-21-

18 15 20
                                    

لااريد التحدث معك مجددا ومع ذلك لازلت انتظر اتصالا منك اريد نسيانك ولا استطيع النوم دون ان اتذكرك اتمنى انني لم اعرفك ومع ذلك انتِ اجمل انسانه عرفتها في حياتي واجمل ماحدث لي بهذه الدنيااحببتك حتى بات حبي يؤلمني انا بالفعل تعبت من تناقص الشعور هذا
كان النجوم اختفت مع ابتسامتي ظهرت بالامس عندما كنت افكر في كيفيه مصارحتى لك واختفت هذه الليله وانا اتالم واشعر بالتناقص
احببتك واحزن لانك لم تفعلي
ارى السماء المظلمه وارى دخان سكائري المتصاعد
ارى روحي التي تود الخروج ببطء شديد
وكم تمنيت موتى في هذه الليله منظرهما معا يقتلني ببطء شديد
شعورى الان كشعور
مريض بغرفه الانعاش يسمع صوت اقرب الاشخاص لقلبه يسألوا الاطباء : ألم يمت بعد ؟
ببساطه هذا شعورى
عن ماذا سااتحدث معكم
لكن عن ماذا سااحدثكم عن واقع حزين
ام عن ذكريات لن تعود
ام عن مستقبل لااعرف ماذا يخبى لي من متاعب
ام عن ابتسامه خلفها الف دمعه

يااصدقاء لم اعد اتحمل ببساطه لاامر اكبر من قدرتي

وكم اتمنى احيانا ان اقتلع راسي من جسدي لشده الصداع والضوضاء داخله
وما يؤلمني هو عقلي وقلبي وجسدي ولذلك لم اعد استطع النوم
بل اتقلب على سريري كمن تعرض للسعه من افعى سامه ولا علاج لديه وصوته لايخرج للصراخ

*******
- هذا يجعل الامر غريبا لاانني ببساطه معجب بك

عده كلمات لم تفارق بالي طوال هذه الليله اتعبتي وانا افكر بها
واتعبني ردى البارد صدمتى القاسيه عليه
انا احبك ياعمر اعشقك للحد الذي لن تستطع ان تفكر به حتى

********
وعندما تشرق الشمس فهي تود ان تبعث الامل لنا
باانها موجوده والوقت يسير حتى اذا كان ببطء شديد لكنه يسير ....ثق بذلك

اليوم انا من يدير المكان بمفردى
واحمد منشغل ايضا
اتى مبكرا لااخبارى انه يريد انهاء امتحانه واخبرني ايضا ان عمر طلب يوما الااجازه بحجه مرضيه
ولكنني اعرف ما به
لايقوى على رؤيتي ولا استبعد انه سيبتعد اكثر ..

عدت للمنزل بعد يوم من العمل الممل كعادته
متعبه واريد النوم قليلا
هو ليس تعب جسدي هو روحي وانا لا اريده ابدا

فتحت الباب على مهل بطىء وانا اسمع اصوات صراخ صادرة من الداخل صوت لوالدتي الغاضبه وليان
دلفت للداخل وانا اسمع ليان تقول
- هل انت جاده هل تودين اجبارها على هذا ؟!
- اسمعي لاشأن لك انتِ والدك اعطاهم كلمه وسياتي لخطبتها غذا لذلك اكفينا بصمتك وهي ستوافق ارادت ذلك ام لا
عقدت حاجباي بغرابه عن ماذا تتكلم كلاهما
- ماذا يحصل هنا ؟
سالت بقلق
لتلتفت الاثنان نحوى وكاانهما تنبهتا لوجودي
لتركض ليان نحوى وهي تقول
- فتون انهم يريدون تزويجك ل ادم قسرا
افلتت يدي الحقيبه والصدمه حاوطت كل ملامحي
لااعرف كيف اغشت الصورة بعيناي لكن ما اعرفه ان الغضب اكثر مايسيطر على حاليا
- ما الذي تقوله ليان امي
بصراخ نطقت لترد هي بجفاء
- ادم سيأتي غذا لخطبتك لقد تكلم مع والدك ووافقنا نحن على ذلك

 - جَسٖد أَنهكهُ أُلحب -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن