وكأن الوحده احبت مرافقتي دائما وكل ليله هي معي كيف اشعر بها وصرت اتفقد مكانها الخالي في عدد ايامي القليله بدونها
سمع صوت طرقات متوسطه القوة علي باب منزله
تنهد بضيق ونظر للساعه المعلقه على جدار المطبخ
انها
الثامنه والنصف تقريبا
قام بااطفاء ابريق الشاي والتقط قميصه الذي كان معلقا في شماعه ما
بزاويه غرفه المعيشه قرب الباب الذي على صوت طرقه
تاكد من اغلاق كافه الازرار واخفاء كل الاثار الزرقاء على صدره والتي اصبحت ممتده الى رقبته ايضافتح الباب بسرعه
وما ان لمح الواقف وهو مالك المبنى هذا بااكمله ليقول ببتسامه
- صباح خير سيد رشيد
ابتسم المعني بجانبيه وهو يقول
- هل وجدت مكانا اخر ..؟
تفاجاء عمر وتوسعت عيناه وهو يقول
- ما الامر سيد رشيد لما تود طردي من هنا اعنى لم اقصر بشيء معككتف رشيد يديه لصدره وهو يقول
- أسمع عمر انا اعطيتك فرصه بأن تبقى في مبناي وتكون مؤجر فيه على الرغم انني اعرف سمعتك جيدا ولكن انت تسيء هذه المره كثيرا عندما اعتديت على ادم لايهم ان كانت مشاكل بينكما المهم انك تجاوزت كل حدودك واذيت نضام. وأمن عمارتيقضم شفتيه وهو يقول
- لكن انا قمت بشرأها ايضا . اعني لا استطيع ...وقاطعه رشيد وهو يقول
- انا لا ذنب لي بكوني اعطيتك فرصه ولا ذنب لي بكونك سيء السمعه هل فهمت انت تهدد المكان حتى كل من ود استئجار شقه هنا
يهرب بلا عوده عندما يعرف ان نزيل احد الطوابق هو مجرم سابق وقاتل ابيه اضافه لكونه ابن سكير فااشل- انت تظلمني بما تقوله .!!!!
تنهد رشيد ببطء واخرج له ظرف ابيض وقدمه لعمر وهو يقول
- انها ثمن الشقه التي اشتريتها لا اريد منك ان تبقى هنا سيارات النقل ستاتي مساء هذا اليوملاحظ جمود من كان امامه وحركته التي شلت حتى انفاسه لم تعد موجوده وتهىء بوضوح
تقدم ليضع الظرف على الطاوله وهو يخرج
مغادرا المكان بااكملهفيما الاخر فقد صفع الباب من خلف رشيد وتنهد بتعب ليرمي بنفسه على الاريكه ويحاوط راسه بكلتا يديه
اي صبر اعظم مما انا فيه اي وضع سيتنهي او انني سااقع بل الاسواء
رن هاتفه بشكل متكرر وصار يتهز على الطاوله كثيرا
ابعد اصابعه من بين خصلات شعره وتنفس ببطء واختناق يشعر به ازداد اكثر داخله
حمل الهاتف وقراء الاسم
زم شفتيه وهو يعلم ما هو المطلوباجاب مباشره وبعد القاء التحيه
- مرحبا دكتور ابراهيم . ما الاخبار...؟؟
اجاب الطرف الاخر
- اهلابك . عمر عليك المجىء حالا الى عيادتي
- ما الامر
- لا مجال للحديث عنه في الهاتف
امال رقبته لانه احس بتشنج فيها وقال بعد برهه قصيرة من الصمت
- حسنا
أنت تقرأ
- جَسٖد أَنهكهُ أُلحب -
Romanceلطالما شعرت با أنني الوحيد الذي يمشي عكس الحياة ولا أحد يفتح ذراعيه يحتضن ذلك الجانب المعاكس في حياتي جميعهم يرتطمون بحياتي ويذهبون مخلفينَ لي كسراً في اعماقي .... لقد كبرنا دون ان ننتبه لم يسمح لنا احداً بأن نكبر على مهل .. - محمود الدرويش وكل شيء...