إستمر حديث الفتيات الى وقت متأخر من الليل لم تشعر كلتاهما بمرور الوقت أبدا . هنا نظرت من الشرفه : ساره انا خايفه زهير لسه مارجعش . ساره بقلق : مافيش حد عندك . هنا : لا مافيش . ساره : طيب ليه مسألتهوش هيرجع امتا . هنا : ساره العلاقه مابينا مش لدرجه اني اساله راجع وخارج امتا . ساره : يا راجل عليا انا يا جزمه . هنا : بجد مش بهزر . ساره :طيب ياختي هحاول اصدقك. هنا : بطلي غتاته . ساره : ههههههه خلاص خلاص ، بس اهدي عليه شويه دا باين عليه عشقان اوي اوي . هنا بخجل : بس يا ساره بتحرجيني . ساره : ههههههه لا بجد اهدي شويه عليه دا بسكوته اصلا فنفسه . هنا : بقولك ايه هاتعاكسي جوزي ولا ايه . ساره :هههههه أيوه بقا الحب الحب والعشق يا شعب . هنا : اقفلي يابت يلا روحي شوفي الوحش بتاعك . ساره : دا انا هاطلع عينه والله بس أصبري عليه . هنا : نصيحه مني ماتعصبهوش انا خوفت منه يبالك . ساره : يابنتي انا عمري ماهنسى اللي عمله والضرب والاهانه اللي اخدتها منه . هنا : يمكن بيحبك وهو أعترف خلاص . ساره : لو العالم كله قالي كدا مش هاصدق دا بتاع ستات منحرف . مر الكثير من الوقت وبدأت الشمس في الظهور ونامت كلا منهما بعمق . ...... دلف أيهم الى غرفته بعدما أطمأن أن ساره ذهبت فالنوم وتمدد على فراشه الوسير وهو يتذكر طريقه حديثها وكلامها الذي لم يفهم منه الا القليل فقط وكيف هي نبره صوتها خجوله وحزينه وسعيده وغاضبه أبتسم لطفولتها وذهب في نوم عميق . ....... دلف زهير في الصباح الباكر وبحث عنها فوجدها نائمه في غرفته بطفوليه فإبتسم بعشق بعدما لمح ما ترتديه فأخذ ثيابه ودلف الحمام ليبدلها ثم خرج وهو عاري الجذع ويعقف شعره للخلف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم تمدد بجانب هنا وأخذها في أحضانه بتملك . ....... في المساء ....... إستيقظت هنا فأحست بيد تحتضنها ففزعت وحاولت ازاحه يده وهي تحاول الرؤيه في الظلام ولكن الغرفه كانت مظلمه وظلت في محاولتها الى ان قال بصوت هادئ : إهدئي قطتي . أحست بالأمان يسري في كيانها فجأه وبدأت تستكين فحاولت النهوض ولكنه تمسك بها بقوه : أين تذهبين . هنا بتلعثم : أانا ..كنت .. تمسك بها أكثر: لن أتركك فقد إشتقت لك .
هنا بلغ خجلها أقصى حده فقالت بخجل : لا لا اتركني اتركني . تركها فقامت مسرعه وكادت تسقط على حافه السرير ولكنه أمسكها من خصرها بالرغم من الظلام الحالك وقرب ظهرها لصدره وقال بهمس : إحذري عزيزتي . ثم إستنشق عطر شعرها وهنا قلبها تتسارع دقاته فقال بضياع : أحبك هنا أحبك بشده . هنا بخجل : أرجوك إبتعد قليلا . زهير يحتضنها أكثر ثم أدارها ناحيته وقال وهو يلمس ذراعيها العاريان وينزل بيديه على طول ذراعيها وقال : بالرغم من الظلام ولكني أراك بقلبي صغيرتي . هنا : زهير أنااا .. وضع يده على شفاهها وقال : أنا أسف لرحيلي بدون إخبارك صغيرتي إعذريني . هنا وكأنها تذكرت فجأه أزاحت يده وقالت بغضب : كيف لك أن تنسى ذلك أكنت تنتظر أن أحدثك وانا خائفه وأبكي حتى ترجع أنت قاسي جدا . أحس بندم قاتل فإقترب منها وقال بالعربيه الضعيفه : أنا أسف هنا أسف جدا . هنا بطفوليه : لا لن أسامحك . جذب يدها بسرعه ثم حملها بين ذراعيه وقال بالعربيه : عايز أعرف أتواصل معك هنا . هنا وقد نسيت وضعها تمسكت برقبته وقالت : يبقى هاعلمك . زهير : نعم علميني . وفجأه أحست هنا أنه عاري فصرخت مما جعله ينزلها وقالت : انت عريان إلبس حاجه ايه دا عيب . أسرع زهير وفتح مفتاح الإضائه فظهرت له هنا فنظر لها بعشق أما هي صرخت بقوه وخبأت وجهها بيديها فإقترب منها وقال وهو يجذب يديها : لا تخجلي عزيزتي الست والدك . هنا بسرعه : لا لست كذلك . زهير نظر لها بخبث وإقترب منها وهي تتراجع وقال : ألست تدعوني دادي . هنا : لا لست كذلك . زهير : قوليها هيا بلغتك . هنا : لا لن أفعل ولا تقترب أكثر . زهير تأملها عن قرب وقال بعشق : إنك مثيره ولطيفه للغايه أود أن أكلك . هنا صرخت به : توقف عن ذلك ، إنك تخجلني . زهير : أعشق رؤيتك خجله أعشق تفاصيلك الصغيره . هنا أرادت الفرار منه لكنه جذب يدها بسرعه وإلتهم شفتيها بقوه وهو يتنفس بعنف ثم فصل القبله وقال بهيام : لا أستطيع مقاومتك أكثر من ذلك . نظرت له بخوف فأدار لها ظهره فلمحت تلك العلامه على ظهره وقال هو بغضب : لا ترتدي مثل هذه الثياب أمامي مره أخرى إذا كنت خائفه على نفسك . نظرت له بخوف وتجمعت الدموع في عينيها وإنسحبت بسرعه الى غرفه الثياب وأقفلت الباب خلفها بهدوء وجلست على أرضيه الغرفه تبكي بصمت . خرج الى الشرفه وزفر بضيق فقد قسى عليها بشده جذب شعره للخلف بقوه ثم أخذ نفس عميق فهو يعلم انها تبكي وخائفه الأن فقلق عليها بشده ودلف خلفها بعدما ارتدى تيشيرت كي لايخيفها ورأها جالسه على أرضيه الغرفه فإقترب منها ونزل لمستواها وقال وهو يرفعها عن الأرض : صغيرتي لا تجلسي هكذا . ثم جذبها خلفه فكانت مترقبه فأجلسها على الفراش وجلس بجانبها وقال بهدوء : أنا أسف هنا ، أعتذر منك . هنا لم تنظر اليه ولكنها خجله من جلوسها هكذه بثيابها التي طلب منها ان تبدلها فحاولت رفع الجاكيت على ذراعيها فلاحظها ولعن غضبه الذي أوصلها لتلك النقطه فقال : أردت فقط أن ... قامت فجأه وقالت بسرعه : الجو بارد هاغير لبسي . زهير : انا اعتذر . هنا وهي تبتعد : مش مشكله ماحصلش حاجه . نظر لها وهي تبتعد ثم تمدد على السرير منتظرا إياها حتى تخرج . ظلت في الداخل لا تدري ماذا ترتدي فإستقرت على بنطلون وتيشيرت وخرجت من الغرفه بتردد فوجدته نائم على السرير فكادت تذهب للأريكه فوجدته يمسك يدها قائلا بحنان بالعربيه : على فين . هنا بتعجب من لغته الغير مرتبه : هنام . زهير جذب يدها : لا نامي هنا بجانبي . هنا : لا مش عايزه . زهير : أنا عايز ومحتاج تكوني هنا . ثم جذبها الى سريره ودثرها جيدا وإنتظر الى أن غطت في نوم عميق ثم دلف الى الفراش وأخذها في أحضانه ونام هو الأخر .
....... في الصباح في تركيا إستيقظت هنا وهي تحس بالنعس وكادت تغمض عينيها ولكنها لمحته ينظر لها بحب وقال : إستيقظتي قطتي لقد إنتظرتك كثيرا . إبتعد من جانبه بسرعه وقالت بخجل : أاها صحيت أهو . زهير مبتسما : جيد حضري نفسك للفطور معي . هنا أخذت ملابس لها وقالت : لا أريد . زهير : لما صغيرتي مازلت غاضبه مني . هنا : نعم . إبتسم بحب وتقدم إليها ولكنها دلفت بسرعه للحمام وأقفلت الباب في وجهه ، أما هو نزل للأسفل لإداره بعض الأعمال حتى تنتهي . ......... يتبع ممنوع نقل او نسخ الروايه الروايه من وحي خيال الكاتبه مي نبيل