الفصل الثاني عشر

657 23 0
                                    

في تركيا
في قصر زهير
جلست هنا في غرفه زهير التي أصبحت غرفتها منذ جائت الى القصر جلست على الفراش بصمت وهي تحمل الهاتف الجديد وفتحت على أسمه والذي كان تحت اسم غريب أدركت انه ليس ساره وظلت متردده أتهاتفه أم لا فقالت ؛ يووه بقا انا هاقول إيه لو أتصلت أفرض أحرجني ، لا مش ضروري أرن هارن على ساره اطمن عليها يارب يكون فيه رصيد بس .

.........
أعلن هاتف أيهم عن وصول رساله فأخرجه من جيب بنطاله وهو ينظر لساره التي تتمدد على ارضيه الحديقه بسكينه ففتحه ووجد به مجموعه صور لساره الكثير والكثير منها وتحتها كتب هديه مني اليك ملحوظه وجدتهم في هاتف زوجتي ، جلس وأخذ ينظر اليهم بسعاده عندها وجد سعادته تتجسد بين يدي تلك الصغيره وجد عدة فيديوهات اخذ يشاهد واحد بعد الاخر لا يفهم شئ من حديثها ولكنه سعيد لرؤيتها بتلك السعاده ما ان إنتهى نظر مره اخرى من الشرفه اليها فوجد روهيل يقف بجانبها وهي نائمه فعقد ما بين حاجبه وكور يده وقال بغضب : كيف تنام بهذه الوضعيه وهناك كل هؤلاء الرجال .
ثم خرج من غرفته بسرعه البرق يتجه اليهما .
أفاقت ساره على صوت روهيل ففتحت عينيها ونظرت حولها وإعتدلت في جلستها : أنا نمت ولا إيه .
روهيل مبتسما : نعم نمتي قرابه الساعتين .
ساره رفعت حاجبها : بتراقبني .
روهيل بخجل طفولي : لا أسف بس لما خرجتي من المطبخ قولتي هاخرج للحديقه .
ثم قدم لها عصير طازج : الشيف سليم بيقولك إتفضلي .
أخذت ساره الكوب من يده وهي تبتسم وقالت : مرسي جدا إنتوا بتهتموا بيه قوي .
روهيل بصوت خفيض : دا العادي بس يارب ألاغا مايسمعناش ولا يشوفنا بالوضعيه دي هايقتلنا .
ضحكت ساره بنعومه وبدأت في إرتشاف الكوب الى ان إنتهت فأخذه روهيل وسار مبتعدا ، في ذلك الوقت خرج أيهم غاضبا مقتربا من ساره وهي تتمطع فأمسك يدها قائلا بعنف : لما تنامين هكذا أيتها الفتاه .
زفرت بضيق وقالت بملل : بدانا تاني كل شويه تنكد عليه خنقتني .
أيهم جذبها لتقف بعنف وقال بقسوه وهو يضغط يدها : قولي لي الذي قلته الان .
ساره بدموع : أتركني .
أيهم : لن أفعل ذلك .
فضغط على يديها أكثر إلى ان قالت ببكاء : لقد سأمت منك كلما رأيتني تصرخ في وجهها انا أكرهك أكرهك بشده .
قال ببرود وهو يترك يدها : اعلم لقد قلتيها الكثير من المرات عاهرتي .
قالت بغضب وهي تمسك يدها الحمراء : حسنا سوف اريك من هي العاهره بحق سوف أثبت لك ما تنعتني به أيها السيد .
ثم تركته ودلفت للداخل تلعن كل شئ له علاقه به فقابلتها زارين وسليم الذي قال : سيده ساره أنتي كويسه .
ساره بغضب : الكائن الغبي دا إتمادى معايا نفسي اموت علشان ارتاح منه ومن عذابه وقرفه .
ثم دلفت للمطبخ وسحبت سكين حاد وقطعت به شريان يديها الإثنين والى أن دلفت زارين وسليم صرخت بصدمه بينما سليم حاول البحث عن شئ يضعه على يديها يوقف به النزيف ورقض اليها وحاول وضعه ولكنها ازاحته عنها ببرود .
كان يقف في الحديقه صامتا الى ان سمع صوت صرخات انثويه فإتجه للداخل هو وبعض الحراس فوجدها واقفه ببرود بينما يحاول سليم ربطيديها فصرخ بهم وحملها وخرج راقضا بينما دمها يغطي ثيابها بقوه وثيابه هو الأخر والحرس يرقضون خلفه ففتح احدهم الباب وأخذوا السيارات سريعا للمشفى القريب.
دلف ايهم يحملها ورفض ان يحملها احد من حراسه فوضعها على الناقله واخذها الاطباء بسرعه الى غرفه العمليات ودلف معهم ولم يجرؤ احد على الإعتراض أو الرفض ، شرع الاطباء في عملهم إحتاجوا الى الدماء الكثيره فأخذوا منه ورفض أي متبرع أخر غيره .
بعد ساعتين وقف بجانب سريرها وهي نائمه فقال للطبيب : سوف نخرج الان .
الطبيب : ولكن سيدي .
ايهم وهو يحملها : ليس هناك لكن .
وخرج بها فسار خلفه وامامه حرسه الخاص ودلف للسياره وإنطلق الموكب عائدين للقصر .
دلف ايهم حاملا ساره النائمه وصعد الى غرفتها ووضعها على السرير وارسل لزارين وقال وهو يعدل وضعيتها : بدلي لها ثيابها زارين باخرى مريحه .
وخرج قافلا الباب خلفه ، دلف الى غرفته غاضبا يضرب يده بالحائط عدة مرات بقوه يلوم نفسه فهو من اوصلها الى هذه الحاله السيئه ، اخذ ثيابا له ثم دلف ليزيل عنه أثار الدماء لمعشوقته وخرج من غرفته بعد 3 ساعات كامله نزل للأسفل دلف الى مكتبه .
طرق سليم باب غرفه المكتب ودلف بعدما أذن له فقال : بني أيهم ان فتاتك تحتاجك بجانبها الأن ، خذ الطعام وأصعد لها .
نظر له أيهم بتفكير وقال : حسنا سليم سوف أصعد الأن .
حمل راسل صينيه الطعام واعطاها لايهم الذي دلف الى غرفتها .
كانت نائمه والغرفه مظلمه ففتح الإضائه ودلف جلس بجانبها يحاول إفاقتها بينما لمح ما ألبستها

أبتليت بمصريه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن