اتمنى

1.2K 65 7
                                    

Abeer's POV:
عبير:" مراد ارجوك هل يمكنك تدعني و شأني ! "
مراد:" شأني هو شأنك الا تريدين ان تفهمي الامر ! "
عبير:" مراد ارجوك دعني و شأني ليس لك الحق في التحدث معي او حتى مضايقتي ارجوك انت لم تكت هكذا لقد كنت شاباً لطيفاً ماذا حدث !؟"
مراد:" انتي ما حدثتي يا عبير انتي .. لقد احببتك لقد اصبحت مجنوناً بك جداً لا تفارقين عقلي .. لم ترفضني فتاة من قبل .. ما الذي ينقصني .. او في واقع الامر ماذا تفعل معك تلك المجنونة التي تدعى جوانا ! الا تعرفين انها غير طبيعية !"
لا اصدق انه مازال يتحدث في الامر ذاته .. سيقتلني الامر
عبير:" مراد لا تتحدث عنها هكذا انها صديقتي و هي طبيعية و لكنك فقط لا تطيقها "
مراد:" لماذا لا اطيقها ! هذا يعني انها تُخفي امراً ما .. تعرفين انا لست هكذا .. هناك خطب ما "
عبير:" مراد ارجوك .. لماذا كل هذا حتى ! ما الذي حدث !!؟ "
لا اصدق .. لا اعرف حتى كيف انني اتمالك نفسي بهذه الطريقة .. لقد ذهب الجميع الى دروسهم لا اعرف لماذا اقوم بتضييع وقتي و دروسي من اجل هذا الاحمق ..
امسك بيدي بشدة و نظر الي لقد شعرت بالخوف في تلك اللحظة بكل صدق لم اشعر هكذا من قبل لا اعلم لقد راودني الخوف حقاً
مراد:" انا احبك ! انا تفهمين !! الا ترين !!! ماذا افعل "
عبير:" مراد ارجوك دعني انت تؤلمني "
مراد :" لا لن اتركك الا بعد ان تخبريني لماذا تقومين بمصادقة تلك المسخ "
عبير:" مراد ارجوك لا تتحدث عنها هكذا لقد طلبت منك بكل ادب .. و دعني ارجوك ان تؤلمني "
عند تلك اللحظة بدأت دموعي بالنزول على خداي و لم استطع ان اكون اكثر ثباتاً و قوة
احكم قبضتة اكثر و اقترب مني اكثر مع رفع صوته قليلاً
مراد:" لن اتركك و لن اتوقف عن مناداتها باسماء تستحقها فهي ليست طبيعية هي سحاقية ، ليست مستقيمة ، حقيرة ، غبية ، هل هي حتى تملتك عائلة ! لا اعلم .. و لماذا انتي معها ! هل انتي مثلها ! مقرفة ؟ "
في تلك اللحظة لم استطع تمالك نفسي اكثر فقمت بصفعة في وجهة بصراحة لم اتوقع ذلك الكم من القوة ان امتلكه في يداي الصغيرتان هاتان ..
ما لم اتخيله حقاً هو هجومه علي كأنه احد الحيوانات البرية التي تهجم على فريستها .. هل كنت فريسته !؟
مراد:" كيف تتجرءين ايتها الملعونة "
لحسن حظي كنا بالقرب من احد الفصول و اتى بعض الاشخاص الذين كانو هناك امسكو به قبل ان يفعل اي شي .. حاولو مساعدتي و لكنني كنت خائفة جداً فقط سقطت على الارض و قدماي الى صدري و الدموع كانت تنهمر مني لم اكن استطيع الرؤية بوضوح .. سمعت صوت بعض الاشخاص و اعتقد انني تعرفت على احدها انه صوت ابراهيم .. شعرت بأحدهم يحملني و ذهب بي الى مكان لا اعلم اين .. كانت الاصوات تختفي شيئاً فشيئاً ..
الان المكان اكثر هدوء ..
وظلام!!!!
احدهم :"لقد استيقظت"
تنبهت الى انني كنت مغلقة العينين فقط .. ببطء و فتور قمت بفتحهما .. و كان اول شئ اراه هو ملاكي الحارس ( جوانا)
جوانا:" آن .. لقد استيقظت "
امسكت بيدي بكل لطف و هدوء
جوانا:" هل انتي بخير ! "
نظرت من حولي فوجدت آن و ريمان و ابراهيم و بعض اصدقائنا
عبير:" اين انا ! ماذا حدث "
تذكرت كل شئ .. مراد .. الصفعة .. الملامح التي كانت على وجهة .. عينيه
جوانا:" لقد فقدتي وعيك "
عبير:" صحيح ! "
آن:" هل انتي بخير ؟ "
امسكت بيدي الاخرى
قمت بالضغط على كلتا يديهما
عبير:" انا بخير "

هي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن