هبط الطائره المتجهه الى تركيا وترجل منها أيهم الذي دلف مباشرا مع حراسه الى سيارته وإنطلقت السيارات عائده الى قصر زهير مسرعه .
......
جلس زهير في مكتبه ينتظر أيهم الذي اخبره بوصوله الى تركيا ، بعد عدة دقائق دلف الى مكتب زهير بعنفوان ولكن زهير لم يرفع رأسه عن الاوراق التي امامه فجلس امامه بملل بالتركيه قال : لما انت بارد كهذا .
رفع عينيه وقا بتفكير : أتعلم أمرا أيهم .
ايهم ' ما هو .
زهير وقف واقترب منه ثم أمسك راسه ويبعثر شعره بيده : لقد أشتقت لك ايها المشاكس .
افلت منه ايهم بغضب : توقف عن ذلك قولت لا احب ذلك توقف .
ثم ابتعد عنه وعدل ملابسه وجلس في موضعه ، أخذا يتحدثان في بعض الأعمال الا ان قال ايهم : سوف ابقى هنا اسبوع وبعدها ارحل .
زهير : لما لم تاتي ساره معك .
ايهم : أفضل لها حتى لا تترفض الرحيل معي من جديد .
زهير بشك : ماذا فعلت لها أيهم .
أيهم ببرائه : لا شئ لا شئ .
زهير بشك وهو يرفع سماعه الهاتف ويطلب رقم غرفة : حسنا سوف اجعل هنا تحادثها كان من الامن جلبها معك سوف تنهي أعمالك وترحل ولا اريد نقاش .
ثم اتاه صوتها الرقيق : مرحبا .
زهير بحنان : عزيزتي هل يمكنك الاطمئنان على ساره انها بمفردها الان .
هنا : حسنا كنت احدثها من ساعتين سوف اطمئن ، ولكن ...
زهير : قولي عزيزتي .
هنا : هل زوجها الوحش قد وصل .
أطلق زهير ضحكه جذابه وهو ينظر الى ايهم وقال بمرح : نعم انه هنا ، سوف احدثك من جديد الى القاء .
.....
نظر له ايهم بشك وقال : ماذا .
زهير : كان يجب ان تحدثها وتخبرها بوصولك .
ايهم ببرود : لن افعل ذلك أبدا .
زهير : مازلت كما أنت .
أيهم : نعم .
وقف زهير وقال : حسنا هيا معي لننهي ذلك الامر فقد بدات أسأم حقا هذه التجاره .
ايهم خلفه : جيد فالننتهي سريعا فقد اشتقت للقتل وللعاهرات .
زهير بملل : مازلت كما انت احمق .
أيهم ؛ تشششش....
.......
في المساء
هنا بقوه : يابنتي بقالك اكتر من 3 ساعات نازله شتيمه ووعيد وخطط انتقام .
ساره بحقد : هاعلمه الادب لما اشوفه هاخليه يشعلل من اللي هاعمله فيه ومايطولنيش .
هنا بحذر : ليه هو كان حصل بينكم ...
ساره بسرعه : لا لا طبعا انتي مجنونه انا ودا مستحيل يا هنا دا انا ممكن احب حيوان بس دا لا .
هنا بنفاذ صبر : اديله فرصه .
ساره : ياسلام اللي نازله مواعظ دي ومابتشوفش نفسها .
هنا بجديه : مهما كان انا وزهير مش واصلين للمرحله دي وبعدين انا قررت اديله فرصه واح...
ساره بغضب : ااعملي اللي هاتعمليه اذا كنتي انتي نسيتي اننا في حكم المخطوفين تقومي تحبي اللي خطفك .
هنا بجديه : بس هو بيحميني واظن انتي كمان كنتي هاتموتي موته بشعه لولا الوحش بتاعك كنتي هاتتباعي لواحد على انك عاهره .
شهقت ساره بخوف فقالت هنا : ساره حاولي تهدي شويه .
ساره بغضب : هنا اقفلي دلوقتي علشان بجد اتخنقت .
هنا : استني بس.... الو.. الو .
هنا وقفت بقلق وهي تحدث نفسها : المجنونه دي ممكن تعمل حاجه وتهرب منه ولا ايه اقول لزهير يقوله يروحلها ولا ايه ، انا حتى ماعرفش علاقتهم وصلت لحد فين بالظبط ، اوف اوف اوف بقا هاقول لزهير وخلاص .
رنت هنا على زهير الذي ما ان راى اسمها ينير هاتفه اجاب فورا وهو يرقض ويلهث : هنا انت بخير .
ما ان سمعت صوت لهاثه واطلاق الاعيره الناريه شهقت بخوف : ااانت فين وايه الصوت دي .
زهير بقوه وهو يحتمى خلف احد الحوائط : هنا مابك انت بخير .
هنا بخوف : نعم انا بخير ولكن .. كن بخير ارجوك .
وأقفلت الهاتف اما هو ظل ينظر للهاتف بشرود وهو غير مصدق ما طلبت منه .
إقترب ايهم يطلق النار بالقرب من راس زهير وهو يصرخ به : هل جننت كن حذرا هيا بنا .
ثم سحبه خلفه ما ان خف اطلاق النار ورحلا للخارج ............
في قصر زهير
اخذت هنا تجوب الغرفه ذهابا وايابا وهي قلقه لا تدري ما هذا الذي سمعته ولكن لهاثه لا يدل على خير فزفرت بضيق : يووه بقا انا هاشغل نفسي ليه هنام افضل .
حاولت النوم ولكن لم تستطع من التفكير ، فطرقت الخادمه الباب واخبرتها بادب بأنهم راحلين الان فأومأت لها بالإيجاب وخرجت للشرفه بعد ان إرتدت حجابها .
.......مر الوقت شريعا وهاهي الشمس ترسل اول شعاع لها وهي منتظره في الشرفه لا تقوى هلى الإتصال به وماذا سوف تقول وهنا فتحت البوابه ودلفت عدة سيارات مسرعه الى الحديقه ثم توقفت امام الباب وخرج منها زهير وهو يربط ذراعه يبدوا انه اصيب ، شهقت هنا ودلفت مسرعه ونزلت للاسفل فقابلها زهير الذي كان يصعد درجات السلم بتعب فرفع رأسه لها فتوقفت مكانها ظلا يتطلعان الى بعضهم بعض الوقت فتحرك هو الى الاعلى حتى وقف على السلم الذي تقف عليه وهي تنظر الى ذراعه المضمده كادت تقول شيئا ولكنه كان الاسبق فأمسكها من يدها وجذبها خلفه بدون اي كلام .
دلفا معا الى غرفته فقالت بتوتر حاولت اخفائه : أنت بخير ماذا حدث .
إبتسم مطمئنا اياها : بخير عزيزتي انت كيف حالك .
نظرت لعينيه لبرهه ثم أخفضتها عندما وجدت انه يركز عليها وتلمست ذراعه بخجل وقالت : ماذا حدث اخبرني كيف حدث ذلك .
زهير : لا تشغلي بالك عزيزتي فانت بخير .
هنا بغضب : واذا كيف اكون بخير وانت لست كذلك .
لعنت نفسها في سرها بعد ان قالت تلك الجمله فأبتسم هو لسماعه تلك الكلمه وتعالت دقات قلبه فجذبها من ذراعها بذراعه السليمه فإصتدمت بصدره فشهقت وحاولت الإبتعاد ولكنه تمسك بها جيدا وهو يقول بحنان : إهدي حبيبتي مش هاعمل حاجه تأذيكي .
هنا توترت وعلت الحمره خديها واتسعت عينيها عندما احست به يزيح حجابها عن رقبتها ويضع شفاهه على رقبتها يقبلها بهيام : انت بتعمل ايه سيبني لو سمحت .
زهير أبعدها عنه وهو يقول بمرح : إنك لذيذه حد الجنون طفلتي .
هنا وقفت وكادت ترحل مسرعه فأمسك يدها بسرعه وقال : لا تتركيني بمفردي .
رق قلبها وزادت دقاته سرعا ثم قررت ان تعترف له فنظرت له وقالت بتوتر : ماذا حدث لذراعك .
قربها منه واجلسها بجانبه وقال : لقد اصبت بطلق ناري .
شهقت بخوف وقالت : من فعل ذلك .
زهير : اعدائي كثيرون .
هنا بغضب : لما يصل بهم الحقد عليك الى جعلهم يريدون قتلك .
نظر لها مبتسما ثم سحب حجابها عن راسها وقال ؛ لا ترتدي الحجاب وانتي معي ، اريد رؤيه جمالك .
هنا بخجل : هل تتهرب من الاجابه .
نظر لخجلها وقال : لا .
هنا مدت شفاهها وقالت : لو لم تخبرني سوف اسأل الوحش .
زهير بتعجب ؛ من الوحش .
هنا : صديقك زوج ساره .
أطلق تنهيده رافعا حاجبه وقال : لا تتحدثي عن رجل غيري .
هنا بتذمر : لن تتحكم بي .
زهير : صدقيني انا اتحكم حتى في هذا .
ووضع اصبعه موضع قلبها نظرت له بعدم تصديق ثم مدت شفتيها من جديد بتذمر بينما هو عينه لم تنزل من على شفاهها يراقب تحركاتها الطيفه فقال بهيام : أود ان اكل هذه الشفاه .
هنا ؛ مااا....
لم تكمل كلامها وانقض على شفاهها يقبلها برقه وقلبها ينبض بقوه بينما هو حملها من خصرها بيد واحده بينما لم يفصل القبله حتى شعر بمبادلته وتقبلها فإبتسم بحب ..
وسكتت عن الكلام المباح ........
يتبع
ممنوع نسخ او نقل الروايه
مي نبيل
