في استراليا
ظل أيهم يعنف ساره وهي صامته تنظر له بخواء فتوقف فجأه وهو ينظر اليها وقال : ما بك لما انتي صاامته .
ساره ببرود : أريد الذهاب لهنا .
ربع يديه قائلا بعند : لا لن تذهبي .
ساره بإصرار : أريد رؤيتها الأن .
نظر لساعه الحاىط وقال : هل انت مجنونه اتعلمين كم الساعه الأن هناك .
ساره بطفوليه : لا ااريد رؤيتها .
ثم بدأت بالبكاء والنحيب فزفر بقوه وقال : حسنا لك ذلك .
أخرج هاتفه وهاتف احد حراسه والذي سرعان ما أحضر له مع الخادمه هاتف خاص فقام بالإتصال على زهير : مرحبا زهير كيف حالك .
زهير بهدوء : بخير كيف أنت الأن وكيف زوجتك .
نظر أيهم لساره وأشاح بوجهه فظهرت ابتسامه لطيفه على وجهه : مستمتع .
زهير : جيد ايهم كن حريصا .
أيهم : ساره تريد محادثه هنا .
زهير : حسنا نصف ساعه وأتصل بك .
أيهم : حسنا .
وأغلق الهاتف فوجدها تتمسك بذراعه بتوتر وهي تقول ؛ ماذا .
أيهم نظر ليديها التي تتمسك به ثم نظر لها وقال : نصف ساعه وسوف تحادثيها .
زفرت بإرتياح ، وضع هو يده على يديها الصغيرتين بتلقائيه وهي يقول بذهول : هذه أول مره تقتربي مني برغبتك .
سحبت يديها وإبتعدت فجأه من جانبه ولكنه كان أسرع برد فعله وأحاطها من خصرها بقوه ووضع يديه خلف ساقيها وحمللها بخفه فنظرت له بذهول فقال : ماذا ألست زوجتي .
حاولت الإفلات منه ولكنه أقوى بنيه منها فقال : أود أن أكمل زواجي الأن .
نظرت له بخوف فنظر لوجهها لبرهه يتأمله فقالت : هذه العلاقه ليست حقيقيه وانا لا أريدها .
أيهم عقد ما بين حاجبيه وقال : ليس بأرادتك انت بل بماذا أريد وأنا أريدك الأن .
صدمت لجرائته وأخذت تضربه بيديها الى ان تركها فرقضت خارج الغرفه فخرج خلفها فظلت تهرب منه الى ان اختبأت في غرفته وهي غير مدركه فدلف خلفها ووقفت هي محاصره لا تدري ما تفعل ونظرت له بخوف فإقترب منها بهدوء وكبلها بيديه وأسندها على الحائط ثم أخذ يلتهم شفتيها بإشتياق وظل يزيد من قوه قبلته وعنفه معها أما هي مكبله بالكامل لا تستطيع الإعتراض فلم يعطها أي فرصه لذلك وعينيها متسعه أحست أن نفسها سوف يقطع ووجهها أحمر الى أن فقدت الوعي فجأه فتمسك بها بقوه وحملها بين يديه ووضعها على فراشه وبدأ بنزع حجابها بهدوء فرأى شعرها من قرب ظل يتلمسه بيده وهو ينظر له بهيام وقال : إنك أيه في الجمال عزيزتي ، أود لو أختطفك الأن ولكن لا اأريد إلا برغبتك .
ثم قرب وجهه من وجهها وقبل وجنتيها بحب ثم إنتقل الى رقبتها ورجع مره اخرى الى شفاهها وظل هكذا الى ان فتحت عينيها فجأه فضربت بيديها على صدره ليبتعد فإنصاع لها وقالت بخوف وهي ترى حجاابها الملقى : ماذا تفعل إبتعد .
أيهم بقوه ؛ لن أفعل أنت ملكي .
أرتد جسدها كله دفعه واحده وهي تنظر له وقالت : أرجوك دعنا ننتهي من هذا وطلقني أريد الرجوع الى بلدي .
ضرب بيده على الحائط بقوه حطمت الحائط قليلا وقال : ننفصل ولم نكمل زواجنا حتى .
إحمرت وجنتيها وهي تقول : اهذا هو همك فقط .
نظر لها بغضب وقد تذكر ذلك الرجل هشام الذي أراد اخذها منه فقال بغضب وهو ما زال قريبا منها : لن يحدث أبدا لن أتركك ما حييت أفهمت ولا تجبريني أن أستخدم معك الوجهه الأخر .
أنزلت رأسها بخيبه أمل وهو مازال يراقبها فأمسك شعرها يمسد عليه برقه برفعت وجهها فإلتقت أعينهما فأنزلت عينيها بعدما لمحت ذلك الهدوء والحب في عينيه فقالت بقلق : هل .. يمكنك الإبتعاد .
أيهم بهيام : لا تفكري في ذلك حتى .
ساره معترضه : ولللكن ....اا ..
أيهم بدون مقدمات : أنا أحبك .
صدمت ساره لما سمعته وتخشب جسدها فجأه أيمكن لذلك الوحش ان يحبني حقا كما أعجبت به .
قالت بهدوء : ولكنك عنيف معي دائما .
أيهم وهو يتأملها ويده على رأسها : أنا هذه عادتي ولكنك مستفزه أيضا .
ساره مدت شفتيها للأمام كالأطفال : إنك تقيد حريتي .
أيهم بتسأؤل : هل لو لم أقيد حريتك سوف ترجعين إلي مره أخرى .
نظرت له بحيره في لا تدري ما تجيب فقالت بتلقائيه : لا أعلم حقا .
أمسك يدها ووضعها على قلبه وقال بعشق : لا أعلم متى ولا أين حدث ذلك ولكنه ينبض لك فقط .
أحست برعشه جسدها وسحبت يدها فجأه وإبتعدت عنه وقالت : أرجوك لا تقترب مني مرة اخرى .
وخرجت من الغرفه سريعا أما هو إبتسم لخجلها وهروبها منه فقد لمح نظره الإعجاب في عينيها
هربت ساره مسرعه الى غرفتها وأقفلت الباب بالمفتاح ووقفت تضع يديها على قلبها الذي ينبض بقوه ووضعت يديها على وجهها تتحسس حرارته الشديده وهي لا تصدق ما فعله بها .
.........في تركيا
إنتهى زهير من إرتداء حلته ووضع عطره فإذا بهنا تدخل سريعا
فشهقت : زغفتني .
ضحك زهير بمرح وقال : أفزعتك صغيرتي .
نظرت هنا له بخجل واخذت تبحث عن هاتفها الذي لم تجده منذ البارحه ، فأذ يراقبها وهو يكمل إرتداء ثيابه وقال وهو يحمل هاتفها : اتبحثين عن هذا .
إقتربت منه بسرعه وقالت : نعم كنت ابحث عنه حتى فقد الامل في ذلك .
كادت تمسكه ولكنه إقترب من وجهها وقبلها على شفاهها بسرعه وقال بحب وهو يعطيها الهاتف في يدها : لك الهاتف .
نظرت له بخجل وغضب : لما فعلت ذلك .
زهير بحب : هذه ضريبه الهاتف .
هنا بحنق : لا تقم بذلك مرة اخرى .
زهير برضى : أيتها الصغيره الخجوله .
ووضع يده على رأسها يربت عليه بخفه فإبتعدت عنه وقالت : لا تقترب مني هكذا .
زهير بتفهم : حسنا صغيرتي ولكن لن يدوم طويلا .
هنا إنتبهت أنه خارج وقالت بقلق : سوف تخرج .
زهير : نعم .
هنا : وبعدين بقا هايسيبني لوحدي تاني هو إستحلاها ولا ايه مفكر هارن عليه واقوله تعالى .
ظل ينظر لها وهي تتمتم وقال : اتقولين شيئا .
هنا بسرعه : لا لا فقط كنت أبحث عن هاتفي سوف احادث المشفى .
زهير بسرعه وغضب : لن تفعلي ذلك .
وسحب منها هاتفها وقال : لن تتحدثي مع أحد المشفى لك وبإمكانك الذهاب في أي وقت .
هنا لم تفهم كلماته وقالت بغضب : كيف ذلك انا احب مهنتي لا بد من الذهاب .
زهير بإصرار : لن أكرر كلامي لن تذهبي فأنت صاحبه تلك المشفى .
نظرت له فقال بتأكيد : لقد سجلته لك بإعتبارك زوجتي المستقبليه .
تعجبت من ذكره زوجتي المستقبليه فهي بالفعل زوجته ثم تذكرت امرا ما فأحمرت وجنتيها خجلا وإقتربت منه غاضبه وكورت يديها وضربته على صدره فنظر لها بتعجب وقال مبتسما : أنت لطيفه جدا صغيرتي .
هنا وهي تخرج : أنت منحرف .
أطلق ضحكات قويه وهو يتبعها الى أن هربت منه فتركها وأخذ موكبه ورحل به فقد كان هناك ما يشغله عن صغيرته ولكن لن يدوم طويلا .
نظرت هنا من شرفتها الى زهير وهو يرحل وهي تتأمله بحب وقالت : يااه بقا جميل بشكل مش مصدقه ان الوسيم دا يبقى بتاعي انا .
إنتبهت الى ما تفوهت به فضربت رأسها فتأوهت ، ورن هاتفها في ذلك الوقت وجدته إسم صديقتها ساره إبتسمت بلهفه وفتحت الهاتف : ساره .
ساره ؛ وحشاني جدا جدا جدا .
هنا : وهونت عليكي كل دا .
ساره : مانتي مطنشه مسألتيش حتى عايشه ولا لا .
هنا : حبيبتي أنا عرفت من ساعتها انك مع الوحش بس لازم تحكيلي .
ساره : الظاهر كل واحده عندها كتير من الرغي .
هنا ؛ ههههههه أرغي يا أختي .
.........
كان أيهم يبتسم بحب لحديث ساره وهو يتلصص عليها وهي لا تراه وما جعله يفقد أعصابه هو عندما بدلت ثيابها أمامه وإرتدتبدأ يتصبب عرقا وهو يراها تجلس بتلك الهيئه أحس قلبه سوف يتوقف من فتنتها الطاغيه ووضع يده على قلبه وهو يزفر بهيام فقد أوجعه قلبه من جمالها الأخاذ وقال : سوف تتسبب في قتلي يوما ما هذه الأنثى .
ثم أخذ يتأملها بحب وينقش كل تفصيله صغيره بها في قلبه الولهان .
........يتبع
يرجى عدم نقل او نسخ الروايه
الروايه من خيال الكاتبه
مي نبيل