الفصل العشرون

619 22 5
                                    

خرجت من الغرفه بحذر بعدما تأكدت بأنه نائم في هذا الوقت ، سارت بحذر الى غرفه المكتب ودلفت اليها وفتحت درج المكتب أخرجت بعض الأوراق ونظرت اليها وعينيها تتسع في ذهول فها هو ما كانت تظنه أصبحت متأكده منه الأن ، فتح باب المكتب فجأه واشتعلت الاضائه مما جعلها في مواجهه مباشره معه هو الوحش الذي طالما إعتبرته وحشا وما زالت تعتبره كذلك حتى الأن .
........
في تركيا
في فيلا زهير
جلس زهير واضعا هنا على فخذيه بينما هي تنظر له بصدمه لا مثيل لها بعدما أخبرها عن طبيعه عمله المهوله ظل ينظر لها بهدوء بينما هي أطلقت ضحكه طفوليه فرفع هو حاجبه فقالت رافعه يدها : أنا أسفه بس الموضوع مش متخيلاه انا مش مصدقه اللي بتقوله دا الحقيقه .
أثار رده فعلها غضبه فقال : كل حرف اخبرتك ليس كذبا ، فأنا أتاجر فالسلاح وأجند الحراسات الخاصه بل اتاجر بهم أيضا كما انني أصدر اعمالي لكل العالم وليس بلدا بعينها أما الأعمال الأخرى شركات في كل بلد شركه ومصانع وأعداد مهوله تعمل تحت أمرتي يا عزيزتي .
نظرت له بصدمه مرة اخر وقالت : بس السلاح حاجه مش كويسه مش ممكن تموت .
زهير احتضنها بقوه : حبيبتي الصغيره الطيفه والبريئه ، انا بتاجر بيها وعارف انا ببيعها لمين ولأيه .
نزعت يديه وخرجت من حضنه غاضبه وقالت ؛ هذا خطأ السلاح يستخدمه القتله والخونه ليقتلوا به من أرادوا لما تقوم بهذا هاا .
زهير ذفر ثم قال بجديه  : هنا السلاح المصنع يتجه ليستخدم في حمايه البلاد كل بلد تطلب اسلحه بمواصفات معينه وانا اوفرها لهم ، وهذه الأسلحه تستخدم ليدامع الشرطي عن المدنيين وأنفسهم يدافعوا عن الحدود وغيرها ، أما من يخالف قوانيني أمنع عنه حقه السنوي منها هذا هو المتعارف عليه في العمل معي وهذا هو عملي .
هنا بخوف : ولكن ذلك مخيف .
زهير : لا شئ مخيف فقد إعتدت وعملي شرعي ومرخص من الحكومه وعالميا فمن لا يعرفني ويعرف أعمالي يا فتاتي .
هنا بتثاؤب  : ماشي يا زهير  انا طالعه أنام .
شهقت فجأه عندما وجدت نفسها بين يديه ويتجه الى الاعلى : زهير ممكن اقع .
زهير بمرح : لا تقلقي سوف أحميك بعمري .
وضعت رأسها على صدره وقالت : بحبك زهير وخايفه عليك مش هاتحمل اي حاجه وحشه تحصلك مش هاقدر أعيش .
نظر لها بثقه وقال : أنا مش بموت سهل كدا يا حبيبتي .
وصل الى غرفتهما فدلف حاملها وأقفل الباب خلفه بهدوء .
.............
اما في الناحيه الأخرى
في استراليا في فيلا أيهم
جلست ساره أمام  أيهم الذي يطالعها بغضب كبير ينتظر مبرر على تجسسها عليه وقرائتها لتلك الملفات مكتف يديه الى صدره ينظر لها بغضب شديد فقال بصراخ جعلها تهتز على مقعدها بخوف : هيا قولي ما الأمر الذي جعلك تتسللين الى مكتبي في هذا الوقت .
ساره بخوف : كنت اريد معرفه طبيعه عملك .
أيهم أقترب منها فجأه مما جعلها تبتعد فجأه للخلف : اعتقد ان فضولك قد تم إشباعه اليس كذلك .
ساره اخذت نفس كانه مدها بالشجاعه وهي تقف بثقه : نعم عرفت بعض الأمور ، على الأقل لست قاتلا ايها الوحش .
انسحبت من امامه مسرعه فسمعته يقول بقوه : نهايتك على يدي صدقيني .
نظرت له بحنق ووضعت يديها على خصرها وقالت ؛ غبي وحمار .
وأخرجت لسانها ثم هربت الى غرفتها مبتعده بينما هة ينظر الى  موضعها بذهول من طفولتها الحمقاء .
.......
في الصباح تثائبت بكسل ثم نظرت من النافذه واخذت حماما دافئا

ثم نزلت الى الأسفل فاليوم الاجازه الاسبوعيه والقصر فارغ من الداخل على الاقل دلفت بملل الى المطبخ لتعد شئ للفطور وجلست تتناوله وتحدث نفسها بصوت مسموع : اووف مبقتش عارفه الليل من النهار حتى انهارده ايه مبقتش عارفه ايه الملل دا اوف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نزلت الى الأسفل فاليوم الاجازه الاسبوعيه والقصر فارغ من الداخل على الاقل دلفت بملل الى المطبخ لتعد شئ للفطور وجلست تتناوله وتحدث نفسها بصوت مسموع : اووف مبقتش عارفه الليل من النهار حتى انهارده ايه مبقتش عارفه ايه الملل دا اوف .
قفزت من مقعدها عندما أحست بيد تمسك خصرها وصرخت فوضع يده على فمها وأدارها ناحيته فطلاقت اعينهما ازاحته ولكنه تمسك بها بعنف وأجبرها على النظر له كأنه يحاول اجبارها على الخضوع تحت سيطرته المطلقه فأقفلت عينيها بقوه فاخذ يتأمل وجهها الجميل فظهرت ابتسامه ساخره على وجهه الوسيم وتركها وإبتعد بضع خطوات صغيره وجلس بجانبها وشرع في تناول طعامها فنظرت له بذهول وقالت بطفوليه غاضبه وهي تجلس بالكرسي المجاور وتحاول سحب الطهام منه : لا تتناوله فهو لي تعبت في اعداده .
ايهم ببرود وهو يتناول الطعام : أعدي غيره عزيزتي .
ساره نظرت له بسخط بالمصريه : انت مزعج جدا مش هاقدر استحملك بصراحه .
أطلق ضحكه قويه وهي تراه يتناول اخر ما صنعته بيدها وينظر لها ببرود ويقول وهو ينظف فمه : فالتجتهدي اكثر من ذلك فقدراتك ضعيفه فالطبخ .
نظرت له بغضب ووجنتيها إشتعلت وما ان أدار ظهره حتى أمسكت الطبق ورفعته لتضربه به ووو......
.......

يتبع





أبتليت بمصريه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن