Murad's POV :
لم افكر في حياتي انني قد اتمنى وجود احد في حياتي ، شخصاً اشعر بانه يريدني يحبني بكل السوء الذي يملئ عقلي و نفسي ، لم اشعر بالغيرة يوماً على احد ، بصراحة لم احب احداً من قبل ، نعم انا ابن رجل غني و استطيع فعل ما اريده ، انا وسيم جميع الفتيات يحببنني و لكنني لم اكن اقضي مع احداهن غير ليله واحدة كنت اشعر بالملل ، العب كرة السلة و افعل الكثير ، اعزف على القيثارة و استطيع الغناء ، اعرف الكثير من الاشخاص و الجيمع يحبون قضاء الوقت معي و لكن ، لم يقم بتفضيلي احدهم يوماً ، اعني ، لم يبحث عني احدهم يوماً بين الظلام ، لم يقم بتفضيلي احد على غيري ..
اخذت اخر نفس من سيجارتي و قمت بترك عقابها يتناثر على سطح المنزل .. كنت افعل هذا في كل نهاية اسبوع لاخر كل ما كنت احبسه في داخلي ، مع كل نفس من سجارتي كنت اخرج ناراً و حرارة كانت لتحرق قلبي لو لا انني افعل طلك بإنتظام .. كانت ليالي الخميس الهادئة هي ليلة هدوءي ووحدتي و سلامي .. كنت اجلس على هذه البقعة من سطح المنزل رغم انه يوجد تلك الشرفة التي تستطيع الجلوس عليها بأكواب الشاي و القهوة الشفافة اللامعة مع اباريق يقوم بتجهيزها عاملنا العزيز و بقطع السكر الابيض الذي تبدو في المساء كلوحة فنيه ، و عندما اكون في المنزل وحدي تتجمل طاولتي ببعض زجاجات الخمر الاحمر و الابيض كانت هذه ليالي المفضلة .. حتى انني في فصل الشتاء اجلس خارجاً لا احتاج لان اضيف الثلج على كأسي من بروده الهواء و لكنني كنت اجلس كل مساء خميس رغم هذا ..
اليوم يبدو اكثر هدوءاً من المعتاد ، المنزل المقابل لنا اكثر هدوء و اضواءه مغلقة بيدو انهم قد خرجو قليلاً ، احياناً افكر كيف ل اللصوص الا يحاولو اقتحام هذه المنازل ، تعلم تلك الاشجار الخضراء و المساحات الواسعة و الشرفات العالية و الابواب الزجاجية ، و لكن اتذكر رجال الحراسة و كلاب الحراسة و تلك الالات التي تقوم بتصوير كل ما تفعله و حتى انها تكاد ان تخبرك ما هو لون ملابس الداخليه ، كانت مخيفة الى ابعد الحدود و لكن لقد اعتدنا فقط ..
السماء تبدو اكثر اشراقاً بتلك النجوم التي عندما قمت بالتدقيق جيداً وجدت انها تشبهها ، كانت السماء من شده حبها لها تقوم برسمها .. النجوم عيينيها و بعض السخب المتفرقة كانت بأشكال مدهشة تقوم برسم شعرها و حاجبيها اما القمر فكان يحاول ان يشبه ابتسامتها و لكنه لن يستطيع فهي تضاهي كل شئ ..
و لكنها لا تحبني .. ماذا افعل .. تلك الفتاة الشيطانية التي حتى لا اريد قول اسمها خوفاً من ان يمسني العار .. يجب ان اعرف ما يدور بينهم و عندما سأفعل لن اسكت عن هذا الامر اعدك انني لن اتركه يذهب على خير اعدك .. سنرى من الذي سينتصر في نهاية الامر ..—————————-
Riman's POV :
( رسائل : )
ريمان:[ مرحباً مساء الخير ]
...
يبدو انها لم تتعرف على رقمي او لا اعلم قد لا تكون مستيقظة فقد تأخر الوقت اعلم .. يالغبائي .. هل كان يجب ان ارسل قب...
آن:[ مرحباً ريمان ، مساء الخير ]
لا اصدق كاد قلبي ان يخرج من مكانه عند رؤية اسمها
ريمان:[ كيف حالك !]
آن:[بخير و انت ! ]
ريمان :[ بخير شكراً ]
ترى ماذا يجب ان اقول .. لا اعرف لماذا اشعر بهذا التوتر هيا غبية قومي بالتفكير بأمر ما ...
آن:[ ماذا ستفعلي في عطلة نهاية الاسبوع هذه ، سنذهب انا و عبير و جوانا في رحلة الى نهر المدينة ، تعرفين يبدو المكان اكثر هدوءاً هناك ]
حسناً هل تريدني ان اذهب معهم ام ماذا
ريمان:[ لا شئ بكل صدق سأجلس في المنزل كما افعل دائماً و اشاهد التلفاز ]
اتمنى ان تقوم بدعوتي ارجوك قومي بدعوتي هيا
آن:[ يبدو ذلك مملاً ، اتودين الذهاب معنا ؟]
لقد كنت اقفز من فرحتي لم تكن الارض تسعني في ذلك الوقت
هيا تمالكي نفسك و قومي بالاجابة بهدوء
ريمان:[ نعم انه ممل جداً صدقيني ]
نعم سأقوم بالرد بعد قليل .. حسناً
مضت خمس دقائق الان سأجيب
ريمان:[ نعم سأحب ان اذهب معكم اشعر انه شئ جميل لم اذهب الى هناك من قبل بالرغم من انني ترعرعت هنا و لكن ]
آن:[ لا اصدق ! لماذا يا فتاة .. انه المكان الاكثر هدوءاً و جمالاً في جميع المدينة ، تعلمين اصوات الطيور المختلط بصوت البحر و رائحة الزهور و ذلك النسيم ، صدقيني سيعجبك ]
ريمان:[ اعلم انه سيعجبني و لكني فقط لم تسنح لي الفرصة للذهاب ، و لكن سافعل الان معكم ]
كم هي رائعة .. كيف لاحدهم ان يكون هكذا
آن:[ نعم بالطبع ]
ريمان:[ متى سنلتقي ؟]
آن:[ الساعة السادسة فجراً يبدو الشروق رائعاً في ذلك الوقت ]
مااذا ؟!
ريمان:[ السادسة ! حقاً هل جننتم و من الذي يكون مستيقظاً في ذلك الوقت دعك من انه يجب ان اكون قد تجهزت للخروج ]
آن:[ ماذا ! لقد اعتدنا انا و عبير ان نذهب الى هناك منذ مدة طويلة تعرفين المكان ليس ببعيد من منازلنا لقد كان والدي يأخذنا الى هناك كل عطلة صيفية في بداية الامر ، ثم بعد ذلك اصبح يأخذنا في العطلة الصيفية و في بداية العام الجديد ، و عندما اصبحنا اكبر عمراً و نستطيع الذهاب وحدنا قد اتفقنا ان نفعل ذلك في كل شهر .. و منذ ذلك الحين الى الان نفعل ذلك ]
كم هي لطيفة
ريمان:[ اتمنى ان اذهب معكم من الان فصاعداً في كل شهر و ان نعتاد على ذلك ]
دفئ قلبي الذي اشعر به في كل مرة معها
آن:[ اتمنى ذلك ايضاً ]
ماذا تقصد !! لا اعلم لن افكر كثيراً سأقوم بالتحديق في هذه الرسائل الى الصباح اعلم انني لن يغفو لي جفن واحد حتى الصباح و كيف استطيع بعد هذا !! .. اتمنى ان يمضي اليوم على خير ..
احبك——————
/ مرحباً اعرف انه فصل قصير و لكن كنت اشعر بانني اريد ان اقوم بالكتابة ، اتمنى ان لا يخيب من امالكم و ان يجعلكم اكثر تشوقاً لما سيحدث تالياً
شكراً لكم
Moon