أوصل هشام ساره الى مسكنها الجديد ثم ودعها مبتعدا على ان يقابلها في وقتا لاحق ، نظرت ساره الى الفيلا فجرت قشعريره في جسدها فجأه وما زاد من فضولها أكثر هو ذلك القصر الذي يقع قريبا من فيلتها وهؤلاء الحراس الواقفين على البوابه بصمت كالأصنام فنظرت في ساعتها وقالت بتعجب : الساعه 7 ودول واقفين واو بجد . ودلفت الى الفيلا وصعدت الى غرفه النوم ووضعت حقائبها واخرجت ثيابا لها وتوضأت وادت الفروض التي فاتتها ونامت من فورها .. ...... في منتصف النهار تمطعت هنا في السرير وقامت توضأت وادت صلاه الظهر بعدما ضبطت ساعتها على الوقت الجديد ثم أبدلت ثيابها إلى هذه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ونظرت من شرفه غرفتها الى الخضره التي تحيط بمسكنها وتمطعت ثم أغلقت الستائر ووقفت تقوم ببعض التمارين اليوميه لمده نصف ساعه ثم نزلت الى الأسفل لتبحث عن طعام في المطبخ ولكنها فكرت وهي ذاهبه أنها لم تزود المطبخ باي طعام ولكن ويا لحظها لم تجد أي طعام بالفعل في مطبخها ووضعت يدها على بطنها تحس بالجوع الشديد فقالت بتذمر : يووه بقا انا جعانه جدا . أبدلت ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم أخذت هاتفها وأخذت تبحث عن مطعم قريب خرجت خارج البوابه واخذت تنظر يمينا ويسارا وتاففت بضيق وسارت بضع خطوات فوجدت محموعه من البودي جارد يقفون أمام باب القصر المجاور فإقتربت بسرعه وفرحه : هسألهم ممكن يكونوا عارفين مطعم قريب من هنا . إقتربت منهم بسعاده وطفوليه فتحزوا لها من خروجها من باب الفيلا فقالت : لو سمحت ممكن تدلني على مطعم قريب من هنا . نظروا لها بصمت ولم يفهموا ما تقصد فقال احدهم للاخر شئ فقال حارسا منهم وقال بخشونه بالتركيه : إذهبي بعيدا . لم تفهم ما يقصد فقالت : أنا مش فاهماك ، مافيش مطعم قريب من هنا . واخذت تشير بيدها إلى فمها والى بطنها علامه جائعه ففهموا انها تريد الطعام ، نظروا لبعضهم في تعجب وقتل احدهم : ما بها هذه الفتاه أترغب ان يتم سحقها هنا أم ماذا ، ثم ما خطب هذه الثياب الغريبه التي ترتديها . قال الاخر : لا ادري . وضع احدهم يده على السماعه الاسلكي المزروعه في اذنه وقال بخوف : إن سيدي سوف يخرج الان إستعدوا وابعدوا هذه الفتاه من هنا . فقال لها الحاس بسرعه : فالترحلي من هنا يا فتاه قبل ان تؤذي . فرفعت لهم اكتافها بعلامه عدم الفهم وأخذت تقول : وبعدين بقا فالورطه اللي زي الزفت دي اعمل إيه أنا دلوقتي . وكادت تقول شئ ما وإذا بالبوابات تفتح وتخرج منها عدة سيارات وركب بعض هؤلاء الحراس بها ومرت سيارته الفخمه من امامها وهي كانت تتلفت بنفاذ صبر فلمحها هي كالطفله الصغيره تبدوا تائه وكذلك بارعه الجمال فاشار للسائق : توقف . وقفت سيارتها ووقفت معها كل السيارات التابعه له فانزل زجاج سيارته اما هي أخذها الفضول بالنظر الى تلك السياره التي أسدل زجاجها فرأت شخص لم تتبين ملامحه جيدا يشير لها بالإقتراب فنظرت له بفزع وجائت لتبتعد ولكن امسها أحد الحراس من كتفيها وهي فزعه وقربها من السياره وهي تقزل بغضب وخوف : سيبني يا إنت ، سيبني والا والله هاقتلك هنا يا حيوان سيبني بقا . لم يفهما من كلماتها شئ ولكن ظل زهير ينظر لها بتحفظ من أعلاها إلى أسفلها ببرود وقال بالتركيه بصوت حازم : من أنت . نظرت له وأخفضت بصرها وهي تحاول إزاحه يد ممسها بقوه وتورد خديها من جراء المجهود والخجل من الموقف فقالت بقوه ونفاذ صبر : أنا مش فاهمه بتقولوا إيه من الصبح والله مافاهمه حاجه ، سيب دراعي بقا ماتلمسنيش يا غبي إنت . أخذ يتذكر لقد سمع تلك الكنه من قبل في مكان ما وقال بالتركيه : إنها مصريه أعتقد . فاشارت هي له وأشارت إلى يد الحارس فقال : أترك يدها . فوضعت يدها تلقائيا مكان يده وأخذت تربت عليها بالم وقالت والدموع على وشك السقوط من عينيها : دا كله علشان بسأل على مطعم أنا إيه اللي عملته في نفسي دا . أخرج هاتفه وقام بشئ ما ثم ناولها الهاتف فنظرت لها ورات ترجمه بالعربيه : من انت وماذا جاء بك هنا . كتب شئ واعطته إياه فنظر له : انا أسكن في الفيلا المجاوره اردت ان أسأل على مطعم قريب ولكنهم لم يفهموني . نظر لها بهدوء وقال شئ ما للحارس فذهب الحارس من فوره ، كان يمعن النظر إليها لهاهاله مختلفه عن كل الفتيات التي قابلهمن من قبل واصابه الفضول إذا هي تلك الطبيبه هنا التي سكنت في فيلته ، هنا اخذت تنظر له بخوف وقلق وفتحت يدها له ليعطيها الهاتف لتكتب شئ ما ، ففوجئ بها وهي تقرب يدها الصغيره البيضاء من السياره فاعطاها الهاتف : كتبت شئ واعطته ثم رحلت مسرعه بدون أن تنتظر قرائته ما كتبت فوجد : انا أسفه إني أخرتك بس انا كنت جعانه مش أكتر . أخذ يراقب إبتعادها في صمت وقام بإتصالا ما وامر السائق أن ينطلق . سارت بخوف دلفت الى الفيلا وقفلتها ووضعت يدها على قلبها تهدئ نفسها ثم صعدت بخيبه أمل وقامت بالإتصال على سياره خاصه وأخذت حقيبتها وإستقلتها مبتعده الى المشفى . ..... بعد رحيلها جاء الحارس وضرب جرس الفيلا ولكن لم يجدها فدلف من البوابه الخارجيه وطرق الباب لم يجد احد فإتصل على سيده زهير واخبره بذلك . .... خرجت ساره مسرعه وهي ترتدي هذا