حبايبي بمناسبه الخنقه والامتحانات وكدا قررت انزل فصل جديد تاني بتمنى فولو وكومنت ولايك بقا
نبدأ الفصل بقا
.................. ......
في فيلا زهير
أشرقت شمس يوم جديد على الطيفه هنا وهي تشعر بيد صغيره موضوعه على وجهها وضحكات طفوليه بريئه ففتحت عينيها البريئه لتتأمل الجالسين زهير جالس بجانبها يتأملها بحب وعين مشتاقه وعلى الجانب الاخر ثلاث أطفال ينظرون اليها بمرح فجلست بهدوء وقالت بحنان : زهير مين القطط دول .
زهير : هذه الصغيره سالين و هذا جودت وهذه هي سيلين توائم في ال10 من العمر .
هنا بتفاؤل : ووووواوو عسولين قوي قوي ، اخيرا بشوف اتراك زي المسلسلات كدا يا ناس .
كادت تنهض عن السرير فإذا به يحملها برفق وهو يقول : هيا الان للحمام لتغتسلي ، سوف تقابلين عمتي بالأسفل في انتظار رؤيتك حتى تصعد لغرفتها ..
هنا بحماس : حاضر .
وضعها بالداخل ثم خرج وقالت سالين بفضول طفولي بالتركيه : أين هي العروس .
زهير : بالمرحاض سوف تخرج .
جذبت سلين يده وقالت بلباقه : هل يمكن ان انتظرها حتى تخرج أريد رؤيتها مرة اخرى .
زهير : حسنا عزيزتي .
ثم نظر الى جودت الذي يجلس لم يعجبه الحوار البته وقال بجديه : هيا معي يا بطلي الصغير ، نحن الرجال يجب علينا القيام بالاعمال .
حمله على ذراعه فإلتفت جودت الى أخواته وأشار لهم بذراعه بمعنى أنا قوي ، بينما خرجوا للأسفل ، خرجت هنا تسير بتأني وبدلت ثيابها تحت أنظار الصغيرات ثم أدت فرضها وقالت بحنان بالمصريه : مش عارفه هاتعرفوا تفهموني ولا لا بس انا حبيتكم جدا جدا ..
ابتسمت الفتاتين بقوه فقالت سالين بالعربيه الفصحى : أستطيع فهمك انا وسيلين .
هنا بإعجاب : بجد .. طيب تمام انا اسمي هنا
سيلين : سعدت بالتعرف عليك سيدتي ..
هنا بدهشه : لطيفه خالص والله ، يلا ننزل بقا .
أخذتهم ونزلت للأسفل بهدوء حتى وصلن الى الصالون لتدلف هنا والفتيات فتتحول الأنظار اليها سريعا ناظرين لها بدهشه !!
...........................في فيلا أيهم
أفاق أيهم وفتح عينيه ببطئ ليرى أجمل إبتسامه تحتل شفتيها المنتفخه وشعرها الغجري الأحمر منتشر بأكمله محيطا بها أخذ يتأمل إبتسامتها ويحدث نفسه على ماذا تبتسم ترى ماذا ترى في الحلم ، نظر الى جسدها الرشيق الذي دوما يتمنى رؤيته عن قرب الى ان وقعت عينيه على قدمها المصابه زفر بقوه غاضبا ثم نهض من السرير ليدلف الى الحمام ....
أنهى روتينه اليومي ثم جلس أمامها ينتظر ان تفيق فأمامه يوم جديد في تعذيبها واول ما سوف يبدأ به هو على ماذا تبتسم تلك الابتسامه التي تنزع قلبه من بين ضلوعه ...
......
فتحت عينيها بسرعه وهي تقوم فزعه من على السرير وتتنفس بشده كأنها لا تجد الهواء مما أفزعها فإقترب منها بسرعه وهو يهدأها : إهدئي ساره أنتي هنا معي انتي هنا لا داعي للخوف ..
أخذ يربت على ظهرها وهي تتنفس بشده وتشهق بين الحين والأخر فجلس أمامها على السرير وأخذ ينظر لها وهي تتطلع اليه بخوف وفجأه قالت وهي تقف بصعوبه : أنا عايزه امشي من هنا ، عايزه اروح عند ماما وبابا انا لازم اروح ..
جذب يدها بخفه فسقطت على صدره ونظرت له وجدت انها تنظر الى عينيه الرماديه القاسيه فقال لها وهي يتأمل عينيها بصوته الرخيم : لن ترحلي الى أي مكان أنا هنا إذا مكانك معي هنا ..
ساره بحزن : سيبني ارجوك كفايه عذاب كل يوم عذاب شكل انا عملتلك ايه لكل دا انا تعبت .
مسد على وجنتها برقه وهو يقول بشرود : عذابك لم ولن ينتهي عزيزتي لم تري شئ بعد ، مادمت زوجتي فأنت ملكا لي ، مشكلتك أنك دخلت قلبي أنت الوحيده التي قبلها قلبي اذا فالتتحملي نتيجه أفعالك .
ساره بدموع : انا ماعملتش حاجه مش ذنبي .
تحولت نبرته للغضب وهو يقول : توقفي عن البكاء ساره .
ساره وهي تزيل دموعها بيأس: مش عارفه مش عارفه أبطل .
نظر لها بغموض ثم تنهد بقوه وقال وهو يرشدها للحمام : هيا سوف اساعدك .
أمسكها من خصرها ليقربها الى صدره أكثر مما جعل ظهرها في احضانه فجعل قلبهما يخفق بشده معا إستنشق عبير رائحتها الهادئه ثم قال بصوت حنون :
دعيني أنظف لك وجهك .
قام بمساعدتها وانتهت من نصف روتينها بدلت ثيابها بأخرى رياضيه وهي تيشيرت كت وبنطلون رياضي قصير تظر انحنائات جسدها الرشيق وتظهر عضلات بطنها الصغيره خرجت وهي تستند على الحائط الى ان خرجت وما أن رأها حتى رمش عدة مرات من عدم قدرته على استيعاب هيئتها فقال بعدم تصديق : حقا هل ارى جيدا ام ماذا .
لم تعلق على عبارته فقال وهو يقف امامها كي تقف : أين تظنين نفسك ذاهبه .
نظرت له وقالت بهدوء : ألعب رياضه ..
نظر لها بغضب وقال بصراخ : لن تخرجي ، لن اسمح .
جن جنونه من مجرد الظن ان هناك من الرجال من رأها هكذا ، أراد تهشيم رأسها حقا ، نظرت له بتعجب وقالت بتأفف : ايه تاني اتحولت ليه اضربني يلا ولا شد شعري ولا اقتلني وخلصني بقا انا زهقت منك .
فتحت باب الغرفه وكادت تخرج جن جنونه أكثر ونفرت عروقه وأحمرت عينيه فسحبها بقسوه من ذراعها مما جعلها تسقط على يديها في أرضيه الغرفه وهي تنظر بصدمه لوضعها وهو متصنم في موضعه يلعن نفسه فهو للمره الألف حطم مابينهما إقترب منها وجذبها من يديها ولم يمهلها اي فرصه للكلام ولكن جلب جاكيته زوضعه عليها ثم حملها بسرعه وخرج وما ان وصل الى غرفه الرياضه أنزلها واقفل خلفه الباب وهو يقول بإعتذار : ها انت هنا أمامك ساعه أفعلي ما يحلوا لك .
لم تعقب بل ابتعدت ببطئ وكادت تبدأ ولكنها تذكرته وقالت : الن تخرج من هنا .
أيهم ببرود : لا لما أخرج أحتاج الى ممارسه الرياضه أيضا .
ثم جذب تيشورته بخفه وقام بنزعه أما هي شهقت بقوه ثم حاولت أن تشغل نفسها وتبدأ في العب ، مرت ساعه وهي مستمره في الممارسه الجديه وكل دقيقه تمضي تصيب أيهم بالجنون والصدمه والإعجاب فكيف لها بإصابه هكذه ان تكون بكل تلك الحرفيه والنشاط ، لا تنكر أنها كانت تمسكه متلبسا وهو يتلصص عليها ويشاهدها تتحرك برشاقه وتنثني بنعومه بل انا سمعته يلعن أكثر من مره بل ويحاول التركيز لكنه يفشل فشلا ذريعا مما جعلها ذلك ترضي غرورها بشده فقررت أن تتجاهله فكلما تجاهلته أثار ذلك جنونه وجرح كبرياؤه .
ما ان انتهت كادت تخرج حتى وجدت جاكيت يوضع على كتفها وضمه لها بشده كي لا يراها أحد وخرج الى غرفته يحملها بخفه وقلبه مثل صواعق السماء ..
..................
جلست بإرهاق على السرير بعد اكمال روتينها اليومي وتبديل ثيابها أحست بألام تضرب قدمها بشده فسارعت في أخذ دوائها ثم تمددت بجسدها على السرير تحاول الإرتياح ولكن هيهات الالم يشتد ، جذبت علبه الإسعافات وغيرت على الجرح وعقمته جيدا ثم وضعت مسكن موضعي فخفف ذلك من حده الألم فوضعت شاش طبي ثم أسندت جسدها على السرير فغطت في نوم عميق ....
دلف هو الغرفه غاضبا ينوي معاقبتها على عدم القدوم للإفطار ولكن وجدها تنام هكذا ببرائه كقطه بريه أخذت تموء الى ان تعبت جلس بجانبها على السرير نظر لها بسخريه ثم خرج راحلا للعمل ............. .............
أخذ الجميع ينظر لها بتعجب اما هي فأكملت نزولها وهي تمسك بسالين وسيلين وهما يبتسمان بدلال الى ان وصلت لهم كانت هنا سيدتان واحده كبيره فالعمر فرجحت أن هذه هي زوجه عمه أما الصغيره لا تعلم بالظبط وهنا جودت الصغير وشاب في العشرينات من العمر ما ان اقتربت حتى وقف الجميع فإقتربت منها السيده الصغيره بإبتسامه تمسك يدها بحنان وتقول بإهتمام بالتركيه : برويه عزيزتي برويه .
الى ان اجلستها على الكرسي وقالت مقبله اياها بإبتسامه : أنا زوجه عم زهير .
نظرت لها بصدمه ثم حانت منها نظره الى السيده الاخرى فضحكت وقالت : لا عليك الجميع يقول هذا ، هي مربيه أطفالي السيده.. هادئه ..
هنا بإبتسامه وتركيه رقيقه : مرحبا سيدتي ، سعدت بمعرفتك .
والده جودت : اسمي
جود ناديني جود فقط .
ثم جلست بجانبها تربت على يدها وقالت بسعاده : أرجو الا نكون قد سببنا لك الإزعاج .
هنا بأدب : لا اطلاقا ، أرجو ان تبقوا معنا هنا .
جود بحب : لقد أحببتك حقا عزيزتي ..
جود متزكره وهي تنظر لذلك الشاب وقالت بمرح : لا بد أنك تتسألين من هذا الشاب هذا محمد أبن زوجي الاكبر .
رفع انظاره الى جود ويبدو انه مشغول بهاتفه فقال زهير : هيا تقدم محمد وسلم على زوجتي .
محمد اقترب من والدته وقال بادب بالمصريه : اهلا دكتوره هنا تشرفت بمعرفتك ..
هنا بتفاجئ : واو بتتكلم مصري اهلا بيك يا محمد .
جلس بجانب جود فقالت جود وهي تربت على يديه بحنان : انه ابن زوجي ولكن هو طفلي الاول بعدما توفيت والدته فأصبح ولدي انا .
محمد ابتسم لها بحب وقال بتفهم وايضاح : انا هاوضح الموضوع ماما كانت حامل وولدت في نفس الوقت اخويا الله يرحمه لما ماما ماتت أخدتني وربتني بس يا طنط ..
هنا بتفهم : ربنا يرحمهم جميعا ويعين طنط عليكم .
محمد بإبتسامه : شكرا لحضرتك .
زهير اخذ ينظر لهم بغيظ ثم قال بحد : الان كفا كلاما وهيا عزيزتي لتناول الطعام .
جود : مبارك عليك الطفل هنا ..
هنا : شكرا لك ................
يتبع
فصل على الماشي اعذروني التأخير 😧😧😢😢 محرجه منكم بجد بس غصب عني بعوضكم بس انتوا احكموا تحبوا اعوضكم بإيه بالظبط وانا هانفذ فورا 😃 بس خليكم لطاف ماشي بااي بشوفكم فالبارت القادم موووووواااه
