السادس والثلاثون

260 6 0
                                    

خرجت ساره منهكة القوى ودعت أحمد الذي اشار لها وركب سيارته اما هي إستقلت سيارة اجره وذهبت للقصر .

دلفت وهي تحمل الحقيبه في يدها بلا مبالاة وتعلو وجهها علامات الحزن ، قابلتها جود التي إقتربت بقلق وقالت / ساره ماذا حدث ..
رفعت راسها وقالت والدموع تتجمع في عينيها / فقدت مريضا اليوم ..
نظرت لها بحب أحاطت يدها كتف ساره وقادتها إلى غرفتها وهي تقول / لا بأس هذا قدره ، قمتي بعملك على اكمل وجه ولم تتركيه .

فتحت الباب وهي تقود ساره للداخل لتجد أيهم يجلس بلا مبالاة على السرير أمام جهازه اللوحي ، قالت جود بغضب / تأدب يا ولد وهيا أخرج من هنا .
أيهم إعتدل في جلسته وقال بخمول / هذه غرفتي لن اخرج .
زفرت جود بقلة حيله ولكن قاطعها ساره وهي تقول بصوت قريبا من الهمس / لا بأس سوف أذهب لغرفة الفتيات .
إلتفتت راحلة بدون حديثا اخر ليقول ايهم وقد رفع راسه  / عمتي أغلقي الباب من فضلك فانا اعمل .
نظرتله ببرود وقالت / احمق .
اغلقت الباب بقوة ورحلت لترى هنا ....

..............................

دلفت ساره إلى غرفة سالين وسيلين بهدوء ، إبتسمت ما أن رأتهم جالسين يتحدثون مي أمرا ما جلست بجانبهم لتقول / هل قاطعتكم .
سيلين / لا ليس امرا هاما .
سالين / هل انت مريضة .
اومأت لها ساره لتقول سيلين / فالتنامي إذا .
أومات لهم ساره ونزعت حجابها ثم تمددت على السرير فقالت سالين / هل اخبر امي لتحضر الدواء .
ساره بنعاس / شكرا حبيبتي ، سوف انام وأتحسن .

............................

زفرت هنا بألم عدة مرات وهي تشعر بالالم الشديد يتزايد عليها فجاة بقوة فصرخت بقوة وهي ترى مياه تسقط منها ، فتح الباب فجأة لتدلف جود بخوف وقلق ما ان راتها حتى صرخت بأيهم الذي ما أن إستمع إلى صراخها اتي ، فوضعت جود حجابا على رأس هنا وهي ترى ايهم قادم راقضا وهو يحمل سلاحه ، فقالت جود بقلق / إحملها يجب ان نذهب للمشفى الأن حالا .

حملها سريعا وخرج سريعا ، رقض جودت خلفهم وسالين بينما ذهبت سالين سريعا إلى غرفتها لتوقظ ساره وهي تقول بخوف / ساره هيا هنا تعبت وسوف تذهب للمشفى .
فزعت ساره  قامت وسحبت حجابها وخرجت راقضة خلف سيلين التي خرجت بالفعل .

.........................

دلفت ساره وسيلين في يدها والحراس خلفها تبحث عنهم ليدلهم الإستقبال إلى الغرفة ، اسرعت لها وجدت الجميع يقفون بترقب لتقول بخوف / هنا فين ..
زهير / في غرفة العمليات .
رفعت رأسها للسماء بخوف وهي تقول بصوت عاليا / يارب أنا ماليش غيرها يارب إكرمني فيها .
جلست على كرسي جانبا فسمعت صوت صراخها من الداخل ، فزع الجميع بينما هبت واقفة وإتجهت للداخل بسرعة غير عابئة بأي أحد .

دخلت بالقوة وهي تريهم شارتها الخاصة ، إقتربت من هنا التي تبكي وقالت بعزيمه / يلا يا حببتي اعملي زي ما الدكتوره بتقول يلا واحد إتنين تلاته ..
بعد عدة دقائق علا صوت الصغير باكيا مسحت ساره على وجه هنا الباكية وإحتضنها لتقول / الحمد لله جالك بيبي زي البدر قلبوظه في نفسه .

أبتليت بمصريه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن