البارت الثاني عشر نبدأ بسم الله:
إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة فأربطها بهدف وليس بأشخاص أو أشياء...
ألبرت آينشتاين
___________
دخلت إيلام وهي تنظر لجسد أخيها الذي يقف أمامهُ فتحي ببرود بعد أن أطلق عليه ولم يرجف لهُ جفن...
أنحت لمستواه ولمست وجهه الذي ذهب منهُ اللون أثر فقدانهُ الكثير من الدماء...
ـ أخييي....
تحدثت وهي تضع رأسه ع قدمها وتحاول أن توقف النزيف...
ـ س..سا...سامحيني أختي....لم..لم..لم أستطع حمايتك أنتي ونازلي...
تحدث يافوز بصعوبة وهو يحاول جاهداً أن يلقي بهذا الكلام لـ إيلام....
ـ لا تتحدث كثيراً يا أخي لكي لا تتعب...تحمل قليلاً المساعدة قادمة في الطريق....
ـ إيلام...أنتقمي لي...
كانت ع وشك إجابتهٌ لكن صوت هذه الطلقة التي خرجت من سلاح فتحي و تركزت في جبهة يافوز جعلتها تنتفض وتجحظ عيناها وتنظر لهُ بصدمة...
ـ اااا....اا....أخي...أخي أستيقظ...أخي...لا...لا تتركني بمفردي...
بدأت تهز في جسده ولكن كان بلا فائدة فقد فارقت روحه جسده وذهبت للسماء...
ـ أخييييييييييييييييييييييييييييييي..............
أطلقت صرخة من أعماق قلبها حتي شعرت بألم في حنجرتها بسبب قوة هذه الصرخة...
ـ أتمني ألا ترقد في سلام...عاش شريف ومات حقير...
كان هذا فتحي الذي جثي ع ركبتيه أمامهُ وظل ينظر لهُ بسخرية ...ألتفتت لهُ إيلام ثم وقفت وبدأت تنظر لهُ بحقد...وقف قبالتها وأول ما حصل عليه هو صفعة إيلام ثم إنهالت عليه باللكمات في صدره....لكن لم يتأثر جعلها تفعل ما تريد وهو ينظر لها بسخرية....
ـ لماااااااااااذاااااااااااااااا...لماااااااااااااذااااااااااا.......أكرهككككككككككك....سوف أقتلكككككككك...سوف أقتلككككككككككك...
كانت تصرخ بهذه الكلمات وهي تمسك بعنقه تحاول خنقه...قام بمسكها من شعرها حتي شعرت أنهُ سوف يقلع من جذوره لدرجة أنهُ قام برفع جسدها وهو لازال ممسك بشعرها...
ـ بل أنا الذي سوف أقتلك...سأجعلك تتمنين الموت...هل تتذكر عينك ما حدث لـ طليقتي....سوف يحدث لكي...سوف أجعل رجالي يستمتعون بك في البداية لكي أجعلك تكرهين جلد جسدك ثم يأتي دوري وهذا الذي سوف يكون مُفاجأة...
تحدث فتحي بفحيح يشبه الأفاعي...
ـ أأأأ...أن...أنت يستحيل أن تكون بالعاقل...أنتَ مريض نفسي...
أبتسم لها إبتسامة جنونية وأردف...
ـ وأنتي دخلتي مصحتهُ عزيزتي....توووووومااااااااااااس...
صرخ بهذا وجعل من التي أمامهٌ تنتفض...
ـ خُذها للرجال يوجد اليوم أمسية رائعة عليها...
ـ لالالالالا.....لالا...فتحي إذا فعلت هذا والله لن أسامحك...
أردفت بهذا وتوماس يجرها من يديها للخارج...
ـ لن أحتاج مُسامحتكي زوجتي...
قال هذا وأمر توماس بأخذها الذي بدورهُ أومأ لهُ وبدأ في جرها تحت صراخها وتوسلاتها بأن يتركها لكن كأنها كانت تتحدث مع صخر...
ـ إيلاااام...إيلااام...إيلاام...أين شردتي...
أفاقت إيلام ع هز جسدها من قبل فتحي...
ـ مم...ماذا يوجد...
تحدثت وهي تبتعد من بين احضانه وتنظر لهُ...
ـ في ماذا شردتي هكذا...كُنت أخبرك إنكي لازلتي بخير..مثلما ولدتكي أمك...
أومأت بعيوناً دامعة...
ـ هل من الممكن أن تخرج ..أريد أن أستحم...
اومأ لها وخرج من أسفل الدش وأخذ منشفة ثم تركها...
بعد خروجه جلست وقامت بضم قدميها إلي صدرها وأرجعت رأسها للخلف وبدات تفكر....
ـ يجب علي اخذ حذري منهُ...لقد قام بجعل رجالهٌ يغتصبون زوجتهُ...إذا عَلم بما فعله يافوز بشقيقتهُ ماذا سوف يحدث...يجب علي مراوغتهُ لكي أستطيع جمع المعلومات اللازمة لزجهُ في السجن...ياألهي ساعدني...
بعد مده خرجت من الحمام وهي ترتدي بورنس الحمام...وجدت الغرفة فارغة فأستنتجت أنهُ خرج للصالة ...توجهت لغرفة تغير الملابس اللاحقة بالغرفة...
قامت بإخراج منامة شتوية تتكون من كنزة ذات أكمام طويلة باللون الحليبي مع بنطال نبيتي يوجد عليه نقاط بيضاء وع رأسها أرتدت قبعة صوفية لكي تحصل ع الدفئ وتركت شعرها مُنسدلاً....
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...