الفصل الواحد والعشرون

513 15 5
                                    

في فيلا أيهم

رفعت ساره الطبق وكادت تضربه على رأسه وما أن التف للخلف يطالعها ببردو أخفضت يدها بسرعه وشرعت في حمل الأطباق الى حوض الغسيل وخرجت تتدلل من المطبخ أمامه ، وخرجت لحديقه القصر وجلست على الأرضيه وتثائبت بكسل ثم ذهبت في نوم عميق .
فتحت بوابه القصر الضخمه ودلفت منها سياره صفراء الون وسارت مسرعه على طريق القصر مما تسبب في احداث الكثير من الضوضاء مما أزعج الجميله النائمه وجعلها تقوم بإنزعاج وتنظر لمصدر الصوت فإذا بفتاه تترجل من السياره

فتحت بوابه القصر الضخمه ودلفت منها سياره صفراء الون وسارت مسرعه على طريق القصر مما تسبب في احداث الكثير من الضوضاء مما أزعج الجميله النائمه وجعلها تقوم بإنزعاج وتنظر لمصدر الصوت فإذا بفتاه تترجل من السياره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذت تنظر لها بفضول حتى دلفت مسرعه الى داخل القصر ، فذهبت خلفها وم ان دلفت حتى وجدت أيهم أعلى سلم قصره وهي تنظر له من الأسفل وتصرخ بالتركيه : أنا تسخر مني بتلك الطريقه تسخر مني أناا...
أيهم نظر لها بملل وقال : من سمح لك بالدخول .
الفتاه : أقسم أني سوف أنتقم منك ايها الخائن .
أيهم لمح ساره التي وقفت في منتصف القاعه واشار اليها بسخريه : انتقمي منها ها هي خلفك .
التفتت اليها الفتاه وما ان رأت ساره حتى هرعت اليها مسرعه وهي تصرخ وساره لا تفهم ما بها هذه الفتاه وما أن وعت حتى أدركت أن الفتاه ضربتها بقوه في بطنها مما جعلها تسقط للخلف مما اعطى فرصه لها لكي تنهال عليها بالضرب المبرح الذي لا تعرف سببه وما استغربته أكثر انها صامته ومستكينه لا يظهر عليعا اي رد فعل مما جعل الفتاه تستشيط غضبا منها وتستمر فيما تفعله بها ، أما أيهم كان واقف ينظر لكل ما يحدث بفضول وما أن أدرك أن ساره لن تظهر اي رد فعل رقض مسرعا الى الفتاه ليلقيها بعيدا عنها وأخذ يتفحص ساره بقلق : أنتي كويسه .
نظرت له ساره بخواء وضعف وأزاحت يده بعيدا عنها وقاومت الم جسدها وقامت من فورها الى غرفتها اما هو أخذ ينظر للفتاه بغضب وهي نظرت له بسخريه وشماته ، فنادى على احد حراسه واشار عليها مما جعل الحارس يقترب منها ويخرج مسدسه وبدون اي تردد قام بقتلها من فوره مباشرا .
......
دلفت ساره الى الغرفه
ونظرت لجسدها الذي تأذى ورات الكدمات التي بدأت في الظهور ثم تأففت بضعف وأخذت ثيابها ودلفت للحمام

دلفت ساره الى الغرفه ونظرت لجسدها الذي تأذى ورات الكدمات التي بدأت في الظهور ثم تأففت بضعف وأخذت ثيابها ودلفت للحمام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت لنفسها في المرأه وعقفت شعرها بقوه ثم خرجت وقد عزمت أمرها على شئ ما .
......
جالس ينتظرها في مكتبه بعدما طلبت من الخادمه أن تخبره برغبتها في مقابلته ، دلفت الى المكتب ووقفت امامه وهو يتأملها بهدوء  حتى قالت عكس ما كان يعتقد : انا عايزه مجموعه كتب معينه ممكن تجبهالي .
ابتسم لها بخبث وقال : هذا اول طلب لك عزيزتي .
ساره بقله حيله : أرغب في تسليه وقتي .
اقترب منها بهدوء وقال بنبره ذات معنى : أستطيع ان اسليك ساره .
ساره بلعت ريقها بقوه وقالت بشجاعه : ارجوك أرغب في شراء بعض الكتب أحتاج الى أن أفقد الاحساس بالوقت واتحمل بعض هذا التعب .
نظر لها بتركيز ثم قال : سوف أرى في هذا الشأن .
ساره : ماشي .
ثم التفتت وخرجت بهدوء مثلما جائت ، وهي تتذكر كيف حياتها مع هنا وكم اشتاقت لها فرجت مره أخرى الى مكتبه .
ساره بخجل : عفوا ممكن أخد تليفونك عايزه أكلم هنا .
أيهم وهو لا يستطيع المقاومه أكثر من ذلك : حسنا جميلتي لك ما أردتي هل تريدين شئ اخر ، حلوى مثلا شكولاه .
نظرت له وقالت بغضب : شكرا .
ثم خرجت بعد أن رزعت الباب خلفها وذهبت لغرفتها وهي تحدث نفسها بغضب شديد فهي لا تقبل اهانتها والتقليل منها مهما كرهت الشخص الذي امامها .

....
يتبع

أبتليت بمصريه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن