في الصباح الباكر إستيقظت هنا ونظرت الى الغرفه وتذكرت أين هي فعبس وجهها بشده ووقفت وإقتربت من الباب ووضعت يدها وفتحت الباب والذي في تلك الحظه كان يفتح فتراجعت فجأه وكادت تسقط على ظهرها ولكنه أمسكها بيديه من خصرها جيدا وقال بصوت هادئ : أنتي بخير . أزاحته هنا وإبتعدت مسرعه عنه وأخذت تنظر له وهو يتأملها فقال : أين أنتي ذاهبه . هنا : الى الفيلا . زهير وهو يأخذ ملابس له وقال : لم يعد هناك داع لذلك سوف ارسل الخدم يحضرون أشيائك . نظرت هنا له بقوه وقالت بإعتراض : لكني لست بحاجه للمكوث معك . نظر لها نظره ناريه وقال : نسيت أنك زوجتي الأن . هنا بتذمر : لا أريد ذلك . ضحك زهير بقوه فنظرت له هنا التي ترى ضحكته لأول مره فقال لها : ماذا . قالت هنا : لا شئ فقط تساؤلت دوما كيف تكون ضحكات الرجال الاتراك . رفع حاجبه وقال : طفله . هنا بغضب : أووف بقا . زهير أمسك يدها وجذبها لصدره وقال : هل يمكن ان تحادثيني بالإنجليزيه لا أفهم لغتك الأخرى ويغضبني أن تقولي كلمه ولا أفهمها . نظرت أرضت بخجل وقالت برجاء : ارجوك أتركني سوف اذهب من هذا البلد اذا كان الأمر لا يعجبك فقط اتركني أذهب لساره . زهير نظر لها بعمق ووضع يديه أسفل ذقنها ورفعه ينظر لعينيها وقال بجديه : أولا لا تخفضي رأسك وثانيا أنتي ملكيه خاصه قطعه مني لن أتركك ، ثالثا لست بحاجه لأرتداء الحجاب أمامي أنا زوجك ، رابعا ساره مع ايهم . إبتعدت فجأه لم تعطي بالا بأي كلمه قالها زهير سوى بساره فقالت بخوف : ساره في مصر . زهير بجديه : لا لم ترحل بل هي في استراليا معه . هنا بقوه : ماذا لما هل خطفها من جديد . زهير : لا شبه ذلك ، ولكنها تعجبه . هنا نظرت له بغضب وضربت الارض بقدمها وقالت بسخريه : أه وسيفعل مثلما فعلت انت معي . زهير مبتسما : نعم سيفعل . ثم نظر لها بقوه وقال بغضب : ولا تقولي أه هذه هل فهمتي . هنا نظرت له بعدم فهم فقال هو بهيام وهو يقترب منها : سوف تقوليها ولكن ليس الأن عزيزتي . إبتعدت عنه فجاه وصرخت : يا حيوان يا قليل الأدب إحترم نفسك ثم صعدت على الفراش واخذت تشتمه وهو ينظر لها بهيام كأنه في عالم أخر وفجأه وجدت نفسها مرفوعه في الهواء فصرخت فخوف وأحاطت جسده بيديها بدون وعي وهي تقول : بتعمل ايه نزلني نزلني بقولك انا بخاف . زهير بنفاذ صبر : هنا هل يمكنك التحدث لأفهمك . هنا أخذت تتحرك بعنف كي يتركها فأنزلها على الأرض برقه وقال بحب : هنا هل يمكنك تعلم التركيه كي أفهمك . نظرت له والى نبره الرجاء والحب وقالت : لا ، لا تنسى أنني لن ابقى بها طويلا . زهير بثقه : لا عزيزتي سوف تبقين بها فهي بلد زوجك . هنا بطفوليه : لا لا لا اريد. زهير ضحك على برائتها وقال : هيا صغيرتي سوف ابدل ملابسي وأنت أيضا لنتناول الأفطار معا . ثم خرج من الغرفه ولم يترك لها مجال للإعتراض أبدا . ......... في قصر أيهم إستيقظت ساره مبكرا وتمطعت بنعاس وأفاقت أخذت ملابس ودلفت إلى الحمام بدلت ملابسها وكانت ترتدي هذا على بنطلون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.