في إستراليا
في قصر أيهم
وقفت ساره في الحديقه تسقي مجموعه الورود التي وجدتها من يومين فقط إرتدت ساره بنطلون أسود جلد مزين بحزام ذهبي ناصع وأعلاه تيشيرت من نفس الون وأطلقت شعرها الأحمر مما أظهر جمال وجهها وقوامها مما جعل الكل يلتفت إليها حتى مرسال وزارين التي أبدت اعجابها بجمالها المصري ووقفت تبتسم بخبث فها هي بدأت أول مراحل الإنتقام لكرامتها إذا كان نجاحها مضمونا بتلك الطريقه فاليكن ، وقفت بعند في الحديقه حتى تغيظه وتغضبه حتى يخرج عن شعوره وإذا أذاها سوف تطلب الإنفصال متحججه بذلك ، ظلت شارده الذهن إلى أن دلف أيهم من الخارج بصحبه مجموعه من حرسه والذي لم ينتبه لوجودها ، وقفت حتى تأكدت من دلوفه ووضعت من تحمله ودلفت للداخل بهدوء وهي مبتسمه .
........
أيهم دلف الى القصر يبحث عنه بعدما أحس بغيابها ذهب اى غرفتها وللمفاجأه لم يجدها مما جعله ينزل للأسفل فسمع أصوات ضحكات عاليه وجمل بالعربيه فعلم انها حوريته الصغيره فدلف للداخل ينوي إختطافها ولكنه وقف لبرهه ليرى ذلك الكائن الخرافي الذي يتحدث بمرح والجميع مستمتعون ولكنه لا يفهم اي شئ من ذلك الحديث ، كور يده بقوه حتى إبيضت ثم قال بصوت جهوري : ساره .
شهقت من الفاجأه ونظرت إليه مما جعله يستشيط غضبا فإقترب منها وحملها على كتفه بخفه وصعد للأعلى والخدم يقفون مذهولين مما يقوم به .
......
ألقاها على السرير فتأوهت فقال بغضب جارف : ما هذا الذي ترتدينه .
ساره جلست وقالت ببرود : أليس هذا ما طلبت مني إرتدائه الم يكن حجابي يزعجك .
أيهم ضرب الحائط بيده وإقترب منها وأمسكها من عنقها وضغط عليه بقسوه : إن وجدتك ترتدين مثل هذه الثياب الفاضحه قتلتك أيتها العاهره .
ظلت تنظر له بدموع وإستسلام فلم تكن تتخيل أن تضع نفسها في هذا الموضع أو ان يصل به غضبه الى هذا ، أخذ ينظر لها بغضب الى أن أحس جسدها يتراخى لحاجته للهواء فتركها فسقطت على الأرض تتنفس بصعوبه وتشهق بقوه وعلامات يده ظهرت بحده على عنقها ، أمسكها وجذبها لتقف ظنت انه سوف يعتذر ولكنه قال بغضب : من اليوم لن تخرجي من غرفتك هل فهمت وإلا سوف أكسر لك قدمك .
لفت نظره عينيها التي تنظر له بخيبه أمل فتركها فقالت بخواء ؛ لم أعلم أنك سوف تصحح حدثي .
أيهم : ماذا .
ساره عدلت من ثيابها ووضع شعرها ومسحت دموعها ونظرت له بإبتسامه وقالت : للأسف لم تخيب أملي وهذا ما كنت لا أريد حدوثه .
أيهم : لا تتحدثي بالهراء فلا يحق لك الكلام هنا ، يجب عليك أن تستمعي فقط .
ساره : إنك شيطان وحش لا قلب ولا روح لك ، هل تعلم كنت حمقاء عندما أعجبت بك أنا أكرهك بشده لن أتردد لحظه في الهرب منك ولن تعرف لي طريق أيها الشيطان .
أخذ ينظر لها بتعجب فقالت : ماذا لم انت متعجب هكذا أريد الطلاق منك .
أيهم أمسك معصمها ووضعه خلف ظهرها وقربه له حتى أجبرها على أن تستنشق أنفاسه ونظر في عينيها وأخذت تنظر له بصمت وأصبح المسموع فقط هو صوت أنفاسهما ، ضغط علي جسدها أكثر مما جعلها تلتصق به بشده وهو تائه في عينيها وهي تنظر له بضياع إنتقل بعينيه الى الى شفتيها التي تضغطها وتعض عليها بخجل فقال بهدوء ينافي غضبه الاحق : لن ترتدي مثل هذه الثياب مرة اخرى ، ولن أطلقك ، لن تتخلصي مني بتلك السهوله عزيزتي ، لن ولن أسمح لك بالخروج من القصر او من الغرفه إلا بإذني وإن خالفتي ذلك سوف تعاقبين .
ساره ببلاهه : هاا ماذا أانت مجنون .
أيهم وهو يقربها له بتملك : أولا أنت ملكي ، ثانيا سوف ترتدين ما أرغب به فقط ، ثالثا إن شتمتني او قلتي اي قول لا أستحسنه سوف تعاقبي ، رابعا سوف تطيعين كل اوامري .
كادت تعترض فإلتقط شفتيها بسرعه واخذ يلتهمهما بإشتياق ثم تركهما وهما يلهثان فقال : إعترضي مرة اخرى وسوف أعاقبك من جديد .
ثم تركها فإبتعدت عنه بسرعه ووضعت يديها تخفي شفاهها فقال ضاحكا : عرفت الان كيف أتحكم بك ايتها الشرسه .
ثم تركها وأغلق الباب ورحل أما هي جلست على فراشها وتلمست شفاهها التي تؤلمها وقالت : المنحرف الغتت ، بس قدرت اغضبك بردو وهاعمل اللي عيزاه وانا حره في حياتي .
ثم إقتربت من غرفه الملابس وإختارت ثياب أخرى مختلفه وإبتسمت بخبث ودلفت الى الحمام لترتديه .
......
جلس أيهم في مكتبه فإذا بهاتف القصر الداخلي يرن فأجاب : نعم .
ساره : إنها انا .
أيهم متعجبا : ما الأمر .
ساره : إن الجو بارد في غرفتي أعتقد أن التدفئه توقفت هل يمكن أن أذهب لغرفتك اود ان اطالع كتاب ولا اعرف .
أيهم : يا لك من مهذبه ايتها الصغيره ، هيا إذهبي .
ساره : شكرا لك .
.....
اقفلت الهاتف ثم إرتدت ثياب متسعه على ثيابها وأخذت كتابها وخرجت لغرفته ، دلفت ونزعت ثيابها وظهر ما كانت ترتديه فتمددت على بطنها بدلال على الفراش وهي تبتسم بخبث وفرشت شعرها بجانبها وشرعت تقرأ في الكتاب .........
إنتهى أيهم من عمله ونظر الى الساعه وجدها 12 مساءا وصعد الى غرفته وما ان دلف حتى أصيب بصاعقه أودت بما تبقى من هدوئه الى الجحيم حيث كانت ترتدي فستان كت قصير ومجسم ظهر اكثر ما يخفي وتنام على جانبها محتضنه الكتاب إقترب منها ونزل بصره الى ساقيهاا العاريان وصعد ببصره الى الأعلى وبلع ريقه بتوتر وهو يلعن الذي أوقعه بذلك الموقف ، بدل ثيابه ثم أبطئ نظام التدفئه ودلف بجاورها على الفراش سحب الكتاب من بين يديها ثم عدل شعرها وجذب الغطاء عليهما ووضع ذراعه أسفل رأسها لتدخل وتنكمش بتلقائيه في أحضانه فشدد على إحتضانها بقوه ونام مرتاح البال من مده طويله .
..........
في الصباح إستيقظت ساره وفتحت عينيها بكسل فوجدت نفسها في غرفه أيهم وفي فراشه فجلست بكسل وتثائبت ثم قامت من مجلسها وإرتدت ما أتت به بالأمس وخرجت الى غرفتها .
ساره : وبعدين بقا إيه اللي عملته دا ، ماكنتش قاصده انام في سريره وفي اوضته كمان وبالمنظر دا ، وإيه اللي غطاني طيب .
ثم أخذت ملابسها ودلفت الى الحمام الملحق لتأخذ شاور ينعشها لتمارس بعدها الرياضه .
..........
دلف أيهم الى غرفته ولكنه لم يجدها فإبتسم عندما تذكر إنكماشها في صدره وقربها الكبير منه فجأته فكره وذهب الى غرفتها ودلف بدون طرق الباب وجلس على فراشها فخرجت هي في ذلك الوقت تجفف شعرها وما ان رأته حمدت ربها على إرتدائها ثيابها في الحمام وقالت بغضب : نعم فيه حاجه .
أيهم ببردو : لا مافيش .
ساره : ولما هو مافيش ...... إنت قولت إيه .
إقترب منها بثقه وقال : إيه مالك مزهوله ليه كدا .
ساره إبتعدت بخوف : من أمتا بتتكلم عربي كويس كدا .
أيهم بغرور ؛ من ساعه ما دخلتي قلبي وأنا بتعلم لحد ما وصلت للمرحله دي .
ساره : طيب إتفضل برا .
جلس أيهم على الفراش ببرود وقال : لماذا .
ساره نفخت اوداجها بملل وقالت : مانت بتتكلم عربي كويس قلبت ليه .
أيهم : كان شكلك حلو وإنتي فحضني إمبارح بالليل .
ساره إتسعت عينيها بقوه وشهقت وهي تقول : يعني انت اللي غطيتني وأخدت الكتاب مني .
أيهم : نعم كلام صحيح .
أمسكت الوساده وأخذت تضربه بها وهي تصرخ به : حرام عليك إطلع برا حياتي بقا وسيبني فحالي .
نظر لها ببرود وقال: أنا راحل ليس لرغبتك بل إنه سفر ، أراك بعد شهر من ألأن يا شرسه .
ساره إتسعت عينيها وكادت تقول شيىا ولكنه كان قد رحل ، فتركت الوساده على الارض ولا تدري أتحزن أم تسعد ولكن قلبها ليس مطمئن أبدا لذلك الأمر هل سوف يحدث شيئ أم ماذا !؟
.......
يتبع
الرجاء عدم نسخ او نقل الروايه
من وحي خيال الكاتبه
مي نبيل