجموعه قليله من سكان الحي
اخذ عمر مكانا بعيدا عن تجمعات بعضهم ووضع
المصحف بين يديه وبداء بالقراءة لكن بهمس
لانه ليس متاكدا من قراءته ما اذا كانت صحيحه تماما فلم يقراء منذ تسع سنوات
استطاع الحفاظ على تعلمه فقط من خلال تلك العبارات التي كان يكتبها على الجدران السجن احيانا
بعيدا عنه حيث مجموعه من رجال الحي كانوا جالسين يتهامسون فيما بينهم
اولهم شخص يدعى قاسم وهو رجل كبير في السن
ومن ملازمي هذا الحي
والثاني يدعى محمد
- ترى من هو هذا الشاب الذي كان يراقف اسعد
سال قاسم وهو يثبت بنضره ناحيته
ليعقد محمد حاجيبه بعدم معرفه
- هل تعلم ملامحه اظن انني رايتها مسبقا لكن لااتذكر كثيرا
وجد محمد فكرة واضحه وهي بسؤال اسعد الذي كام متوجها نحوهما
جلس اسعد الى القرب منهم معطى عمر ضهره على الرغم من انه بعيدا عنهم تماما
القى التحيه عليهم على الرغم من انه القاها مسبقا
سال محمد بسرعه عن ذلك الشاب برفقتهم
- اذا الن تعرفنا على من معك لليوم
ابتسم اسعد مجيبا
- انه عمر
عقد حاجبه مجيبا
- هل تقصد عمر ذاته عمر جلال ابن السكير ذلك المجرم القاتل 
همهم اسعد براسه كا اجابه
لتنفلق مقله عيناهما بغرابه
ليتسارع محمد وهو يقول بغضب
- مالذي اتى بمجرم هنا في مسجدنا سااعلمه درسا
كان على وشك النهوض لولا كلام اسعد الذي قال
- ومن انت لتطرد عبدا من منزل معبوده
كز على اسنانه فابلفعل ما يقوله اسعد صحيحا
وامره قاسم باان يجلس مكانه ولايتسرع في الحكم
- ما رائيك ان احكي لك قصه ما
اطرق اسعد ليستغرب محمد مما قاله ولكنه ببساطه لم يرفض

- في احد القرى البسيطه كان هناك شيخ كبير بالسن وذو فقه وعلم كبير باامور الدين
طرق باب منزله ليلا خرج يستند على عكازته الخشبيه فا اذا به يرى رجلا ضخم البنيه كثيف اللحيه يرتدي ثياب خفيفه من مظهره ظن الشيخ انه متسول ولكن هل تعلمون ماهي الحقيقه
ادخل الشيخ ذلك الرجل منزله وبداء يقص له
اخبره انه شخص نجراني والنجران هم قبائل عريبه قديمه كان مقاتلا سابق قتل حوالى مئه شخص من الاطفال والنساء والرجال ظلما ولكم ان تتخليوا كم هم عدد هائل هل تعرفون ما سبب حضوره لذلك الشيخ هذا لانه اراد ان يتوب ولكنه كان مترددا من ان لايقبل الله توبته خصوصا انه كان يعلم باانهم مضلومين وهو ظالهم وتقريبا اكثر رجال العلم الكاذب اصحاب الرياء قاموا بطرده هل تريدون معرفه رده
قال له من عساي اقف بين عبدٍ تائب لمعبوده من هو الذي يقوى على منعك من التوبه
يا اخواني التوبه يتقبلها الله اذا كانت حقيقه من لسان وقلب العبد ولامر لادخل لنا فيه لامر بين عبدٍ وربه لاتكونوا من الظالمين ارجوكم

تربكت ملامحهم التي كان الطغيان والتكبر يملؤها ولم يجب اي منهم بل ظلوا صامتين كذلك اسعد هو ايضا لم يقل شيئا لكن قاطع صمتهم عمر الذي كان واقفا بلقرب منهم القى التحيه عليهم
وبعدها ركز نضره ناحيه اسعد قائلا
- هل نذهب
اعترض اسعد قائلا
- لايزال الوقت مبكرا كما انك لم تتعرف على الرجال
وكان يشير لهم
ولكن عمر قال باادب بالغ
- يشرفني التعرف على حضراتهم ولكنني الان متعب بحق لم اخذ القسط الكافي من الراحه في الامس ياعمى واذا كنت لاتريد سااعود وحدي فالمسافه ليست ببعيده البته
اضاف ذلك باابتسامه وهو يغادر من المكان ليستاءذن اسعد منهم ويرافق عمر الى المنزل

 - جَسٖد أَنهكهُ أُلحب -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن