البارت الرابع والعشرون نبدأ بسم الله:
يَوٌلَدٍ آلَنِآسِ، وٌيَؤلَمً بًعٌضهّمً بًعٌضآ، ثًمً يَمًوٌتٌوٌنِ.
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
Ρσv Єyℓαм:
أشتمتت رائحة أعرفها جيدا...مهلاً انا اشعر بشئ مريح اسفلي... أين انا... هل مت وبعثت؟؟!... أخخخخ... كنت اريد توديع اخي واختي و... وفتحي... بدأت أحرك يدي لكن شعرت بآلم... لحظة... الموتي لايشعرون بألم...فتحت عيني وأول ما استقبلتهُ هو ضوء الشمس الآتي من النافذه...بدأت اعتاد ع الضوء وبدأت أنظر واتصفح الغرفه التي انا بها ومثلما توقعت...انها غرفه فتحي بسبب رائحته المحتله المكان..... حاولت ان انهض لكن شعرت بآلم في كافه انحاء جسدي...استلقيت قليلا ثم عاودت الاستناد لكن هذه المرة ع عامود السرير واستطعت ان انهض بعد معاناه...
بدأت اتحرك بصعوبه إلي أن وصلت للباب بعد معاناه... فتحتهٌ واطليت برأسي أنظر للجوار ومثلما توقعت... أنا بالقصر...
سمعت صوت اعرفهٌ... بدأت أتحرك بأتجاههٌ إلي أن وقفت عند مقدمه السلم وأستطعت أن أراه واتعرفت عليه حتي وهو معطي ظهره لي...كان يتحدث في الهاتف بغضب شديد واستطعت ان اري عضلاته متشنجه من اسفل القميص دليلاً ع غضبه...انهي الاتصال ثم قذف الهاتف بعنف واستطعت ان اري أشلاءه...
وجدته يتنفس بغضب ويضع يديه عخصره ورأسه للأسفل وكان يتمتم ببعض الكلمات لم استطيع ان اسمعها....
-فتحي...
هتفت بأسمه وفجأه وجدته يتصلب جسده ثم رفع رأسه وبدأ يلتفت إلي بالتصوير إلي أن تلاقت أعيننا...
توقف الكلام والاصوات خولنا وبقت لغه العيون هي المتحكمة في التعبير عما يدور بداخلنا من مشاعر.... حب.... اشتياق.... غضب... حزن وآلم..
-إيلام...
بمجرد هتافهه لأسمي من بين شفتيه جعلتني أنسي آلمي الذي كان مٌحتل جسدي وأقفز السلالم لكي أصل إليه ثم أقفز أليه محاطه ساقاي خصره ويدي عنقه ثم بدأت في البكاء بسده وانا اشتدت ع قميصه واشكي له عما حدث لي في خلال هذان الاسبوعان.....🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
Ρσv Вαнαя:
كان اسبوعين من اجمل الاسابيع التي مرت في حياتي...كان يافوز معهٌ حق بأنهٌ يجب علينا السفر إلي كازان... لايعلم كم عشقت هذه المدينه وكنت اتمني ان نظل اكثر من اسبوعين... لكن عمل يافوز جعلنا نعود... يافوز... ااااه يافوز... لقد جعلته ينزع في خصلات شعره مني ومن ماحدث هناك.....ههههه... دعوني اخبركوا ماذا فعلت له...
في اول يوم ذهبنا في المساء إلي ملهي بعد أن أصريت أنا ذلك... بالطبع لم يوافق لكن لم انتظر رأيه وقمت بأرتداء اكثر فستان مثير لدي.... في الحقيقه كان يعتبر قطعه قماش تستر جسدي فقط.... خرجت وتركته خلفي يصرخ علي وتوجهت لأكبر ملهي ليلي هنا.... لم اشرب كحوليات بسبب ابني لااريده ان يخرج مشوهاً.... كنت اقف في ركن استمتع للأغاني وامسد بطني التي بدأت تبرز قليلاً....
لاانكر انني احبب شعور ان يكون جزء من الذي تحبه بداخلك وينمو بداخلك وانت تشعر بكل هذا.... لكن مايحزنني انه جاء عن عدم رضايا...
مسحت دمعه حزينه فرت من عيناي وعدت مجددا استمتع بالاجواء....فجأه توقفت عن تحريك جسدي عندما وجدت يافوز قد دخل للملهي وبدأ يبحث بعينيه علي...
أبتسمت بخبث عندما اتت في بالي فكرة خبيثه...ذهبت للمرقص وطلبت من مصمم الاغاني ان يشغل لديه اصخب اغنيه...وبالفعل قام بتشغيل اصخب اغنيه وذهبت لحلبه الرقص وقمت بإبعاد الجميع وبدأت بحريك جسدي هبوطا ونزولا وأنا أسمك بعامود الرقص...سمعت صفير ومدح الرجال من حولي... كنت في غاية السعاده لانني شعرت انني اخرج طاقتي السلبيه في الرقص... قجأه فتحت عيني ع وسعهما عندما قام احد بصفع مؤخرتي... فجأه التفت وجدته رجل يبدوا انه في عقده الخامس...
-تعالي وارقصي ع فخذتي عاهرتي...
اردف بهذا مما جعلني اجحظ عيني... قررت ان أنزل ويكفي مافعلته... عندما التفت وجدت يد تمسكني وتنزلني بعنف... ألتفت وجدته هذا الرجل يجذبني إليه...
-إلي أين تظنين نفسك ذاهبه... اليوم ستكونين ع سرير حلوتي...
دفعته وانا خائفه وبدأت أنظر حولي عندما لم المح يافوز...جذبني مجددا وحاول تقبيلي وانا كنت اضع يدي امام وجه وفجأه شعرت بألم في بطني وبدون سابق انظار تقيئت عليه بسبب رائحته الممتزجه بالكحول...
-أيتها العاااااهرة......
قال هذا ثم رفع يديه نيتاً ع صفعي... اغمضت عيني استعدادا لاخذ الصفعه... ثانيه اخري لم يلمس وجنتي يديه... فتحت عيني وجدت جدار يقف امامي... عذرا ظهر امامي... من خلال شعره الاشقر ورائحته النفاذه علمته عالفور... انه اشقري... اشقري!!!.. تبا لهرمونات الحمل...
قبل ان اتكلم سمعت صوت سلاح يطلق وصراخ ثم انين متألم....طليت برأسي من خلف ظهر يافوز اري ماذا حدث...وجدت هذا الحقير قد وقع من ع كرسيه وبدأ يصرخ بآلم....إذا اتضح أن يافوز قد قام بإطلاق النار ع يديه...أنحني له ثم همس في اذنه بشئ لم استطيع سماعه لكن وجدت هذا الرجل ينظر لكلانا بفزع...
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...