في منتصف الليل
دلفت هنا الى المطبخ الذي لم تزره منذ مجيئها وتذكرت ان تملئه بالحاجيات ، ولكن وجدت صندوق متوسط الحجم وعليه ملاحظه صغيره بالعربيه : فالتستمتعي بالوجبه .. السيد زهير .
هنا بتعجب : زهير مين وإزاي دخل هنا ، لا أنا خوفت بجد .
وفتحت الثلاجه فكانت مليئه بأصناف الطعام فزادت لمعه عينيها وشرعت في صنع طعام لها بدل الذي فسد وقد نسيت تماما من وضع لها الطعام ..
إنتهت من الأكل وقد شبعت وجلست ترتاح قليلا وهي ترتدي هذاوفتحت هاتفها وبدأت تتصفح الهاتف حتى شعرت بالنعس فصعدت لتنام في غرفتها .
......
عند أيهم جذبها من يدها الى قصره وهي تصرخ عليه فحملها بين يديه وهو يقول كلام لم تفهمه بالتركيه ولكنه جعلها تصمت بخوف الى ان وصل الى القصر ودلف ووضعها بقسوه على الاريكه فصرخت من الالم وقالت : ياغبي حاسب .
وهنا دلف الطبيب وهو يرقض وقال شئ لأيهم فاشار اليه فإقترب منها واخذ يفحصها وهي تنظر بلا مبالاه الى ما يفعله الطبيب وقالت : مغرور .
فنظر لها الطبيب وقال بالعربيه : إنتي بتتكلمي عربي .
ساره بتركيز : انا مصريه .
الطبيب مبتسم : طيب كويس حظي حلو بقالي كتير ماتكلمتش عربي .
ساره بمرح وقد إعتدلت في جلستها : انا ساره من مصر دكتور مخ وأعصاب .
الطبيب بإعجاب وقد نسي الذي ينظر له بغيظ : أحمد من مصر بردو دكتور جراح عام .
ساره زادت ابتسامتها وقالت : كويس اني قابلت حد زيي والله .
ما إن إنتهى أحمد قال : خلي بالك من نفسك وألف سلامه لوي بسيط بس ماتعمليش بإيدك حاجه لمده اسبوع .
أمسك أيهم احمد من جاكيته وقال بالتركيه : أخرج.
فذهب مسرعا بعد ان اشار لها فلوحت له بسعاده ، نظر لها ايهم بغيظ وهو يقترب بالانجليزيه : تتحدثين معه ولا ترغبين بالحديث معي لما .
أشاحت بوجهها عنه وكادت تسير مبتعده فامسك يدها بقسوه وجذبها إليه ولثم شفتيها بقوه إتسعت عينيها بصدمه وهلع واخذت تبعده عنها بالقوه فتمسك بقا بقوه من خاصرتها فكادت تموت من نقص الهواء فتركها فإبتعدت تتنفس الهواء بعنف فظهرت على وجهه إبتسامه سخريه فقال : أنا دائما أتقدم على الجميع فألف خطوه .
إقتربت بسرعه وصفعته على وجهه بقوه وقالت : إنت إنسان حقير أنا بكرهك بكرهك .
دلف الحرس الخاص على صوت الصراخ ، فأمسكها من ذراعها وقال بغضب : أضرب على يد فتاه صغيره لا تعرف الجحيم الذي اقبلت عليه .
نظرت له تتصنع القوه وعدلت من وقفتها لتتناسب مع وقفته وقالت بقوه وثقه : إن من يقترب مني سوف يأخذ عقابه في نفس الوقت ، من انت حتى تقتحم حياتي من أنت حتى تحول حياتي لجحيم ايها الحقير .
أمسك يدها بقسوه وقربها منه وعينيه حمراء فقال بغضب : سوف أريك من هو الحقير أيتها العاهره .
ثم القاها إلى الخلف الى حراسه وقال بغضب هز ارجاء القصر : فالتأخذوها ولا ترى الماء او الطعام إلى بأمري ، القوها في الغرفه المظلمه بالأعلى لأرى امرها بعد رجوعي من سفري .
اخذت ساره تتحرك بعنف وهي تصرخ : يا حقير سيبني والله لاوريك والله لاوريك هاتندم على كل اللي بتعمله فيه يا حيوان .
وأخذ يبتسم بخبث وإتجه الى غرفته لينعم بنوم هادئ !!
.......
في صباح اليوم التالي
تمطعت هنا بكسل على سريرها ونظرت الى هاتفها فلم تجد ايه رساله من ساره فأرسلت لها واحده ، ثم قامت أخذت شاور وإرتدت ملابس الرياضه خاصتها وهي ترتدي