الواحد والثلاثين

278 9 2
                                    

الفصل طويل أهو ومليان أحداث مشوقه يلا خلينا شعلل الجو شويه خليها تولع 🔥🔥
في مفاجأة في أخر مقطع هاتنبهرو 😂😂









توقفت في الحلقه السابقه عندما اتى صوت من الخلف يقول / سوف تموتين بالفعل .
نظرن خلفهن فإذا به زهير الذي قال بنبرة مخيفة / لم يكن عليكم المعرقة اكثر من مما ينبغي .
هنا بقلق / ما الدي تقوله زهير .
نظر لها نظرة لم تعرفها ولكن قطع تركيزه في عينيها الخائفة رنين هاتفه ، ليجيب ثم انطلق الى الخارج وهو وهو يصرخ بوحشية جعلهم يهلعون / فالتشدد الحراسة واقفل القصر لا للخروج او الدخول بدون اذن مني .
إقترب احد الحراس وهو يحمل سلاحا آليا ضخم وقال بصوت خشن / هيا جميعا الى الداخل .
سارو جميعا سريعا بدون كلام وهم لا يفهمون شيئا بينما أقفل الحارس الباب وهو يأمرهم أن يبقو في غرفة واحدة معا .
قالت ساره بخوف / إيه اللي بيحصل انا خايفه .
جود وهي تحتضن اطفالها / لا تقلقو كل شئ سوف يكون بخير مادام زهير هنا .
هنا أمسكت بطنها وقالت بقلق / أشعر ان السئ سوف يحدث .
إحتضنتها ساره وقالت / أنا هنا لا تقلقي .

بينما قالت سيلين ببكاء / ماما انا خائفة أن لا ارى محمد مرة اخرى .
نظرت لها جود بصدمة وقالت / لا عزيزتي سوف تريه لا تقلقي .

.........................

نزل أيهم على السلم وهو يرتدي ساعة يده ليجد مرسال في إنتظاره اخر السلم وقال / الإفطار جاهز .
توجه الى السفره وكانت زارين تضع الصحن على المائده فأتي أتصال على أيهم ليجده زهير الذي ما ان اجاب حتى  سقط زجاج النوافذ كله دفعة واحدة نتيجة إنطلاق وابل من الرصاص الحي من كل مكان حول القصر إحتضن مرسال زارين التي كادت رصاصة تخطرق رأسها ليصرخ أيهم في سماعة أذنه الداخلية / كسفو الحراسة وأردعو القتلة .
أخرج سلاحه من جيب بنطاله وإتجه الى مرسال وسحبه من ملابسه الذي يحتضن زارين بقوة بإتجاه المطبخ ليقول بسرعه / هيا إختبئو معا ، لن أسمح بأذيتكم أبدا .
سليم الذي يختبئ تحت الطاولة قال بصراخ / دع الحراس يتعاملون لا تخرج هناك الكثير من الرصاص في الخارج .
أيهم بلهاث / لا أريد ، كونو بخير لأجلي .
إتجه راقضا للخارخ ما ان سمع إطلاق الرصاص يتزايد بكثرة وهو يحاول تفادي مواضع إطلاق النار ، بصعوبة تسلل للخارج ورأي أحد الملثمين يتسلل للداخل ليقضي عليه وإتجه للأخر إلى أن إقترب من موضع حراسه ليخفض راسه وقال / من هم ..
رد احد حراسه / لا نعلم سيدي .
أيهم بصراخ / إذا فالتعلم أسرع .
أسرع الحارس للخلف وهو ينظر حوله حتى رأى أحدهم ، بينما أمسك أيهم بأحد الأسلحة على الأرض ليبدأ بإطلاق النار بوحشية على من يقف في طريقه وحراسه يحمون ظهره حتى جائت رصاصة غادرة لتصيب كتفه مما جعل ذراعه تفلت السلاح لكنه لم يتوقف ليكمل قتل أخر من وجده .
أيهم بلهاث / مشط المنطقة بالكامل ولتأخذ رهينة أريد معرفة من تجرأ على مجابهتي .

................

وقف مرسال وراسيل ما ان هدئت الرصاصات في الخارج ليقول سليم بجدية / لا أين تذهب إبقى هنا سوف تصاب .
مرسال بتهور / سوف اخرج لأرى إن كان أحدا ما هنا .
خرج مرسال بينما سليم قال / غبي سوف ياذي نفسه .
وما هي الا ثواني حتى دلف مرسال رافعا يديه وأحدا يوجهه له سلاح ليشهقو بقوة فصرخت زارين بهلع على مرسال بينما دلف عدة رال ملثمين فقال أحدهم لغة لم يفهمها احدا منهم / هل نقتلهم .
أحدهم / أضربوهم وأجلبو تلك الصغيرة .
إنهال الممسك بمرسال على رأسه بكعب سلاحه الثقيل ليهوي على الارض بينما إتجه الأخرون اى حثيث المختبأين  وقف سليم أمام روهيل وزارين الخائفين ليتلقى رصاصة في قدمه جعلته يسقط ارضا بينما جذب الاخر زارين وإنطلق متسللا الى الخارج وسط صراخها .

أبتليت بمصريه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن