أعتذر عن التاخير ولكن حبيباتي أحاول بشتى الطرق ان أكتب قدر ما أستطيع ألله يعافينا واياكم من كورونا ومثيلاتها ... أوعدكم هذه المره ان غيابي المره القادمه سوف أنزل أكثر من فصل
الان اترككم مع الفصل الجديد ..
--------------------------دلفت الى غرفتها بغضب وأمسكت هاتفها وقامت بالإتصال على هنا فقد مر عدة أيام أخرى بدون أن تستطيع التواصل معها وها هو يستمع الى حديثها مع هنا طوال الليل بدون ملل .
.......
في الصباح
إستيقظ أيهم وقام بروتينه اليومي وهم بالخروج
متجها الى غرفتها وتعلوا وجهه ابتسامه خبيثه ودلف الى الداخل ليقف بجانب فراشها الوثير ثم رفع يده وهو يحمل شئ ما وبووووووم !#$
إستيقظت من الفراش مفزوعه بشده وتصرخ وهي تركد ناحيه باب الغرفه ولكنها توقفت فجأه ما ان استمعت الى صوت ضحكاته ونظرت له بشر وغيظ وقامت بالإنقضاض عليه فجأه وبالرغم من الام جسدها الا ان الكيل قد طفح وقد اكتفت تماما ، أخذت تضربه بيديها وقدمها بغل وتصرخ به ولكنه ما زاده هذا الا ضحكا بشده وهو يحاول تفادي ضرباتها الضعيفه حتى سقطا معا على الفراش فسقطت هي أعلاه فكبلها بيديه الإثنتين ليمنعها من الحركه .
ساره : سيبني بقا يا غبي سيبني .
أيهم : لا مش هاسيب .
ساره بعنف : سيبني بقا والله هاقتلك خالص انت حر انا حذرتك .
أيهم ضاحكا : اهدي ساره هاتتعبي كدا .
ساره إقتربت من عنقه وقامت بعضه بغل وحاولت الإبتعاد مسرعه ولكنه تمسك بها أكثر وقال ساخرا : فيه قطه خربشتني وجريت ولا ايه .
ساره : مستفز .
وحاولت الإبتعاد الى أن أحست بالتعب فإستسلمت مما جعلها تضع رأسها على صدره فجأه فرفع رأسه ينظر اليها ثم إبتسم بقوه على افعالها وحرر يديه مما جعلها تهرب منه ، فجعله ذلك يغضب بقوه وهو ينظر لثيابها
وقال بغضب : هل انتي عاهره حتى تخرجي بتلك الهيئه فالتذهبي لغرفتك الان .
فزعت من صراخه ورقضت لغرفتها وأغلقت الباب خلفها ، اما هو زاد حنقه أكثر مما جعله يتجه الى غرفتها وفتح الباب بغضب ودلف فإذا بها تفزع أكثر وتنظر له بخوف فقال بغضب : لا تتحركي من موضعك قيد أنمله ان لم امرك انا بالتحرك هل فهمت ، إذا كنت ترغبين في ان تكوني عاهره فأنا أرغب في واحده وأنت يمكنك ان تؤدي الغرض بذلك عاهرتي .
نظرت له بخوف وأخذت تحرك رأسها بالرفض وعينيها تزرف الدمع فهي لم تعد تتحمل لم تعد ترغب بذلك ابدا لم تعد ترغب بالاستمرار أكثر من ذلك فأحست بالدوار ولكنها تماسكت أكثر لا ترغب في أن تكمل وصله ضعفها امامه حتى لا ينظر لها بإستعلاء ، لقد كان الموضوع من بدايته خطأ مجرد خطأ إنتهى بها في سجن ذلك الشيطان الذي ما ينفك يكف عن السخريه والإهانه وأحيانا الضرب والتعذيب ، لم تعد تدري ماذا يحدث ولماذا يحدث لها كل ذلك أمسكت بالكرسي الذي بجانبها بقوه وهي تنظر له بخواء وهو يكمل وصله غضبه وهي تنظر له وتتسأل لما لم يدافع عنها امام تلك الفتاه الغريبه لما يتستمر في اهانتها بذلك الشكل وهنا توصلت الى امر ما اكبر حقيقه ادركتها وهي ان ذلك السادي يعشق تعذيبها واهانتها ويكرهها ، ولكن الحقيقه التي يخفيها انه بذاته يحاول بشتى الطرق أن ينكر حقيقه حبه لها بتعذيبها كلما رأها كلما سمع صوت انفاسها لا تدرك انه يقاومها بشده وعندما يفشل يقوم بتعذيبها ويقنع نفسه انه يقوم بذلك لكي يقتل حبها في قلبه لانه سادي في النهايه ولا قلب له من الأساس ...
أخذت تنظر لوجهه الى ان ادركت انها لا تقوى على الاستمرار في المكابره وتركت الظلام يسحبها بسرعه حتى لم تشعر بيده التي أمسكت رأسها قبل ان تسقط على حافه الفراش ...
..
يتبع
