في المساء في إستراليا دلفت زارين بعد أن طرقت باب غرفه ساره وإتجهت ناحيه سرير ساره وأيقظتها ففتحت ساره عينيها . زارين : سيدتي كيف حالك الان . ساره : أنا بخير يا زارين . زارين وضعت بعض الملابس بجوار ساره وقالت : أرسلني السيد أعطيك ملابس ، تحضري لأجل عقد قرانك . نظرت ساره للملابس بحزن ثم بدون اي إضافه قامت بوهن وأخذت الملابس ودلفت الى الحمام أما زارين نزلت للأسفل . إتجهت الى الصالون ولكن أوقفها الحارس ومنعها من الدخول فأبلغته بخصوص ساره فدلف وأبلغه ، أما هو بعد نصف ساعه خرج وصعد الى غرفتها وطرق الباب ودلف رأها كالملاك بحجابها تجلس بصمت تنظر الى يديها بحزن فقال بقوه : المأذون بالأسفل ينتظر . قامت من مجلسها وإتجهت للأسفل تحت أنظاره البارده ، إتجها للداخل وتم عقد القران وإنصرف الحضور ، أما هو ظل يوجه لها الأنظار الغريبه بينما هي جلست صامته الى ان قال : هيا إلى غرفتك ساره يجب الراحه . لم تلتفت له وإتجهت الى غرفتها بسرعه ، دلفت للغرفه ونزعت حجابها ثم تمددت على السرير ودثرت نفسها جيدا ونامت بعمق من فرط التعب وكأن شئ لم يكن . ....... في تركيا في قصر زهير بالتحديد في مكتبه تمسكت هنا بملابسه بقوه وظل هو محتضنا إياها الى أن وضع يديه خلف ساقيها وحملها فشهقت بينما توجه الى الاعلى ودلف لغرفته ووضعها على الفراش ونزع عنها حجابها ودثرها قائلا : عزيزتي نامي الأن . وكاد يخرج ولكنها قالت : زهير ممكن ماتسبنيش. إقترب منها لم يحد عينيه عنها وهي تنظر له برجاء فجلس بجانبها على الفراش وإبتسم قائلا : ماذا قلت . هنا سحبت الغطاء حتى منتصف وجهها وهي تنظر للسقف بخجل فإبتسم لفعلتها فنزع جاكيته وحذائه ودلف بجانبها وهي تنظر له بذهول فإبتعدت عنه لحافه السرير فنظر لها وهو يبتسم : سوف أنام فقط . هنا نزعت الغطاء وقامت فسحبها بسرعه لتسقط من جديد ودثرها بالغطاء وقال بحنان : فالتحظي بالأحلام السعيده صغيرتي . هنا نظرت له بخجل وحاولت إغماض عينيها بتوتر وهو يراقبها ولم تفلح فزفرت بقوه في لمح البصر وجدت نفسها في أحضانه يحتضنها بتملك فحاولت الإفلات منه ولكنه أحكم الخناق عليها فقالت : سيبني يا زهير . أحكم خناقه على جسدها بيد والأخرى أخذ يربت بها على شعرها ويستكشف ملامح وجهها الصغير بهيام وقال : أتعرفين إن إسمي يخرج من هذا الفم الصغير بلطف أكاد أكل هذا الفم عندما يخرج اسمي منه . هنا بخجل مفرط : بس بقا . زهير برجاء : أرجوك تحدثي بالإنجليزيه لا افهم عباراتك . هنا دفنت وجهها في صدره هربا من يده التي تستكشف وجهها وشعرها وتصريحه عن حب شفتيها فضحك زهير بقوه وقال بخبث : الان بعد ان تحسنت حالتك يجب أن أسافر اليوم. تصلب جسدها فجأه وتشبثت به بقوه وقالت : لا تتركني ، لا اصدق أنك ستتركني أسبوع في هذا المكان الغريب . زهير : هذا قصرك منزلك من وقت رأيتك عزيزتي . رفعت هنا رأسها بلطف : كيف هذا . زهير : اليوم الذي أردتي به المطعم . هنا رفعت رأسها : لا تكمل انت تحرجني . زهير بجديه : كان يجب أن أجبرك على الزواج بي هنا حتى تكوني ملكي شرعا . هنا : أنا لم احاسبك بعد على فعلتك . زهير ربت على رأسها وقال : قطتي الطيفه أحبك. زادت دقات قلب هنا وإحمر وجنتيها خجلا فنظر لها بهيام وقال : هنا هل يمكن أن تحبينني . هنا :....... زهير : حسنا لن أجبرك فالتأخذي كل الوقت قطتي ، ولكن من هنا لذلك الوقت لن اعدك بشئ . هنا : ما معنى هذا . زهير : لا شئ قطتي ، هيا الان نامي الوقت أصبح متأخرا . تمسكت به بتلقائيه رافضه : لا لا أريد . زهير بتعجب : لما عزيزتي . هنا ببرائه : سوف تتركني وترحل وأبقى بمفردي في الظلام . زهير : صغيرتي لن أتركك أبدا ما حييت ولن اتركك بعد نومك . ثم أكمل بخبث : لقد كنت أنتظر دعوه صريحه مثل هذه من فتره طويله عزيزتي . هنا بنعاس وهي تتسائب بلطف : ماذا تعني أبي . نظر لها زهير وقال بسرعه : أبي من أبي هذه . هنا بدون وعي وقد غلبها النعاس : أنت أبي أليس كذلك ، مادمت تزوجتني وأنت كبير عني سوف ألقبك بذلك . أخذ ينظر لها بهيام وهي تغط في نوما عميق فتح هاتفه ثم أخذ ينظر الى بعض الكلمات العربيه ففهمه للعربيه يصعب عليه الى حدا ما ، تقلبت هنا خلال نومها وهو بجانبها ينظر الى هاتفه فقلبت على صدره ووضعت قدمها عليه تحتضنه ككيس قطن كبير وإبتسامته تعلوا بهيام شئ فشئ وقال : سوف تعلمين مدى حبي لك قطتي ولكن في الوقت المناسب . أخذ ينظر الى تفاصيلها الصغيره الى أن أحس بالنعاس وغط في نوم عميق .
...... في الصباح في استراليا فتحت ساره عينيها بنعاس وهي تتثائب نظرت في ساعتها وأخذت بعض الملابس لتبدأ روتينها المعتاد وخرجت من الحمام مرتديه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم جلست على سريرها بعد الإنتهاء تعقف شعرها للأعلى ثم أخذت تتطلع بملل الى الغرفه لقد حرمها حتى من هاتفها فزفرت بغيظ : غبي والله وحيوان . أخذت تتطلع الى الغرفه التي أجبرت عليها ولكن بالرغم من ذلك هي هادئه وطفوليه جدا ولطيفه حد الجنون نظرت الى تاريخ اليوم : أووف بقالي أسبوع ونصف ماروحتش المستشفى ولا أعرف هنا عملت إيه والله لو اللي قالهولي الواد دا صح لأرتكب جنايه بجد . لوحت بيدها فصدمت بالمنضده بجوارها وتألمت بصوت عالي وأمسكت يدها أخذت تلمسها بلطف : أااه نسيت اني متعوره ايه الحظ دا بجد . فتح الباب في تلك الحظه بسرعه ودخل منه كالأعصار وهو يقترب منها بسرعه ويقول بلهفه : أنتي بخير . إبتعدت عنه بسرعه وقالت بخجل : ايه دخلك كدا مش تخبط إطلع برا . ظل ينظر اليها بعدم فهم وقال بقلق : تحدثي بالإنجليزيه ساره ما بك أخبريني . لمحت حجابها ملقى على الكرسي فإقتربت منها ولفته حول جسدها وهي تقول بغضب : أخرج الأن لا أريد رؤيتك أمامي . أيهم بقوه سحب منها الحجاب فكادت تسقط للأسفل فحاول إمساكها وجذبها من خصرها اليه ولكن إختل توازنه وسقط معها يعتليها ، أغمضت عينيها بترقب وهو يتأمل وجهها بضياع إذدرد ريقه وقال بهدوء : أنتي بخير . ساره أومئت وهي مغمضه عينيها بقوه أخذت عينيه تتجول على وجهها الى أن استقر على شفاهها الصغيره أخذ ينظر لهم بضياع الى أن إقتترب بلحظه وقبلها بقوه وإشتياق أما هي صعقت من فعلته وقاومته بشده ولكنه أحكم سيطرته على يديها وأكمل إلتهامه لها . بعد الكثير من الدقائق ترك يديها وإبتعد عنهاا أما هي قامت من موضعها وأخذت تنظر له بخوف وهي تتمسك بثيابها بقوه وعينيها تذرف الدموع وقالت بغضب باكيه : لا تقترب مني مرة أخرى أكرهك بشده ، لا تعتقد أن هذا الزواج حقيقي إنه ليس كذلك بالنسبه الي هل تفهم أم لا . أخذ ينظر لها بذهول وصدره يعلو ويهبط بقوه وهو يستمع الى ما تتفوه به من كلمات ولكن كل تفكيره كان في شفاهها كيف هي الأن وقد ذاقت من عذابه قليلا فقط . إنتهت من القاء العبارات ونظرت له بغضب وصرخت به : أخرج الأن لا أريد رؤيتك أمامي . إقترب منها بغضب وأمسك معصمها يضغطه بقوه قائلا : من أنت حتى تأمريني لقد تخطيتي حدودك معي ساره . كان الالم مبالف به ولكنها صلت صامته لا تتحدث وهو يعنفها بقوه غاضبا وهي تنظر له فقط بصمت مطبق . ..... يتبع إنتظروني عندي امتحانات وزكام ودنيا ضايعه سارانغيه 😘😘