ثائر 👆👆👆👆
= = =
لايهم كم ابدو متعبا ولايهم مااشعر به حتى المهم لااحد يستطيع التخيف عني ابدا
طرقت الباب للمرة الالف كاد على وشك ان يكسر
صرخت عليه بصوتها العالى
- عمر ...عمر هل انت بالداخل
نظرت لساعتها اليدويه وزفرت الهواء بضيق لتعاود طرق الباب
- عمر اسمعني سااعد لثلاثه وساافتح الباب هل سمعتني
لاتعلم اذا كان بالداخل ام لا
ولكنها تاخرت لنصف ساعه وهي تنتظره او انها تحاول ايقاظه
- اسمعني جيدا واحد ،اثنان ، ثلاثه ، ساادخل عمر
ودفعت الباب بقوة
لتدلف للداخل
وجدته في الداخل كان ينام على الاريكه ذاتها التي جلس عليها بالامس
يلتحف بلحاف ثقيل جدا والى الامام منه على الطاوله التي يوضع عليها علبتان من السجائر الفارغه
ومجموعه من بقايا السجائر المحترقه والامر الذي جعلها تسرع بخطاها نحوه هو تلك العلبه المليئه بمجموعه من الحبوب المنومه كانت تملاء الطاوله الزجاجيه والعلبه شبه منتهيهصارت تصرخ بااسمه وتهزه ليستيقظ
- عمر ارجوك استيقظ
وضربته على وجهه بخفه عله يستعيد وعيه
انحنت لصدره وهي تحاول الشعور بدقات قلبه والتوتر احاط بكل افكارها الى ان وصلت لنتائج السوء
وفي هذه الاثناء هو
فتح عينيه المحمرة ببطء ونظر لها بغرابه عاقدا حاجبيه
ببحه ثقيله قال
- ماالامر لما انت هنا
تنفست الصعداء وعادت للوراء خطوتين
نظر لها بغرابه اكثر وتفهم الموضوع قليلا عندما دارت نظره الطاوله ابتسم
- هل كنت تظنين ان ...
ولم يكمل لانها قاطعته بعناق منها وهي تقول
- كنت اضن انك انتحرت
ضحك ببلاهه محدثها
- مابك يافتاه لم عساي افعل هذا
لم تجبه وانما اردفت بضحكه زينت ثغرها
وهو توجه لباب شقته ليقوم بفتحه وتوجه للحمام
نظرت بغرابه لما فعله ولكنها لم تضف شيئا
سوى
- عمر اسرع لقد تاخرنا
خرج هو من الحمام وهو يجفف وجهه
- اوه كم الساعه الان
نظرت لساعه يدها
- انها السابعه والنصف
ركض لغرفه نومه صائحا
- تبا لقد نسيت
صار يتخبط بكل انش بالمنزل راكضا يسرح شعره وهو ينتعل حذائه في ان واحد الامر برمته جعلها
تضحك على رده فعله دون توقف
خرج من الشقه وهي تلحقه لينطلقى معا
- لما تاخرت معي ايضا
سال وهو يمشي بسرعه لتجيب
- لقد قلقت عليك عندما طرقت بابك عده مرات ولم تجب
اعتصر قبضه يده بقوة واغمض عينيه يحاول ان ينافي شعوره الذي صار يداوم على ان يشعر به انه غريب مريح لكن مخيف اكثر من ذلكلان في الحياة سيصفادفك حبان الاول ستعطي كل مالديك لااجله وسيتركك ....
والثاني سيعطيك كل ما له يمتلك ولكنك ستكون بقمه الجمود
ويكون عذرك لم اعد اثق بااحد......*******
فيما كان يلاعب ابنته في حديقه المنزل
يرمي الكرة لتلتقطها وتعود راكضه اليه وتحاول رميها ليتقطها هو بدوره
يحاول صنع اجواء سعيدة لا ابنته بعد التوتر الذي حصل قبل اشهر
أنت تقرأ
- جَسٖد أَنهكهُ أُلحب -
Romanceلطالما شعرت با أنني الوحيد الذي يمشي عكس الحياة ولا أحد يفتح ذراعيه يحتضن ذلك الجانب المعاكس في حياتي جميعهم يرتطمون بحياتي ويذهبون مخلفينَ لي كسراً في اعماقي .... لقد كبرنا دون ان ننتبه لم يسمح لنا احداً بأن نكبر على مهل .. - محمود الدرويش وكل شيء...