Ibraheem's POV :
زياد :" صباح الخير عزيزي "
اه احب ان ادعي انني نائم حتى يوقظني بقبله على خدي .. مداعباً يداي و شعري و بصوته الحنون .. كم احبه يا الهي
ابراهيم:" مرحباً ياحبيبي "
كنت اغلق عيناي دائماً عندما يوقظني لانني احب ان يوقظني محاولاً انهاضي من الفراش وانا ارفض حتى نظل عليه لاطول وقت ممكن ..
زياد:" هيا لا تكن كسولاً لقد وعدتني البارحة انك ستنهض باكراً صحيح ! انا اذهب الى عملي و انت تذهب الى الجامعة مبكراً هيا .. انهض و الا ..."جميل بدأ الامر يبدو شيقاً
ابراهيم:" والا ماذا !! اخبرني ! "
كم يبدو لطيفاً بوجهه المحمر ..
زياد:" هيا لا تكن هكذا انت تعرف انني اشعر بالخجل عندما تتحدث معي هكذا اصمت "
ابراهيم:" و كيف تحدثت !! لقد بدأت انت الامر و اخبرتني انه ان لم انهض من الفراش سريعاً سيكون هناك الا .. و انت تعرف انا فضولي .. الان اخبرني والا ماذا ! "واضعاً شفته على شفتي لقد ظننت انه سيقوم بتقبيلي و بدأت اشعر بالحرارة تنطلق من جسدي و لكن لم اتخيل ما حدث لاحقاً لقد قام بعضي حتى انني اصدق ان فمي يقطر دماً الان
ابراهيم:" تباً لماذا فعلت هذا .. لا تركض سوف امسك بك تعال الى هنا "
زياد:" انت من اصررت على معرفة ما بعد الا .. تحمل فضولك يا عزيزي "احب صوت ضحكه و عندما يقوم بالابتسام كيف ان عيانه تنغلقان تكاد تعتقد انه اغمضهما و لا يرى الان .. كيف انه يشعرني انه طفل صغير .. لطالما كنت انا الذي يهتم به و يحميه .. و لكنه كان لي كل شئ كان حساساً لطيفاً مازحاً احبه جداً و لا اريد ان اخذله يوماً في حياته انه لا يستحق ان يشقى او يتعب انه اجمل من ذلك انه ملكي ..
زياد:" هيا لقد اعددت الطعام ارتدي ملابسك بسرعة انا انتظر "
كيف انتهى بي الامر ان اكون محظوظاً لهذه الدرجة ! ان احظى بشخص مثل زياد .. لم اتخيل في حياتي ان يبتسم لي الحظ .. اتمنى فقط ان اكون على قدر ما يستحق
ابرهيم:" ماذا اعددت لنا اليوم ! "
كنت دائماً كل صباح و عن قصد اقوم بإرتداء سروالي و اترك قميصي نصف مغلق .. لقد كانت هذه الحركة تصيبه بالجنون و كانت تشعرني بالسعادة
زياد:" ابجديتي الم اخبرك ان لا تفعل هذا .. ارجوك لا تغلق ازرار قميصك هكذا "
ابجديتي .. سبب هذا الاسم انه في احد الايام عندما بدأنا نتواعد لتونا كان يخبرني دائماً انه يحب القراءة و انه يفعل اشياء مجنونه مثل ان يصف كل شئ يحبه بكلمات على حسب الابجدية .. و في احد الايام بدأت يصفني بكلمات بدءاً بالالف و انتهاءاً بالياء لم اتخيل في حياتي انه يوجد هذا الكم من الكلمات .. و منذ ذلك الوقت كان يخبرني انني ابجديته و ان كل اللغة لا توجد الا بحروفها و الا كيف نتحدث .. و بهذا اصبحت ابجديته .. كم احب هذا الاسم ..