Part 2❤️

106 2 2
                                    


البارت الثاني نبدأ بسم الله:
بعد أن كانت الشمس تنير الأرض، وتشرق في كل مكان، هاهي تجرّ ثوبها الجميل، وتلملم نورها، وتمشي نحو الأفق البعيد، لتعلن انتهاء وجودها في لحظة غيابٍ قسريّة... أسدل الليل ستائره وتلألأت النجوم في السماء ..فتح الليل أجنحته فغمر الأرض ظلامٌ دامسٌ ....
هُنا الذي قام بإغلاق دكانه وهُنا الذي قام بالخروج ف هذا الوقت لانه وقت عمله ومنهم من خرجوا من عملهم لكي يستلقوا حافلة او تاكسي أو سيارتهم للعوده لمنازلهم...
في هذه المشفي كان يوجد الكثير من الأطباء والكثير من المرضي والكثير من الممرضين... مَن يقوم بعمليه لإنقاذ حياه مريض ومَن يعطي دواء لمريض ومَن يقوم بتغير الضمادات لمريض...
كانت تقف هذه الممرضة في غرفة هذا الذي أتي لهم هذا النهار وتقوم بضبط السيرم للذي ومُنذ خروجه من العمليات ولازال تحت تأثير البنج..
وفي أثناء انهماكها ف العمل سمعت صوت هاتفها معلنا عن وصول رساله لها...
"" أين أنتِ قطتي لقد تأخرتي كثيراً.... هل ستبتين اليوم ف المشفي""
قرأت رساله أخاها الذي أرسلها للأطمئنان عليها بسبب تأخرها
""لازالت ف المشفي... سوف أخرج بعد أن أنتهي من تضميد هذا المريض""
قامت بوضع هاتفها ع الطاولة التي بجانب السرير بعد أن أرسلت إيجابتها لأخيها...
إقتربت من هذا الذي نائم و قامت بضبط الوساده من ع رأسه بحيث ينام جيدا بعد ان كانت رأسه مائلة...
فجأة وبدون أي مقدمات وجدته أستيقظت بفزع وقام بمسك معصامها بقوة حتي كاد يخلعه...
_ مَن الذي أرسلك لقتلي أيتها ****هل عائلة طومسون أم ستيوارت.. هااا..
أردف بعيون مظلمه جعل من التي أمامه ترتجف ويجف حلقها وتهرب الكلمات منها...
_أهدئ... أهدئ... إنك ف المشفي سيدي... لا يوجد خطر هنا...
أردفت بخوف وهي تنظر في عينه..
بدأت في وضع يديها ع يديه الممسكةبمعصمها وبدأت ف تدليك معصمه لكي يهدأ...
_هاا... لايوجد خطر مَن الذي قال لكي... هااا.. س... سو... سوف يأتون... و... ويقت... ويقتلوني...
أردف بتقطع بعد أن هدأ وفي الحال أخرجت إبره مهدئة تظل معها ف أوقات حرجة إذا أحتاجتها وقامت بضربها ف السيرم وبعد دقائق هدأ تدريجيا وذهب ف ثبات عميق..
أنتهت من عملها ف هذه الغرفة التي بها واحدا من أهم رؤساء المافيا ف روسيا... سيباستيان... ألقت نظره عليه أخيرا ثم خرجت من غرفته وتوجهت لغرفة تبديل الملابس لكي تبدل ملابسها من الأسكرابز لملابس خروج...أرتدت بنطال أسود وفوقه قميص حليبي ذو حمالات من الأكتاف عليهم ستره جلديه تحميها من بروده الجو مع حذاءها الابيض الذي لاتستغني عنه وحقيبتها الطويله التي تضعها مابين كتفها ورقبتها..نظرت لمعصمها المتورم وقامت بلفه بأسكارف إلي حين وصولها لمنزلها وتقوم بوضع عليه ثلج ومهدئ..
فُتح باب المشفي الألكترني كالمعتاد عندما يهم أحد بالخروح يفتح هذا الباب تلقائياً..
أول ما أستقبلته بعد فتح الباب هذا الهواء البارد الذي ضرب وجهها...
_ إيييي...أعشق برودتك روسيا...

تحدثت وهي تقوم بإغلاق معطفها جيداً لتنعم بالدفئ...
حولت أنظارها ع الطريق لكي تقوم بتوقيف تاكسي لإيصالها للمنزل...كانت تجول بعيناها ع الطريق إلي أن لمحته...
كان يقف متكأً ع سيارته وينظر لها بإبتسامه هادئة تزين وجهه ويتابع حركاتها التي تقوم بها...
لا تكذب انها شعرت بالفرح من داخلها بمجرد رؤيتها له يقف هكذا وينتظرها مع هذه الإبتسامة التي تزين وجهه وتعلم جيدا انه سوف يقوم بمصالحتها لكن كان يوجد شئ من داخلها يقول لها أن تكابر...
رأته يتقدم منها إلي أن وصل ووقف أمامها وقام بإنحناء رأسه قليلا بسبب فرق الطول الذي بينهم...

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن