Fin | النهاية

1.7K 66 20
                                    

Murad's POV:
مراد:"مرحباً سيد يونس ، انا زميل ابنتك عبير في الجامعة ...  نعم ... لقد اردت التحدث معك فقط في امر يخص عبير .. لا استطيع ان اخبرك عن طريق الهاتف هل يمكنني الحضور لمقابلتك اليوم ؟ بالطبع ان كنت متفرغاً و لكنه امر طارئ ... حسناً انا في طريقي شكراً لك سيدي "
حسناً جوانا و عبير لنرى الان من هو الفائز

(٤:١٥ دقيقة مساءاً )

حسناً مراد تشجع ، اما الان و اما لا الى الابد
(طرق على باب مكتب السيد يونس )
يونس :" تفضل "
مراد :" مرحباً بك سيدي مساء الخير "
يونس:" مرحباً مراد ، لقد مضى وقت طويل منذ ان رأيتك اخر مرة ، تعلم اشغال العمل كثيرة حتى لم تسنح لي الفرصة لزيارة فتاتي في الجامعة ، كيف هو حالك و كيف هو حال والدك لم احظى بفرصة اخرى لمقابلته او حتى الى التحدث معه "
مراد:" نعم انه كذلك "
يونس:" حسناً لقد بدأت تثير قلقي اخبرني "
مراد:" لن اتحدث ، ساريك فقط بعض الصور و تستطيع ان تحكم بنفسك "
لقد بدا عليه التوتر و بدأ يتحرك في مقعده
اتمنى ان تنجح الخطة
اخرجت الملف من حقيبة ظهري و قدمتها للسيد يونس ، فتح الملف و بدأ بالنظر الى الصور .
لم ارى الا احمرار وجهة ثم نهض بغضب من طاولته .
يونس:" ما هذا الهراء يا مراد ، من اين احضرت هذه الصور ؟ "
مراد:" لن اخبرك لانني وعدت الا اخبر بطريقة حصولي عليها و لكني شعرت بالغضب مثلك تماماً و لن اتحمل رؤية ابنتي هكذا شاذة و قذرة و تفعل اشياء منافيه لطبيعتنا الانسانية و فقط تشبع غرائزها بطريقة حتى الحيوانات لا تفعلها ، لن اسمح لها بهذه القذارة ، و من يدري لعلها تفعل مثل هذه الاشياء في منزلك عندما تكون خارج المنزل لانني و كما اعلم هي صديقتها و قد حضرت الى منزلكم عدداً من المرات و لكنني اعتقد انك لا تعلم بشئ ، فانت مثل والدي لا يهمكما الا العمل و لا تهتمان ، او لا اعلم و لكن اعتقد انه يتم مخادعتك من فتاتك كما تناديها فقط "
لم اصدق في حياتي ان يرفع احد غير ابي يده في وجهي و لكنني لم انتبه لنفسي الا و ضربة مبرحة على وجهي كادت ان توقعني على الارض لولا وجود الطاولة بقربي
و لكن اعتقد ان مفعول العقاقير التي قمت بتناولها صباحاً قد بدأ بالتاثير لانني لم انتبه لنفسي الا وانا و هو نتشاجر على ارضيه المكتب و كان ذو قبضة قوية بصدق .
اعتقد انه وجد انه لا فائدة و قد اخرج قليلاً من غضبه علي
يونس:" لا اريد ان اراك مجدداً ، و احذرك ان تقترب من ابنتي مجدداً ، اتسمعني ؟ "
كان الدم يسيل من انفي و فمي و لكنني لم اشعر باية الالام اعتقد انه بسبب المخدرات
مراد:" هل تعتقد انني اريد الاقتراب من اشخاص بهذه القذارة ؟؟ "
و خرجت قبل ان يكسر لي رأسي بقبضته هذه ..
اتمنى فقط ان يفعل شيئاً .

——————————————
Abeer's POV:

كنت في المطبخ مع والدتي احاول عمل عشاء جميل لي و لعائلتي ، بعد حديث والدتي البارحة كنت سعيدة جداً جداً لم تسعني الارض ، و احببت والدي اكثر لانه لم يكن غبياً بل حاول كسب قلبها بكل صدق .
سارة:" حسناً بعد ذلك تبقى لنا فقط التزيين ، تعلمين كيف يتم وضع الاطباق و هذه الاشياء ، والدك يحب هذه الاشياء كثيراً و ما زال لنا وقت حتى يعود الى المنزل "
سمعت باب منزلنا يفتح بطريقة مخيفة لقد اعتقدنا ان احدهم يريد ان يكسره .
كان هذا ابي فقط اتى و لكنه كان ... غاضباً ؟ بطريقة غريبة .
يونس:" عبير "
لم ارى والدي بهذا الغضب من قبل ، لم اشعر به الا و هو يصفعني بقوة في وجهي حتى سقطت على الارض
سارة:" ما هذا هل جننت ما خطبك ؟"
خرجت اختي الصغرى من غرفتها و هي والدتي كانتا تحاولان احتضاني
نظرت الى ابي و انا ارى عينيه تشعان ناراً لم اعرف السبب و لكن علمت ما هو عندما رمى في وجهي مغلف و به صور ، لقد كانت صورة لي انا و جوانا ، نقبل بعضنا ؟؟ .. عادت بي الذاكرة بسرعة عندما سمعنا صوت الكاميرا في ذلك اليوم ، و لككن ترى من هو .
سارة:" و لكن من اين احضرت هذه الصور "
كانت اختي تقف و يديها على وجهها ، لم تكن تعلم بالامر ، و اعتقد انني قد اثرت اشمئزازها لانها ابتعدت عني بضع خطوات .
يونس:" ما هذا يا عبير ما هذا ! هل ربيتك على هذه الطريقة ! الم تكوني فتاتي المدللة ! الم يكن بوسعك اخباري بهذا قبل ان ينفضح امرنا و يرى الجميع هذا ! الله وحدة يعلم كم شخص غيرنا يعلم بهذا الامر ! "

هي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن