في المشفى
إنتهت ساره من عمليه جراحيه وجلست تعبه على مكتبه فهاتفت هنا والتي أخبرتها انها في المنزل مسبقا فهاتفت السائق ووقفت امام المشفى تنتظر ، رأها احمد فإقترب منها وقال بأدب : دكتوره ساره ، هل تودين أن أوصلك .
ساره بإبتسامه : شكرا لك أحمد .
وبينما هما واقفان وقفت فجأه سياره أيهم مما أفزعهم ففتح أيهم الزجاج وقال لساره بغضب وهو ينظر لأحمد : هيا فالتركبي الأن .
نظرت ساره له بخوف وخافت من أن يفعل لأحمد شئ ركبت وأثناء ركوبها فتحت الهاتف وطلبت رقم هنا وتركته مفتوح ..
إنطلق أيهم بجنون بسيارته وهو يضرب المقود بغضب وساره تنظر له بخوف فقال بغضب : كيف لك أن تقفي مع ذلك الرجل أيتها العاهره كيف.
شهقت ساره ببكاء وقالت بخوف : أنا لم أفعل شئ سئ .
أيهم بغضب : سوف أريك بعد قليل ستندمين ساره أشد الندم .
.......
إستمعت هنا لكل ذلك الحديث وفزعت ما ان سمعت صوت ساره واخذت تفكر بخوف ماذا تفعل وكانت ترتدي ذلكلم تفكر وأخذت البوليرو على كتفها ووضعت حجاب بشكل عشوائي حتى أنه لم يستر من شعرها شئ وخرجت راقضه وبيدها الهاتف ودلفت من الباب السري راقضه حتى ان الحرس داخل القصر لم يمنعوها ودلفت تصرخ بأسم زهير بخوف وبكاء والجميع بتعجب من مظهرها الغير مهندم بالمره ..
أما هو كان عاري الصدر ينظر الى سقف الغرفه عندما سمع صوتها فكاد يخرج من غرفته عندما وجد الباب يفتح وتطل عليه هنا بذلك المظهر وكلامها الغير مفهوم وهي تشير الى الهاتف وتتحدث المصريه فنزع من يدها الهاتف ووضعه على أذنه ليستمع لأيهم وهو يصرخ على ساره فقد عرف أصواتهم وأخرج هاتفه وهاتف ايهم فقال بغضب بالتركيه : فالتأتي والان الى القصر أيهم والا سوف تندم أشد الندم .. الان ايها الأحمق .
....
نظر أيهم بغضب لساره التي تنهار بالبكاء وادار سيارته واتجه الى القصر صامتا .
.....
أقفل زهير الهاتف ونظره على هنا التي تنظر له ببكاء وهيئتها التي حركت خلايا جسده بقوه تصرخ بأسمها فقال بهدوء : سوف يأتي الان لا تخافي هنا .
هنا باكيه : كيف لي أن أهدء بعدما سمعته بهددها لا اعلم من هذا .
قالت بشك : اهو صديقك .
زهير بهدوء : نعم .
هنا زفرت بخوف ثم نظرت الى المرأه التي امامها ونظرت لهيأتها العاريه والى جسده العاري ووضعت يدها تخفي جسدها وتعدل من حجابها فنظر لها زهير بحب وإقترب منها وحاول إخفاء شعرها الطويل تحت حجابها ولكنه لم يختفي وما ان احست بلمسته حتى ارتعبت وخرجت من غرفته فقال بغضب وهو يتبعها : ايتها المجنونه إنتظري .
وهي يرتدي جاكيته ويقفله فدلف احد الحرس وقال : أهناك شئ سيد....
قاضعه بصراخ : اخرج الان واقفل الباب .
خرج الحاس مسرعا وأقفل الباب في وجه هنا التي وقفت تحاول فتح الباب فحملها زهير بين يديه وهي تصرخ به أن يتركها فقال يصرخ عليها بغضب : فالتخرصي الان وإلا قتلتك .
ثم دلف بها الى غرفته ووضعها على السرير ووقف أمامها بغضب كالثور الهائج : كيف لك أن تخرجي هكذا أمام كل هؤلاء الرجال الا تعرفين بوجودهم ايتها الفتاه أم ماذا .
فزعت من صراخه فجلست امامه كالطفله المذنبه وهي خائفه فصرخ بها : أجيبي الأن .
شهقت ببكاء : أنا أسفه لم أدري بالأمور منذ سمعت صوت ساره في ال....
زهير بصراخ اكبر : هذا ليس سبب لتخرجي بهذا المظهر العاري أمامهم ، أود ان أقتلك الان لأستريح منك .
نظرت له بفزع ووضعت يديها على عينيها لتخفيها ولا تدري بأن ذلك يعطيها مظهر طفولي وبرئ يود لو يحتضنها الأن ويأكلها من فرط لطفها الشديد ، هدئت ثورته الغاضبه وقال بحنق : لا تفعلي ذلك مره اخرى هنا والا ندمتي على ذلك أشد الندم ، لا أحب أن يراك أحد غيري بهذا المظهر المثير وفري هذا لبعد زواجنا عزيزتي .
ضمت جسدها بخوف فنظر لها يلعن نفسه على تسرعه في الكلام معها فها هو الان قد اخافها بشده فزفر يهدء من ثورته وفتح غرفه مجاوره وأخرج منها جاكيت له وأعطاها إياه وقال بهدوء : إنزعي عنك ذلك وإرتدي هذا وادخلي شعرك به سوف يخبأه جيدا ولن يظهر تفاصيلك الصغيره .
تركه لها وخرج من الغرفه واقفلها خلفه امها هي نظرت للجاكيت بهدوء وحزن فهي حزنت لخروجها بتلك الهيئه العاريه وأقسمت ان لا تأتي اليه مرة أخرى فقد أسمعها كلام جارح لم تتحمله وكرهت نفسها بسببه وإحتياجها لذلك الغريب .
خرجت مطاطأه الرأس ولم تنظر له أما هو فعدما رأها إبتسم بحب فها هي قطعه من قطعه لامست جسدها وإحتضنته فقال بالتركيه : أتمنى لو كنت تلك القطعه التي تحتضنك .
لم تنظر له ولكنها حفظت الجمله لسهولتها على أذنها وكادت تذهب ولكنه أوقفها قائلا : سوف اراك مسائا .
ورحلت بدون ان تنطق بأي كلمه فلمح هو ملامحها الحزينه فلعن نفسه على تسرعه في لومها وغضبها عليه فبالرغم من خوفها فقد لجأت اليه وشكر نفسه لأنه اخبرها بالباب السري .
.......