في استراليا
في قصر أيهم
أخذت ساره تنظر بذهول الى أيهم الذي أخبها أنه سيتزوجها رمشت عدة مرات ومازال هو قريبا منها حد الخطر فإبتعد عنها وجلس موضعه وقال بثقه : لن اتنازل عن ماقلته ساره .
وقفت ساره بسرعه وقالت بغضب : من تظن نفسك حتى توصلني الى ذلك الطرق .
أيهم بثقه : زوجك وخاطفك .
نظرت له ساره بقوه وهي تحدث نفسها : وبعدين فالهبل دا بقا .
ثم قالت له وهي تبتعد ؛ انك مجنون أيها السيد لن أفعل ما تطلبه .
لم تدرك ما حدث ولكنها وجدت نفسها ملقاه على الأرض وهو يعتليها ويثبت يديها كي لا تتحرك فنظرت له بخوف فقال وهو ينظر لها بغضب : سوف تطيعيني بدون اي نقاش أيتها الفتاه .
ساره : إبتعد عني قلت إبتعد .
أيهم : لن تأمريني .
ساره إبتسمت فنظر لها بتعجب وقال : لما تبتسمين .
ساره ضربته ضربه بقدمها تحت الحزام وهي تقول بغل ؛ لهذا .
سقط أيهم ارضا متألما ووقفت هي تقفز ضاحكه كالأطفال : أحسن أحسن كدا فشيت غلي فيك .
وتضحك على هيأته المتألمه فلفت نظرها الحراس وهم قادمون ووجههم يبدوا مزعورا فإختفت إبتسامتها وحاوطوه وقال أحدهم : سيدي أنت بخير .
وقال الاخر وهو يجذبه من الارض : اسف سيدي لقد غفلت عنك .
اما ساره تملكها الخوف من ان يفعلوا بها شئ ما فهي لا تثق به فقال هو بغضب وقد تمالك نفسه : لا شئ أنا بخير .
ثم قال وهو ينظر لخوفها بخبث : أحضر مأذون ساتزوج اليوم وانصرفوا الى عملكم .
الجميع انحنوا : حسنا سيدي .
وإنصرفوا اما هو عدل من ثيابه ونظر لها بقوه غاضبا وهو يقترب منها ويرى ملامح الخوف على وجهها وقال : سوف تندمين عاهرتي .
بدأت دموعها تنزل بغزاره وقالت : انت من أجبرني على فعل ذلك فأنتقمت منك .
أيهم : هل انهيتي إنتقامك .
ساره اومئت براسها بإيجاب وهي تقول : نعم إنتهيت .
سار أمامها وقال : هيا تعالي خلفي .
وصعد الى غرفتها ودلف إليها وفتح غرفه الثياب وقال لها : لما كل هذه الثياب برئيك.
ساره بتفكير : لا اعلم انا لم المس منها سوى هذه .
ايهم : فقط هذه ، هذه الغرفه ملكك ساره إفعلي ما تشائين بها .
ساره بخجل : ولكن لا استطيع قبول ذلك .
أيهم : ولكن كل ذلك ملكك لن يرتديه احد غيرك إنها هديه .
نظرت له ساره بلوم وقالت : لن اقبلها لانك لا تعني لي شئ وايضا انا لا البس مثل هذه الثياب .
ايهم بثقه : انت زوجتي وهذه مثل التي كنتي ترتديها في فيلتك .
ساره بتعجب : فيلتي ماذا .
أيهم بخبث : كنت أراكي من حجرتي في القصر وانت تتجولين بمثل تلك الثياب .
إتسعت عينيها بصدمه وهي تنظر له بعدم تصديق فاخرج هاتفه وجلب بعض الصور واعطاها له وقال : ها أنتي عاهرتي الصغيره .
سحبت من يده الهاتف ثم نظرت له ودموعها تنساب بقوه ثم ألقت الهاتف من يدها وهي تنظر للاشئ بصدمه وتقول : لهذا تسميني عاهره اليس كذلك ، ظللت احافظ على نفسي ولا اصادق اي احد حتى تأتي انت وتخبرني اني عاهره وتظل ترددها في كل وقت كأنني عاهره بالفعل .
نظرت له بحزن وقالت : وانا لا استطيع فعل شئ بخصوص ذلك .
تحولت نظرتها لانكسار وتحدثت بمراره بالعربيه : انا بكرهك يا ايهم وبكره اسمك وبكره كل حاجه خاصه بيك وبتفكرني بيك بكره ريحتك وبكره تبصلي وبكره عيشتك المقرفه دي .
نظر لها بعدم فهم وقال بغضب : تحدثي جيدا لافهمك .
إختفت تعابير وجهها وهي تنظر له وقالت : سوف تندم أيهم على كل ذلك .
ثم تركته وخرجت من الغرفه بسرعه ، اخذ ينظر الى موضعها وقال بالتركيه : اعتقد اني جرحتها .
