Part 17♥️

52 1 0
                                    

الرواية وصلت 311 قارئ😍😩
شكراً جدا 😍♥️
سوري ع الانقطاع لكن النفسيه كانت وحشة ولازالت بسبب وفاة والدي💔
دعواتكم ليه وليا لاني في أمس الدعاء💔




فوت وكومنت ولو لقيت تفاعل هحدث بكرا بارتين♥️♥️




البارت السابع عشر نبدأ بسم الله:
"قد أنسي ما قالوه لي يوماً..لكني لا أنسي أبداً ما جعلوني أشعر به"
ـ نجيب محفوظ
_____________
كان يقود السيارة بسرعة فائقة وبالكاد أجتاز ثلاث أصطدامات ع أثارها كادوا أن يفقدوا حياتهم...
بينما هي كانت متشبثه بالكرسي الجالسه عليه تنظر لهُ بخوف بسبب منظره حيث كان يقبض ع المقود بشده لدرجة ظهور عروق يديه عليه...أعينهٌ حمراء حمراء كالدم من الغضب...
كانوا في طريق منعزل منهُ البيوت والناس وأي شئ قد يجب ان يكون..لكن كان ع كلتا الجانبين من الطريق بحر...دخل بسيارتهُ ع الرمال وقام بفرملة السيارة فجأة أدي إلي أنتفاضة التي بجانبهُ...نزل من السيارة وأغلق الباب بقوة ووقف أمام البحر معطي ظهره للسيارة...قام بزفر الهواء وإرجاع خصلات شعره بغضب وهو يتذكر كيف كانوا يتبادلون القبل...فبعد أن رأي ذلك قام بسحب بهار وجعلها خلفهُ وأنقض علي سميث وبدأ في ضربه وهو لا يري أمامه بينما الأخر لم يستطيع سد الضربات أو فتح عينه لأنهُ كان يأخذ اللكمات وراء بعضها إلي أن في الأخير أستسلم للظلام لكي يبلعهُ...
في حين أنهُ بمجرد أن ألتفت لهذه التي واقفه أمامهُ ورأها تنظر له ولـ سميث وتبكي هذا ما زاد غضبه لإعتقاده أنها تبكي عليه...قام بسحبها من معصمها وخرجوا وركبوا سيارة يافوز بعد أن ودع نازلي وأطمئن عليها مع أتاش...تذكر كُل هذا وفي كل ذكره يزيد غضبهُ...فجأة وضعت يد ع كتفهُ ولم تكن غير بهار...ألتفت لها بعيون محمره من الغضب...
ـ لماذا....لماذا فعلتي هذا...
تحدث يافوز ببرود عكس ما يظهر ع ملامحهُ من غضب...
لم يجد منها رداً وهذا ما زاد غضبه فجعلهُ يصرخ عليهااا...
ـ واللعنه لماذا تصمتيين أجيبي...أنا أعرف أنني أخطئت فيما فعلتهُ بكي...ندمت وبكيت وطلبت السماح منكي لكن أنتي قٌمتي بخيانتي بأبشع الطرق...لمااااذااااا فعلتي هذاااا...إذااا كُنتي طلبتي مني تركك لكٌنت فعلت...لماذاااا بهاااار لماااااذااا....
ـ أصمتتتتتتتت واللعنة أنا لم أخنك...هو الذي قام بتقبيلي بالغصب....حاولت دفعهُ لكن لم يتزحزح من مكانه...أنا لستُ مثلك يافوز.....
صرخت بهار بهذه الكلمات وهي تبكي بهستريه وتلوح بأيديها في الهواء...
ـ لقد عاااد لكي ينتقم مني...سوف يفعل بي مثلما حدث لشقيقتهُ...سوف يفعلها يافوز...سوف يأذيني...سيجعلني أعيش هذا العذاب مُجدداً...كان لا يجب أن يعود...لايجب أن يعود...
كانت تمسك برأسها وتذهب ذهابا وأياباً أمام يافوز وتكرر هذه الكلمات التي جعلت يافوز ينظر لها بإستغراب ودهشة مما يحد لها...قام بسحبها من معصمها وأخذها بين احضانه لكي يجعلها تهدأ...
ـ أهدأي بهار..أنا معكي...لن يستطيع أحد أن يقترب منكي...تمام ...أهدئي...وأخبريني مَن هذا
شعر بها تستكين بين ذراعيه وثواني وقامت بمبادلته العناق ولكن لم تتحدث فلم يريد أن يقوم بإجبارها ع شئ لكي لا تتعب....
مر فترة وكانوا لايزالون يعانقون بعضهم وحولهم أصوات الأمواج مع غروب الشمس الذي جعل من هذا المنظر الرومانسي لوحة فنية رائعة...
ـ كانت لدي صديقة تدعي جوانا هذا هو أخاها..
أبتعدت عنهُ وذهبت تجلس ع الرمال أمام الأمواج الخفيفة التي تضرب البحر...جلس بجانبها يتأملها بينما هي كانت شاردة في ذكريات الماضي الأليم خاصتها...
ـ جوانا لم تكن صديقتي فقط...بل كانت بمثابة أختي...كُنا نذهب مع بعضنا للمدرسة وندرس مع بعض وننام في بيت الأخري....كان سميث يكبرني بـ 5 سنوات ...عندما كان عمري 18 هو كان عمره 25 ....عندما كُنت أذهب لمنزلهم كُنت أراه في وقت قدومي كثيراً وكان ينظر لي نظرات حب...لكن أنا لم أراه غير أخاً لي...كان يُلمح لي إلي أن اتي يوم ووجدتهُ يعترف لي...اخبرتهٌ بما أشعر به أنهُ أخي وإذا وافق يكون صديق لي ....
لكن ما رأيتهٌ في هذا اليوم في عينه نظرات شخص مهوس وسادي...وجدتهُ يمسك بذراعي ويقربني لهُ ويخبرني بأنني لهُ شئت أم لا...ثم هجم ع شفتاي وأخذ يقبلهم بقسوة حتي نزفت...هههه...الحقير لقد سرق قٌبلتي الأولي في هذا اليوم...
ألتفتت بهار ووجدت يافوز ينظر أمامهُ بغضب ويكور يديه بشده...أمسكت بيد يديه وباليد الأخري أدارت رأسه لمقابلتها....
ـ أسترخي يافوز...لأن القادم سيجعلك في قمه الغضب....
أومأ لها بينما هي عاودت النظر أمامها وبدأت تحكي..
ـ ذات يوم كُنت قد خرجت انا وجوانا من المدرسة...في طريق العودة للمنزل رأينا السيد جان...كان رجُل في منتصف العقد الرابع ...يعيش بمفرده بعد موت أبنتهٌ في ظروف غامضة...رأنا انا وجوانا وطلب مننا أن ندخل ونحتسي معهُ القهوة بحجة أننا مثل أبنتهُ المتوفاه...لسذاجتنا وافقنا ودخلنا...كان منزله من الداخل أقل ما يقال عليه منزل أشباح...نوافذ وستائر وأتربه تغطيه...لم نعر للأمر أهمية ودخلنا نشرب القهوة في المطبخ...أحتسيت قليلاً من القهوة ثم شعرت فجأة بثقل رأسي وعندما قررت أن أقف لم أشعر بقدماي أو بأي شئ وأستسلمت للظلام...أستيقظت بعد فترة وجدت نفسي في قبو وقد قٌيدت بسلاسل ع عمود...نظرت حولي ووجدت أمامي جوانا قد أستيقظت وكانت مقيدة مثلي..حاولنا نحرر أنفسنا وبدأنا أنا وهي في الصراخ وطلب النجدة ...بعد فترة دخل العم جان...كان ينظر لنا بخبث ولأجسادنا أيضاً...بدأ يقترب مننا ووقف بيننا ثم رفع عملة نقدية وقال إذا كان ملك سوف يبدأ بـ جوانا وإن كان مكتوب سوف يبدأ بي...بالطبع لم نفهم مما يقولهٌ شئ...وبدأنا ننظر له بإستغراب...قام برمي القطعة ولسوء حظ جوانا ظهر ملك....بدأ يقترب منها وهو ينظر لجسدها بشهوانية وسرعان ما قام بجعلها تحته وبدأ في تمزيق ملابسها ثم..إ...إغ...إغتصابها أمام أعيني وصوت صراخها كان داخل مسامعي....
وضعت بهار يداها ع فمها تمنع شهقاتها من الخروج...بينما يافوز كان ينظر لها بصدمة ولا يعلم ماذا عليه أن يفعل...بدأ يربت ع ظهرها ويخبرها بأن تتوقف عن السرد لكنها نفت وعاودت التحدث...
ـ فجأة توقفت عن الصراخ...أبتعد عنها وجدها قد فارقت الحياة...ألتفت لي وقال...لا أعلم لماذا يموتون وأن أبنتهُ لم تستحمل وماتت أيضاً...وقف وأقترب مني وقال لنستمتع بكي أيتها المثيرة...بدأت أصرخ وأنا أراه يمزق ملابسي لكن سرعان ما أبتعد عندما دخل فتحي وهاجم المكان مع الشرطة
ألقت الشرطة القبض علي بينما قام فتحي بإلباسي معطفه وحملني وأخر ما رأتهُ عيناي هو صراخ سميث وهو يضم جسد جوانا له بعدها لم أعد أري شئ...
مر ع هذه الحادثة أسبوع وقد دفنوا جوانا وقٌبض ع العم جان بينما سميث قد أختفي...
ذات يوم كُنت خارجة من المنزل وبدأت أجول بجانب المنزل...فجأة وجدت يد توضع ع بطني وتسحبني واخري ع يدي...حاولت الصراخ لكن صوتهُ وكلامهُ جعلوا الدماء تجف في عروقي...
"أهدئي بهار عزيزتي...هذا انا سميث...سوف أجعلك تستمتعين وتلفظين أنفاسك الأخيرة تحت يدي مثل شقيقتي الصغري"
هذا ما أردف به ووجدتهٌ يقوم بسحبي فقمت بعض يديه وصرخت أطلب المساعدة...لحسن حظي أن فتحي كان يراقبني وجدتهُ ينقض عليه وبدأ الشجار مابينهم فجأة أخرج سميث سكين وضرب فتحي في قدمه ثم هرب...مُذ ذلك الحين لم أره لقد أختفي لمده بعد سبع سنوات كُنت أتابع قضية هذا الحقير وجدت أن المحكمة أخرجتهٌ براءه...قرارهم جعل الدم يغلي في عروقي...فبدون تفكير قٌمت بمقابلتهُ ع أساس عمل وقٌمت بقتله...والأن أنتَ تعرف مَن الذي رأيتني أقتلهُ يافوز...
تحدثت وهي تدور برأسها له بينما هو قام بطأطأه رأه لها بتأسف....
ـ مرت سبع سنوات وعاد ستيف لكي يكمل ما تركهُ....
أنتهت بهار من سرد الكلام وبدأت في البكاء مُجدداً...قام يافوز بمعانقتها بقوة وأردف...
ـ لن يتجرأ أن يقترب منكي بهار...إذا حاول عليه مواجهتي في البداية...بينما أنا معكي لن يحدث لكي شئ...
ـ وعد...
هذا ما أردفت به بهار وهي تضع رأسها ع صدر يافوز وتعانق خصرهُ بكلتا يداها ...
بينما يافوز أبتسم ثم قبل رأسها وقال...
ـ وعد...
______________
عند نازلي وأتاش ...
فقد أقنع أتاش بصعوبة نازلي بأنهُ لديه عمل وجعلها تصدق أنهُ ذهب بينما هو ظل في المنزل وبدأ يتابعها وهي تحاول إستكشاف المنزل بمفردها...إلي في الأخير وجدت الحمام ودخلت بينما هو أنتظرها في الغرفة ...بعد فتره خرجت نازلي وهي تلف المنشفه عليها وبدأت تمشي بحذر لكي تصل لغرفة الملابس...بينما أتاش كان يبلع ريقه بصعوبة وهو ينظر لجسد نازلي المثير أمامهُ....شعر بأنهُ سوف يفقد السيطرة فقام بإصدار صوت ليلفت إنتباه نازلي التي كانت سوف تنزع المنشفة...بمجرد أن سمعت صوته أنتفضت وتمسكت بالمنشفة بشده...
ـ مَن هُناك...
هذا ما أردفت به نازلي وقد أتضح ع صوتها الخوف..
ـ لا تقلقي هذا أنا أتاش...
ـ أوووه أتاش...لقد أرعبتني...متي عُدت ...هل لحقت إتمام العمل بهذه السرعة...
ـ عندما نزلت وكُنت ع وشك الذهاب للعمل فكرت قليلا بكي وكيف سوف تجلسين بمفردك...فاقمت بالإتصال برجالي في العمل لكي يتكفلوا بالعمل وإذا حدث شئ مهم يخبروني...
ـ جيد والأن هل تستطيع أن تخرج لي ملابس ..أنا لازلت لاأعرف الأماكن...
ـ تمام....
أخرج أتاش لها ملابس وتركها ترتديهم بعد أن أخبرها أنهُ ينتظرها في الخارج لأنهُ يريدها...
كان يجلس ع الأريكة ويفكر في كيف أصبحت عمياء هكذا...بينما فقدان ذاكرتها فقد طلب في المشفي أن يأخذوا منها عينة دم لكي يري إذا كان يوجد أية أدوية جعلتها هكذا...
بعد مدة سمع باب الغرفة يفتح وتخرج نازلي...قام من مكانه لكي يساعدها في التقدم ثم أجلسها وجلس بجانبها...
ـ أأأ...نازلي أنا أعلم إنكي لن تكوني مُتذكرة ما حدث لكي...لكن هل تستطيعين أن تخبريني أخر شئ تتذكريه قبل أن أجدك اليوم...
ـ لا أعلم...لكن كُل الذي أتذكرهُ أنهُ أنا كُنت أستيقظ وأول ما أراه هو ظلام...كان يوجد دائماً أحد يكلمني من مكبرات صوت في الغرفة أعتقد...كان يقول لي يجب أن تعتادي ع نظرك الجديد نازلي...وعندما كُنت أنام وأستيقظ كُنت أجد بجانبي بعض اللقيمات وعصير...كان دائما يوجد عصير....لكن الغريب ف يوم أنني سمعت أحد يقول لقد تم القبض ع جيمس سيد طومسون...هل تعرف أحد أسمهُ طومسون...
بصقت نازلي هذا الكلام دفعة واحد وعندما قالت أسم طومسون تحولت نظرات أتاش من الهادئة إلي الغاضبة لأنهُ عَلم أن لجدهُ يد في هذا...ولكن لماذا فعل هذا...
_____________
عند إيلام وفتحي...
فبعد أن أردف فتحي بهذا الكلام...ظلت إيلام تنظر لهُ بصدمة مصحوبة بدهشة...أبتعدت عنهُ ببطئ ثم سبحت وخرجت من الماء بينما فتحي نظر لها بإستغراب وبغصه ألمت قلبه لعلمهُ برفضها لهُ...
خرجت خلفها ووقف مقابل ظهرها في حين أنها لبست روب...قام بإدارتها لهُ وبدأ يتحدث لكي يتأكد من شكوكه في رفضها لهُ...
ـ ماذا إيلام...لماذا خرجتي....هل قٌلت لكي شئ أزعجكك...
ـ يعني فتحي...ااا...أنا لا أريد أن ألم قلبك...لكن أنا خرجت من علاقة فاشلة للتو...لا أريد خوض علاقة أخري أنا أعرف نتائجها في الأساس...
أردفت إيلام بهذا الكلام وهي تنظر لـ فتحي ببرود...
ـ ك..كيف ...كيف تعرفين نتائجها...هل تحكمين علي قبل أن تعيشي معي...
تحدث فتحي بشئ من الغضب...
ـ لا فتحي أنا عشت معك فترة كافية تجعلني أخذ حذري منك ولا أثق بكَ...كيف تريدني أن أكون زوجتك...فتحي أنا رأيت ما فعلته بزوجتك السابقة عندما قامت بخيانتك...أنتَ حتي لم تسمع مبرراتها أو لماذا فعلت ذلك...بل قُمت برميها لرجالك لكي يستمتعون بها وأنتَ كُنت تشاهد...لا أريد أن يكون مصيري مثلها في يوماً من الأيام...
أردفت بغضب مماثل له ...
ـ أنتي غيرها إيلام هي فعلت ذذلك لأنها خائنة وكانت تستحق هذا...
ـ لا تقل ماذا تستحق أو لا...أنتَ لستُ أله لكي تحكم عليها...كان بإمكانك أن تقوم برفع دعوة قضائية عليها ليس بأن تقوم بعقابها بهذه الطريقة الشنيعة...لكن في الأصل هذا ليس موضوعنا...أنا أسفة فتحي...أنا لن أقوم بتسليمك قلبي قبل جسدي إلا إذا شعرت بإنك جدير بالثقة وإنك شخص أستطيع الأحتماء به وليس الإختباء منهُ...
قالت ذلك ثم ذهبت وأرتدت ملابسها وخرجت تنتظره في الخارج...بينما فتحي كان يقف ولازال في مسامعه كلامها الذي كان بمثابه سكاكين تغرز في قلبه...
خرج بعد مده بطلتهُ الطاغية ...مشي ببرود بإتجاه السياه وركب هو وإيلام التي كانت تنتظرهُ...
طوال الطريق لم يتحدث أحداً منهم بحرف...وصل للبنايه التي بهم شقتها فنزلت إيلام وبعد أن أغلقت الباب...وجدت السيارة تذهب بسرعة وأحدثت خلفها تراب أثر الأحتكاك القوي بالأرض...حركت رأسها للجانبين بقلة حيلة ثم دخلت للبناية...
__________________
بعد مرور أسبوع
**************
في خلال هذا الأسبوع لم يقترب سميث من بهار فبعد أن أخبرت بهار يافوز بما حدث قام بتوصيل بهار للمنزل وعاد للمشفي حيث سميث...فقد قام بكسر أنفهُ وفكهٌ وجعله جليس السرير لمده شهر...
تعلق كثيراً في هذا الأسبوع بـ بيلا ونسي أنها ليست أبنته وعاملها بأنها من صلبهُ كل هذا تحت نظرات بهار التي في الأخير قررت أن تخبرهُ أنها أبنتهُ..
___________
بينما لم يحدث أي جديد في حياة نازلي وأتاش غير أنهُ يقوم بجعلها ملكة في ممكلتهم الصغيرة...فقد كان يقوم بالطبخ والتنظيف وتسريح شعرها في بعض الأحيان وفي أخر الليل كانت لا تنام نازلي إلا بين أحضان أتاش الذي بدوره كان يشعر بكمية كبيرة للسعادة وفي نفس الوقت يتوعد لجده بأسوء عذاب...
___________
عند كلاً من إيلام وفتحي ...فقد مر أسبوع ع ماحدث بينهم فبعد أن قام فتحي بإيصالها للمنزل لم يعد إليه لمده إسبوع...الشئ الذي جعل إيلام تقلق عليه وحاولت الإتصال به لكن كُل ماقابلها هو أن هاتفهُ مشغول فعلمت ع الفور أنهٌ قام بحظر رقمها...
"""""""""""""""""""""""""""
كان جالساً في مكتبهُ ويراجع بعض الأوراق...
دخلت عليه المساعدة الخاص هبه ووضعت أمامهُ أوراق البريد التي وصلت للتو لهُ...بدأ يتفحصها بعينه وكانت كُلها تخص الشركة...ماعدا ظرف لم يكتب عليه من مَن...فتحهُ وأخذ الأوراق التي بها وبدأ يقرأ بتمعن...
وقف فجأه وهو يردد هذه الجملة..
" بنسبة 99% تم تتطابق عينة الدم بين يافوز روجر وبيلا روجر"
ـ ك...كيف يعني...
هذا ما أردف به يافوز ثم مالبث وقعت عينه ع ملاحظة...
" أجل يافوز إبنتك بيلا والمفاجأة أن السيده بهار كانت ع علم مُنذ أكتر من شهر ولم تخبرك"
قام بتطبيق الأوراق بهدوء مخيف ثم أخذ مفاتيح سيارتهُ وسترتهُ وخرج من المكتب بل من الشركة كُلها...
______________
دخل للمستودع الذي به جيمس...كان جيمس يسند ع العمود ويحاول أن يتنفس وأن يفتح أعينهٌ لكن لم يكن بمقدرتهُ...فما رأه كان ليس بالهين...
جثي ع ركبتيه أمامهُ وبدأ يتحدث ببرود...
ـ ألن تخبرني لماذا قٌمت بوضع حبوب لكي تنسي زوجتي ...
ـ إ..إ..إن...إنها...إنها...أ..و..ا..م..ر...أوامر...ا..ل...س...ي...د...السيد...الك...بي...ر...الكبير...
هذا ما أردف به جيمس بتلعثم...
ـ لماذا...
ـ ل..لا..لأ أعلم...والله لا أعلم...لكن يوجد شئ يجب أن تتوخي الحذر منهُ سيد أتاش...إن السيد الكبير يخطط لـ...
فجأة لم يكمل كلامهٌ أثر رصاصه من مجهول أستقرت في جبهتهٌ تحت أنظار أتاش المصدومة....
________________
كانت جالسه تشاهد التلفاز إلي أن طرق الباب...هرولت بسرعة ع إعتقاد أنهُ فتحي...لكن كُل أمالها قد تحطمت عندما رأت أمامها ما لم تكن تتوقعهُ...جيسيكا...
كانت تبكي ووجها يتضح عليه علامات الضرب...أدخلتها إيلام بسرعة بينما جيسيكا أردفت بهذا وهي تبكي...
ـ أنقذيني إيلام سوف يقتلني فتحي..أرجوكي قومي بتخبئتي...
ـ أهدئي أهدئي...لن يفعل لكي فتحي شئ...أهدئي وأخبريني لماذا يريد قتلك...
ـ لسببين ...لكن الأهم هو أنني حامل منهُ...
ـ م..مم...ماذا...
يـــــتــــــبـــــــع💅💅
أنـــــتـــــهـــــــي💅💅

تقيمكم لشخصيات أنهارده من 10💯
تقيمكم للبارت وطريقة السرد والأحاث من 10💯
إلي اللقاء في بارت جديد💕
سلااااااااااااااام👋

#soz8107
#العهد_روايات

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن