وصلنا الفصل الماضي ..ليونيد اجاب على هاتفه وقال / زهير .. كيف حالك ..
سعيد بسماع صوتك أيضا ..
زهير / كيف حال الفتاة .
ليونيد صمت قليلا وقال / بخير .
زهير / ما بك انت بخير .
ليونيد بضحك / حسنا الامور المعتادة .
زهير / لا تقتل نفسك ، كن بخير ، حافظ عليها إنها امانة
لديك الأن .
ليونيد / متى تأخذها .
زهير / ليس الان هناك من يبحث عنها ، هذا الحادث لم
يكن عشوائيا أبدا ، هل إستعادت ذاكرتها .
ليونيد / لا .
زهير / حافظ عليها إذا ، والدها لم يستيقظ منذ بتر
ساقه ، وشقيقها يعيش في عالم موازي ، إن رأتهم هكذا
قد تموت من فورها .
ليونيد / حسنا .
اقفل الهاتف مع زهير وتنهد بقوة وهو يريح جسدة
للخلف وهو يفكر في زارين إلى ان قاطعه رسالة وصلت
الى هاتفه نظر للرسالة لتظهر صورة لرجل جسده مليئ
بالوشوم بشكل مريب ، نظر للصورة بغضب وإرتدى
تيشيرته على عجل وسحب سترته ثم إتجه الى احد
اركان الغرفة ، ضغط على زر لينفتح الحائط ويظهر بعض
الأسلحة المتعددة ،سحب احدهم ثم خرج من فوره
سريعا الى الخارج .
كانت جالسة على الاريكة تضم قدميها الى صدرها ،
رفعت راسها ما ان راته يتجه الى الخارج حتى أنه لم
يلتفت إليها .
أقفل الباب بقوة فرقضت تنظر من النافذه غريبة الشكل
لتراه يقود سيارة بسرعة كبيره ، قالت بفضول / ما به
هذا الشاب .
نظرت حولها بفضول وبدأت بإستكشاف المكان بفضول
إلى ان هدتها قدمها إلى غرفة تطل على حمام سباحة
يحيط به حديقة متسعة ويوجد في احد الاركان شاشة
تلفاز كبيرة ، إبتسمت بسعادة وهي تصرخ بحماس ثم
جلست على الاريكة تشاهده الى ان ذهبت في النوم .
..............................
ترجل من السيارة بهدوء بعدما صفها خلف أحد البنايات
ودلف إلى الملهى الليلي ، نظر من خلف نظارته التي
حددت له الوجه الذي يريد من بين الوجوه العديدة ،
