Abeer's POV:
عبير:" هيا بنا لنتناول الغداء خارجاً اليوم .. اشعر انني اريد ان افعل شيئاً جديداً .. او حتى ان نذهب فقط الى الشاطئ .. او حتى الي الغابة لا يهم اريد فقط ان افعل شيئاً اخر غير الذهاب من المنزل الى الجامعة و العودة الى المنزل .. لقد تعبت "
آن:" حسناً حسناً لا تنفجري في وجهي سنذهب .. فقط بعد انتهاء الدرس ."
عبير:" ( تنهيده ) اتمنى لو اننا فقط نستطيع الخروج و الذهاب لقد سئمت "
آن:" لقد اقترب النهاية اصمدي يا عزيزتي "لقد ذهبنا الى المطعم الذي ليس ببعيد من حيّنا .. و احذر من رأيت هناك ..
نعم " جوانا " .. و لكن كانت معها فتاة اخرى .. تبدو جميلة و اكبر سناً او بنفس عُمر جوانا .. لا اعلم من هي و لكن يبدو انهما مقربتان جداً .. ترى من هذه !!
آن:" هل ترين ما اراه !! "
عبير:" هيا لنجلس لا اريدها ان تراني "لقد قصدت ان اجلس على هذه الطاولة لأستطيع رؤيتهم .. لن يروني فقد كانت طاولتي على الزاوية المعاكسة لهم .. و لكن من هذه اريد ان اعرف بشدة ..
النادل:" مرحباً سيداتي .. سأكون نادلكم لهذا اليوم .. ماذا تحبون ان تبدءو به ؟ "
بصراحة لم اكن استمع لما يقوله النادل .. فقط كان تركيزي منصباً عليها و على من معها .. ما هذا هل اشعر بالغيرة !! ما هذا الغباء ! .. انا لا اغار .. لا يمكن ان يحدث .. و حتى و ان كنت اغار ليس لي الحق حتى في فعل هذا .. من انا لاغار عليها .. هي ليست لي و لن تكون .. يا لي من حمقاء يجب ان اتوقف ..
آن:" عبير !! .. هل تسمعينني حتى ؟ "
هل كانت تتحدث معي !
آن:" ماذا تريدين ان تشربي ؟"
عبير:" ما ستشربينه "لا اصدق ما يحدث لي .. لماذا افعل هذا .. هيا يجب ان اتوقف .. لا تنظري اليهم .. لا تنظري اليهم .. لا تنظري اليهم ..
لا اصدق .. هل قامت بتقبيلها على خدها !!! كيف تفعل هذا ! ..آن:" عبير بحق الله ماذا تفعلين توقفي .. "
عبير:" ماذا ! "
هل كنت اتحدث بصوت عال !
آن :" نظراتك اليهم .. سينتبهون ان اكملتي .."
عبير:" و لكن يا آن .. هل رأيتي ؟؟ .. لقد ..... "
لا استطيع حتى ان اكمل حديثي
آن:" نعم لقد رأيتهم .. و لكن قد تكون صديقتها فقط .. تعلمين كما انا و انتي .. لا تستبقي الاحداث و ارجوك لقد اتينا الى هنا لنقضي وقتاً ممتعاً لا تنظري اليهم ارجوك .. "
انا اسفة يا آن و لكن تعرفين لا استطيع التحكم في افعالي
عبير:" حسناً لن انظر .. اسفة "
آن:" الان اخبريني .. ماذا ستفعلين في العطلة القادمة .. انا اخطط للذهاب لاحد اقاربنا لديه ...."لا اصدق انتي افعل هذا ثانياً حتى لم استطع ان اسمع ما تقوله آن لان جُل تركيزي كان مصبوباً على فتاة احلامي و محبوبتي السرية .. هل هي محبوبتي فعلاً .. هل سيأتي يوم و أناديها فتاتي .. هل ستكون مُلكي و اكون ملكها ..
اتعلم لقد كنت اشاهد احد المقاطع .. تعلم .. تلك التي لا يجب على الصغار رؤيتها .. اسفة ليس بيدي ..
لقد كنت اتخيلها طوال الوقت .. انا بين يديها بين احضانها بين انفاسها .. اتخيلها و هي تضمني بشدة اليها كأنني سوف اختفي و كأن حياتها تعتمد على ذلك .. لقد كنت اشعر بقبضتها لي .. كيف تمسك بيدي و نحن نتجول .. كيف انني كلما تعبت وضعت رأسي على صدرها و بدأت تلعب بخصلات شعري و انا استمع الى موسيقاي المفضلة .. دقات قلبها .. انفاسها التي تدغدغ مقدمة رأسي .. يديها اللتان تمسكان بي كأنني سأقع .. بقوة و لكن في ذات الوقت رقيقة .. لا اعرف و لكنني كنت افتح عيناي في كل مرة و انا اشعر كأن الامر كان حقيقياً .. في كل مرة يخدعني عقلي بهذا .. كان امراً صعباً .. ان تشعر بحقيقة الخيال و مرارة الواقع ..
آن:" عبير !!.. هذه المرة الاخيرة حقاً .. سنذهب من هنا .. هيا .. "
عبير:" انا اسفة لا اقصد سامحيني .. لقد فقط ..."جوانا:" عبير !! آن "
لا اصدق سيتوقف قلبي من الرعب لا تخبرني الان ان الامر حقيقي و انها امامي ..
آن:" ج .. جوانا ! "
لقد حذرت حتى آن بدأت تتلعثم في كلماتها .. اخبرتك لا احد يستطيع التحدث بسلاسة و هدوء امامها .. لقد كانت عاصفة بطريقة رائعة .. لا اصدق ما الذي اقوله ما مشكلتي اليوم ماذا يحدث لي !آن:" كيف حالك .. ماذا تفعلين هنا .. "
جوانا:" كما يبدو لنفس السبب الذي حضرتم من اجله .. لتناول الغداء "
احب عندما تتحدث بلؤم مع الجميع .. انا متأكدة آن تريد ان تقتلها الان و لكن لن يطاوعها قلبها لقتل حبيبه صديقتها المفضلة ..
آن:" من هذه لم اعرفها .. اهي معنا في الجامعة ! "
لميس:" لا .. لست معكم في الجامعة .. انا صديقة جوانا .. صديقتها المفضلة جداً و المميزة لميس "
لماذا تنظر الى جوانا و تتحدث هكذا .. اهي حبيبتها !!! .. لا اصدق ..
جوانا:" اعتقد انه من الافضل ان نذهب الان .. الى اللقاء "لماذا توترت جوانا هكذا .. حسناً .. لقد اتضح الامر .. انا متأكدة انها حبيبتها .. لا يمكن لشخص ك جوانا ان لا يكون مع احدهم .. كم كنت غبية يا لي من حمقاء .. من انا لكي تختارني هي من بين الجميع .. من انا ..
آن:" عبير هل انتي بخير .. ارجوك لا تفكري لا تتعجلي على الحكم على الاشياء نحن لم نفهم ما يحدث "
عبير:" آن.. انا بخير لا تقلقي .. لا يوجد شئ لنفهمه .. من سيقوم بإختياري من بين الجميع .. و ليس اي شخص نحن نتحدث عن جوانا .. هل ترينها ! .. هل ترينني !! .. لا امل .. انا مجرد حمقاء حتى لانني كنت احمل توقعات .. لطالما كنت اخبرني نفسي انا لا اصنع توقعات .. و لكنني فعلت الان .. بكل حماقة .. "
اعتقد انه من الافضل لو انني حاولت نسيان الامر .. و كما تركت عقلي يفكر و تركت قلبي يشعر سأستطيع ان اجعلهما يتوقفان ..
آن:" دعينا ننسى الامر للحظات و نمضي بقية الليلة على خير ارجوك .. لا تفكري كثيراً .. "
عبير:" حسناً و لكنني لن اعدك "/ حسناً اتمنى ان يعجبكم هذا الفصل .. اعلم انه سئ و لكن :))
ما هي شخصيتك المفضلة الى الان .. اخبرني !
شكراً لكل من قرأ و ما زال يقرأ شكراً جزيلاًMOON