حبايبي الفصل دا هانزله والباقه للاسف هاتفصل انهارده
اول ما أشحن هانزل إن شاء الله ❤️🔥
.................................
ما أن رحلت وهي تغلق الباب خلفها بقوة حتى رفع هاتفه
وقال بالإنجليزيه / زهير ..... سعدت بسماع صوتك أيضا .
إبتسم بسخرية وقال / متى تأخذ الفتاة .
زهير / الوضع غير مطمئن ، والدها لم يستيقظ بعد
وأخاها في المشفى ، سوف اتركها إلى أن أكتشف ماذا
حدث .
ليونيد بتذمر / لكن لا أطيق العيش مع أحد .
زهير / كف عن التذمر كالأطفال ، عاملها جيدا ليو إن
حدث لها شيئ سوف تعاقب ، هيا وداعا .
نظر بحنق للهاتف المغلق في وجهه وإبتسم بسخرية ثم
تمدد على سريره ببطئ وهو يقلب في هاتفه بملل ،
أرسلت رسالة لهاتفه لتظهر صورة رجلا ما إعتدل في
جلسته وهو ينظر بصدمة سرعان ما تحولت إلى الغضب
الشديد ، قام سريعا من على السرير وضغط عدة أزرار
في الحائط لينفتح الحائط ويظهر عدة أسلحة سحب
أصغرهم مع كاتم للصوت وبعض الطلقات وضعها في
جيب بنطاله وسحب جاكيته وقميصه وهو يرتديهم على
عجل وعقله يسرد عليه خطة لكيفية التخلص منه أخيرا
فها قد جاء الضوء الأخضر ، نزل رقضا على السلم ولم
يعبئ بتلك الجالسة في الاسفل بملل ، كادت زارين تقول
شيئ ولكن هيئته الغاضبة لم تشجعها على الامر
فإنكمشت في موضعها أكثر إلى أن خرج صافقا الباب
خلفه بقوة ..
رقضت الى النافذة لتراه يأخذ سيارته السوداء ويرحل
مسرعا كالصاعقة ، تملكها الحيرة والقلق وهي تنظر الى
أنحاء القصر بخوف وهي تردد بفضول / لما خرج في هذا
الوقت ، ولما كل هذا الغضب ، لقد كان مريضا ، ألا يشعر
بالالم ذلك البارد .
بدأت في التجول في القصر باحثة عن أي شيئ تشغل به
وقتها حتى وجدت ما أن دلفت الى غرفة لم تكن دلفتها
من قبل لتجدها عباره عن اريكة للنوم تطل على حمام
سباحة يفصل بينهم جدار من الزجاج الشفاف ومثبت
