Murad's POV:
مراد :" مرحباً عبير ، لقد اردت ان اعتذر عن ما بدا مني في تلك الليلة سامحيني "
عبير:" اسامحك يا مراد ولكن اتمنى ان لا تفعل ذلك مرة اخرى ، ارجوك حاول التحكم في غضبك "
مراد:" اعدك ، الى اللقاء "
لم اكن لاستطيع قول كل هذا و لكن ، ليس بيدي حيله—————————————
Abeer's POV:
لم اتوقع ان يعتذر لي ، و لم يكن ليهمني بكل صراحة و لكن لا احب خلق الكثير من الاعداء ، و بالاخص اشخاصاً مثل هذا الاحمق
جوانا:" مرحباً عزيزتي "
تضع يديها على خاصرتي و تقبل شفتاي بكل هدوء ، لا تقلق فنحن داخل القاعة و مراد قد ذهب منذ مدة ، اضع يداي على عنقها
عبير:" لقد اشتقت اليك كثيراً "
جوانا:" لم تمضي سوى ساعات لقد كنت معك البارحة مساءاً "
عبير:" لهذا قد اشتقت اليك ، لقد تركتي لي الفراش كله لي وحدي و قد شعرت بالبرد ليلاً و لم تكوني موجودة "
قبلت مقدمة رأسي و احتضنتني بشدة و قوة اليها ، لن اتمنى ان اكون في مكان اخر بعد اليوم .
جوانا:" و كيف حالك الان ؟ "
عبير:" لا شئ غير انني افتقدك و افتقد للمستك الدافئة "
جوانا:" هل تخبرينني انك تريدين ان المسك ؟ "
عبير:" جوانا توقفي "
جوانا :" ماذا ! انتي حبيبتي و من حقي ان اتحدث معك هكذا "
تقترب من اذني كثيراً
جوانا:" ام كل هذا لانك تخجلين مني و لا تستطيعين قول الحقيقة ، لا تخجلي لقد كدت ان ظاتي البارحة فقط من ملامستي لك كيف سيكون لو انك انتِ من قمتي بلمسي ؟ "
لم اتحمل حقاً فنهضت من قربها و خرجت الى الباحة ، كنت ابحث عن آن و لكنني لم اجدها و كذلك ريمان .شعرت بشخص يمسك يدي و يسحبني الى الفناء الخلفي للجامعة لم يكن هناك احد
عندما وصلنا اوقفتني و قامت بالدوران حولي و هي تنظر الي
عبير:" ما بك ! "
مع قهقهة خفيفة مني
اقتربت مني من الخلف و امسكت بيداي و احتضنتني ، كان جسدها قريباً جداً من جسدي
جوانا:" احبك ، و بي انتي "
بدأنا نرقص على انغام قلوبنا كنا نتمايل كأننا نستطيع سماع اصوات موسيقا ، كنت اعلم في ما تفكر لانها كانت في كل حركة تشدني اليها اكثر ان كان ذلك ممكناً حتى .
التففت حول ذراعيها و قمت بتقبيلها ، في تلك اللحظة سمعنا صوت كاميرا تصوير .————————————
Ann's POV:
ريمان:" مرحباً "
آن:" صباح الخير ريمان "
ريمان:" هل يمكننا التحدث قليلاً ؟ "
آن:" هل انتي بخير ؟ اشعر بالقلق عليك ، نعم بالطبع "اخذتني الى القاعات الفارغة في الفناء الخلفي للجامعة ، انها مهجورة لا احد يأتي الى هنا فقط انا و ريمان من وقت لاخر حتى لا يجدنا احد
ريمان:" آن، بصراحة ، لست بخير "
آن:" ما بك اخبريني عزيزتي ماذا حدث ؟ "
ريمان:" هل يمكنك معانقتي ! "
آن:" بالطبع يمكنني ، تعالي "هي اطول مني قامة و لكن ليس كثيراً فقط وضعت رأسها على كتفي و امسكت بأسفل ظهري بشدة و سحبتني اليها ، لا اعلم لقد شعرت انه خطأ و لكن في نفس الوقت شعرت بأنه صحيح جداً و قد شعرت انني بخير ، بادلتها العناق و يداي في اعلى ظهرها و على شعرها ، كنت اداعبها
ريمان:" انا احبك "
لم تتركني ، ظللنا هكذا لبعض الوقت ، لم اتحدث لم اجبها لم اعرف ماذا يجب ان اقول بماذا اجيب لم اعرف و لكن شعرت بشئ بداخلي اردت ان احدثها به انني احبها ، ليس كصديقة لي لا ، احببتها كما جوانا تحب عبير
ريمان:" آن انا احبك "الان تُخلي سبيلي و تنظر الى عيناي ، لم اعرف مجدداً بماذا يجب ان اجيبها
ريمان:" منذ اليوم الاول الذي التقيتك به و عندما تحدثت معك ذلك اليوم الذي كنت اعرف فيه عبير فقط ، وجدت سعادتي ، وجدت من اريد التضحية بكل شئ من اجله ، وجدتك انتي "
لم اتحدث فقط كنت انظر اليها ، امسكت بكلتا يداي
ريمان:" لم اكن استطيع فعل شئ اخر سوى الوقوع في حبك ، لم يكن بيدي حيلة ، كل شئ بك كان يحادثني كان يناديني لم استطع نزعك من عقلي لم استطع التوقف عن التفكير بك "
مازلت لم انطق بكلمة فقط انظر اليها ، الان عيونها تمتلئ بالدموع يبدو ان ملامح وجهي لم تكن رقيقة على الاطلاق و لكنني بصدق لم اعرف ماذا يجب ان اقول لم اكن على استعداد لهذ الامر الان
ريمان:" اعلم ، اعلم انك لم تفكري في الامر من قبل و لكن ، اردتك فقط ان تعرفي ، اعلم انني حمقاء لقول كل هذا و للوقوع في حب فتاة مستقيمة ، و لكني لم استطع ، لا يستطيع المرء في التحكم لمن يقع و لمن لا يقع ، و من الصعب جداً عدم الوقوع في حبك ، قد تجدين انني سخيفة و لكن هذه انا ، احبك بكل ما امتلك ، احبك جداً و اتمنى ان نصبح انا و انتي ك عبير و جوانا ، ان تمسكي بيدي و تناديني بحبيبتي ، اعرف انني احلم فقط و ان كل هذا لن يحدث و لكنني فقط اردت ان اخبرك "
تفلت يداي و تقوم بمسح دموعها ، تقترب مني ، قبلة على خدي
ريمان:" سأظل احبك "
و تذهب من امامي ، تتركني هناك وحدي شاردة في افكاري وحيدة ، ليس معي احد ولا احد يعرف انني هنا ، تتركني مع كلماتها مع قُبلتها مع عناقها ،
و اختفت .—————————————-
Murad's POV:
ماذا يجب ان افعل ، يجب ان اتأكد اولاً
مراد :" كارلوس اريد خمسة مغلفات "
كارلوس :" مراد هذا كثير "
مراد:" و ما شأنك ؟ "
كارلوس :" لا تغضب حسناً خذ و لكن لا تتناولها هنا لانه ان حدث لك شئ ما لن نتحمل الامر "
لا يهم ايها الاحمق ..اتمنى فقط لو انني اجد دليلاً ../
اتمنى ان يعجبكم الفصل ، اتركو تعليقاً شكراً لكم ♥️♥️زغلول