الفصل الثامن عشر

665 14 0
                                    

في تركيا
في الصباح الباكر
فتح زهير عينيه ونظر بجانبه فوجد هنا نائمه بهدوء إقترب من وجهها وطبع عدة قبلات على وجهها بإشتياق الى ان إنزعجت وفتحت عينيها فقال بالعربيه : صباح الخير قطتي .
هنا بخجل منه : صباح الخير .
زهير جذبها لاحضانه : لقد كنتي لطيفه عزيزتي .
ضربته على صدره بخجل وأخذ يضحك على خجلها واحتضنها اكثر حتى سكنت من جديد فقال هو : انتي بخير اليس كذلك .
هنا : أه كويسه .
زهير بتنهيده ونظره خبيثه : جيد قطتي .
.........
في أستراليا
فتحت ساره عينيها بتعب واعتدلت على السرير ووضعت يدها على راسها بتعب : أوووف دماغي واجعني من كتر العياط امبارح .
ثم استقامت ودلفت للحمام وخرجت مرتديه

وخرجت من غرفتها ودلفت غرفه أيهم وتمددت على السرير وغطت مرة اخرى في نوم عميق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وخرجت من غرفتها ودلفت غرفه أيهم وتمددت على السرير وغطت مرة اخرى في نوم عميق .
.......
في الطائره
زفر ايهم بضيق وهو يترجل خارج الطائره التي نزلت في حديقه قصره في استراليا وقفظ منها تبعه عدة رجال ثم دلف الى الداخل بإرهاق .
دلف الى غرفته وأخذ ملابس له ثم دلف الى الحمام بدون ان يلحظ النائمه على سريره ، بعد عدة دقائق خرج من الحمام وتوجه الى سريره بإرهاق فتفاجئ بها نائمه تحت الأغطيه فإبتسم بسخريه ثم دلف تحت الغطاء وغط هو الأخر في نوم عميق .
.......
في تركيا
كان القصر فارغ اليوم لذلك نزلت هنا الى الاسفل لتضع لنفسها كوب حليب بعدما مارست الرياضه ولكن يبدوا انها ارهقت نفسها كثيرا بعد ما حدث لها مؤخرا عدلت من ثيابها

ثم صبت لنفسها كوب واخذت تتناوله بهدوء الى ان أحست بيد تمسك خصرها فصرخت بفزع وكادت تسقط للخلف على ظهرها ولكنه أمسكها جيدا فرفع تراسها وراته ينظر لها بهيام فساعدها على الوقوف وقالت : شكرا لك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم صبت لنفسها كوب واخذت تتناوله بهدوء الى ان أحست بيد تمسك خصرها فصرخت بفزع وكادت تسقط للخلف على ظهرها ولكنه أمسكها جيدا فرفع تراسها وراته ينظر لها بهيام فساعدها على الوقوف وقالت : شكرا لك .
زهير إبتسم بمرح فأخذت تنظر الى ابتسامته المرحه التي عشقتها بشده فوضع يده على خصرها جاذبا اياها الى صدره وقال : بتبصي عليه كدا ليه أنا وسيم .
هنا ضحكت وقالت بخجل : بس سيبني .
شدد اكتر من احتضانها وقال بتملك : لا مش هاسيبك انتي ملكي أنا .
هنا بهيام : عارفه .
زهير : قوليها .
هنا : أقول ايه .
زهير قرب راسها من رأسه : قولي انك ملكي قولي انك بتاعتي .
هنا ضحكت بطفوليه حتى بتاعتي لما عرفتها .
زهير بثقه : أكيد بنتي أعرفها انا بقيت صايع .
هنا قفظت بمرح : وووا دا انت جامد اهو وصايع كمان .
ثم غمزت له بشقاوه وقالت : طيب من هنا ورايح مش هاتكلم الى عربي يا صايع لما اشوف اخرك فين .
زهير بثقه وهو يحملها : ماشي بس يلا قوليها .
هنا فهمت قصده وقالت : ايه .
زهير : هنا بلاش تعملي مش فاهمه .
هنا ضحكت بمرح وقالت وهي تتشبث برقبته وتضمه اليها بقوه : زهير أنا ملكك وبتاعتك وحبيبتك كمان وانت الدادي بتاعي .
جلس زهير على الكرسي خلفه ووضع يده على قلبه وقال : يا الهي قلبي لن لن يتحمل كل ذلك .
هنا بخوف وضعت يدها على يده : زهير .
زهير بحب : قلب وعمر وروح زهير .
هنا : انت فكيت ذراعك أمتا مش كانت مربوطه .
زهير وهو ينظر ليده واظهر موضع الاصابه : ماتقلقيش هنا انا هاكون كويس مش كبيره الاصابه .
هنا نظرت للجرح وتنهدت : طيب حبيبي قولي انت كنت فين وايه حصل وايه صوت ضرب النار دا اللي سمعته .
زهير اخذ نفسه وضمها اليه وقال بجديه : مش ضروري تعرفي ..
هنا بإصرار : لا ضروري مش لازم اعرف زوجي بيشتغل ايه و
أشاح بوجهه بعيدا وقال : رجل اعمال .
هنا بعدم تصديق ازاحت يده وجلست على قدميه وجهها لوجهه وأقربت راسه منها وقالت بدلال : حبيبي يلا قولي أنا كدا كدا عارفه انك بتشتغل مافيا .
إتسعت عينيه وهو ينظر اليها ثم اخفى تعابير وجهه وقال : لا لا اعمل بها .
هنا إقتربت منه وقبلت جانب فمه وهي تقول : وما كل تلك الاسلحه وهؤلاء الحراس وكل تلك السيارات وهذا الوشم الغريب على رقبتك أنت رئيس مافيا وليس عضوا فحسب .
زهير كاد يقول شئ ولكن هاتفه رن ففتحه وأخذ يتحدث بالتركيه ، اما هنا لم تفهم شئ وادركت انها لن تخرج منه بشئ فكادت تقف عن قدميه ولكنه تشبث بخصرها أكثر فنظرت له فأرسل لها نظره محذه كي لا تبتعد عنه .
ظلت جالسه الى ان انتهى ونظر لها وقال بحنان : دلوقتي كنا بنقول ايه .
هنا بتذمر وهي تضع يدها على بطنها : أنا جعانه .
زهير : حبيبتي الجعانه دي استني اطلب اكل .
ثم طلب من أحد حراسه الطعام ، وضع يده على بطنها الصغيره فشهقت فقال : ايه حبيبتي انتي لسه بتخجلي مني .
هنا اخذت تنظر الى كل شئ الى هو وعقلها في ديه التي يمسد بها على بطنها بحنان وقال فجاه : هل تحبين الاطفال .
هنا : اكيد بحبهم .
زهير : طيب تعالي نجيب واحد .
هنا ازاحت يده بخجل وقالت بغضب : انت منحرف .
ضحك بقوه وقال : عايز طفل منك انتي عايز اربطك بيه للابد .
نظرت له بخوف ففهم تعابير وجهها فإقترب منها اكثر وقال بغموض : لن اسمح لك بتركي أبدا لن اسمح بذلك بعدما وجدتك هنا .
هنا : زهير أنا خائفه منك .
نظر لها بجديه وقال برضى : جيد كي لا تفكري بذلك .
هنا أزاحت يده وابتعدت عنه وقالت بغضب طفولي : ماذا تظنني احدى عاهراتك كي اهرب انت زوجي ولن اسمح لك ان تحدثني هكذا .
زهير وقف ونظر لها بغموض وتركها ورحل ، اخذت تنظر لمضعه بتعجب : مجنون دا ولا ايه ايه اللي غيره فجاه .
دلف مكتبه وجلس على المكتب وابتسم بإتساع فهو قد قال ما قال حتى يغضبها ويشغلها عن ما تريد ان تساله وهو يحدث نفسه امن الممكن أن تختار تركه ما ان تعرف السر الذي يخفيه .
.......
في المساء تمطعت ساره بنعس ودلفت للحمام انتعشت ثم خرجت لغرفتها واخذت حماما منعشا ثم ارتدت

نظرت لنفسها برضا ثم رفعت شعرها ونزلت للاسفل بعدما حادثتها الخادمه قبل رحيلها فتوجهت الى غرفه الطعام وأكلت ثم رفعت الاطباق ووقفت تنظمها بعد تنظيفها ثم فجأه رفعت راسها واخذت تستنشق الرائحه التي دخلت انفها فجاه ولفت وجهها لتشهق وتتراجع بفزع ، فقد كان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت لنفسها برضا ثم رفعت شعرها ونزلت للاسفل بعدما حادثتها الخادمه قبل رحيلها فتوجهت الى غرفه الطعام وأكلت ثم رفعت الاطباق ووقفت تنظمها بعد تنظيفها ثم فجأه رفعت راسها واخذت تستنشق الرائحه التي دخلت انفها فجاه ولفت وجهها لتشهق وتتراجع بفزع ، فقد كان هناك رجل وسيم يرتدي حله سوداء واقف خلفها فقالت بخوف : من انت .
رفع حاجبه بسخريه وقال : ليس من عادة ايهم ان يبقي عاهراته بعد الانتهاء منهن .
ثم امسك رذغها وسحبها خلفه وساره لا تفهم ما يجري وتصرخ به الى ان رأت مشهد لن تنساه أبدا ، فهاهو ايهم جالس وفي احضانه احدى الفتيات لا تدرك ما يفعلان الى ان القاها الرجل على الارض بسخريه وقال لايهم : سوف أخذ هذه المثيره معي .
لم يبدي اي رده فعل بل واضح انهما منسجمان للدرجه لم يسمع صوت ساره او بكائها فوقفت وامسكها الرجل : أين انت ذاهبه .
ساره وهي تتراجل : ابعد عني يا حقير .
كاد يقترب فضربته بقدمها تحت الحزام فصرخ بقوه وسقط على ظهره وهنا رفع ايهم راسه وانتبه لوجودها بل كان مدرك تماما لوجودها منذ دخولها من رائحتها ولكنه اراد ان يرى رده فعلها وما ان ادارت وجهها له نظر لها بتمعن ولعن تحت انفاسه اقتربت منه الفتاه ولكنه حدقها مما جعلها تسحب الرجل ويخرجان سريعا اما هي اخذت تنظر له بإشمأزاز فقد كرهته بشده كانت تكرهه ولكن ذاد كرهها له فقد راى ما فعل الرجل ولكنه لم يتحرك ابدا ضربت شعرها بيدها ونظرت له بتكبر ثم تركته وخرجت من القصر .
خرج خلفها وأمسك يدها : اين تظنين انك ذاهبه .
سحبت يدها وقالت بصراخ : الى الجحيم .
ايهم ببردو : اصعدي للاعلى وبدلي هذه الثياب الرديئه .
ساره كتفت يديها وقالت بسخريه : الن تكمل عملك مع عاهرتك ، لما اتيت الم تقل انك لن تأتي .
ايهم بغضب : جيد اني اتيت والا كنت قضيت وقتك مع ذلك العاهر .
نظرت له بصدمه وعدم تصديق وغضبها تصاعد الى اقصى حدود ، توقع انها سوف تنفجر به من احتقان وجهها ولكنها قالت بهدوء : طلقني .
ايهم نظر لها بهدوء : لن افعل .
اقتربت منه وامسكت يده بين يديها الصغيره وقالت برجاء : ارجوك انا لم اطلب اي شئ منك من قبل اعتبره طلب اي شئ ولكن ارجوك نفذ لي ما اطلب .
أحس ان يديه في النعيم تحتضنها يديها الناعمه ولمساتها الطيفه بالرغم من ما يعتمر قلبها الان ولكنه نظر لها ببرود اكثر وسحب يده منها وقال بقوه : لن اتركك ابدا سوف تظلين معي للأبد ايتها الطبيبه .
ثم بغضب اكثر : وانزعي تلك الثياب الاعاهره عن جسدك ولا تخرجي من غرفتك ابدا والا سوف انفذ تهديدي القديم لك ولن اخذ فالحسبان انك بشر .
نظرت له بخوف وجسدها اخذ يرتجف بشده وما ان انهى حديثه حتى رقضت لغرفتها واقفلتها عليها بالمفتاح وجلست تبكي وتحتضن جسدها بخوف .

........
يتبع
ممنوع نقل الروايه او نسخها .
الكاتبه مي نبيل

أبتليت بمصريه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن