البارت الرابع نبدأ بسم الله :
ـ بالسلطة والصلاحية التي أعطتني لها الدولة أعلنكما أزواج...تفضلوا دفاتر الزواج ...
خرج الثنائيات الثلاثة من السفارة التركية بعد إتمام زواجهم...
ـ إلي أين سوف نذهب الأن...
أردفت إيلام وهي تنظر ليافوز وممسكة بنازلي التي أبت تركها...
ـ ألستي متزوجة الن يجب عليك سؤال زوجك وليس هذا...
أردف فتحي وهو ينظر لها بحدة ويتفحصها من أعلي لأسفل بإشمئزاز...
ـ أنا لن أعترف بشخص مثلك زوجي...لأننا ثلاثتنا نعلم لماذا تم هذا الزواج ونحن لسنا طوقين لكي لكي نرتبط بقتلة وسفاحين مثلكم...
تحدثت إيلام وهي تنظر لهُ بمثل نظرته...بحده وإشمئزاز...
ـ لن يكون أسمي فتحي إذا لم أجعلك تندمين ع هذا الكلام...
ـ يكفيييي...هل نسيت من أنت ...هل تقوم بتهديدها أمامي...حاول فقط أن تفعل لها شئ وتذكر أنني سوف أفعله بالمثل بل أضعف لشقيقتك هذه...
تحدث يافوز وهو يقف أمام فتحي وهو ينظر لهُ بجمود وحده...
ـ إذا أنتهيتم هل لنا أن نعود للقصر لان ذلك المعاق يريدنا...
تحدث أتاش ونظر للجميع ووقع نظره ع نازلي التي كانت تنظرله بخوف وهي تتشبث ف ذراع إيلام...نظر لها بإستغراب وهو يتذكر ماذا حدث قبل أسبوع وبنعتها لهُ بالقاتل.......
ـ ماذا بها هذه...ما هي حكايتك نازلي هانم...
ركب يافوز وبهار سيارتهُ وركب أتاش سارتهُ بمفرده بينما ركبت نازلي و إيلام مع فتحي...
أسندت إيلام رأسها ع نافذه السيارة وبدأت تنظر للطريق والناس وهي تتذكر ما حدث قبل أسبوع...
فــــــــــاــــــــاشـــــ بـــــاكــــ
(قــــبــــل أســــبـــــوع)
Pov : أتاش
بينما كُنت أتجهز لكي أخرج وأنفذ مايريده مني ذلك المعاق...فبعد خروجي من لديه بعد ما أجرينا انا وهو هذه المحادثة الهادئة...ذهبت إلي غرفتي لكي أخذ حمامي وأذهب ...وقفت تحت الدش مستسلم لقطرات الماء وهي تنزل علي وتقوم بغسل جسدي من الخارج لكي تقوم بتنظيفه...كم كنت اتمني أن تغسلني من الداخل...تغسلني من دماء الأبرياء الذين قتلتهم بسبب أوامر هذا المعاق...بالطبع تسألون كيف لي أن أكره حياتي مع أنها يتمناها أي شخص...مال...سياره...منصب ف شركة...قصر أعيش فيه بالإضافة إلي شقتي الخاصة...نساء يرتمين حولي...كُل هذا مايرونه الناس ويعتقدون أنني أعيش أسعد أيامي...لكن هل فكروا ف يوم ماذا كان مقابل كل هذا...أأأه...خرجت من تحت الدش وأنا ألف المنشفة حول خصري...كُنت ذاهب لغرفة الملابس لكن أوقفني صوت هاتفي وهو يرن...ألتقطه ووجدته فتحي...
ـ مرحبا bro أين أنت مُنذ الصباح...
تحدثت لكن تفاجأت بصوت أنوثي يجيبني..
ـ ااا مرحبا....اا...إن صاحب هذا الهاتف تعرض لحادث سياره وهو الان لدي ف المنزل وطلب مني ان احدثك قبل ان يغيب عن الوعي....
كانت كلماتها كفيلة بجعل قدماي يرتجغان ولا استطيع ع الوقوف...جلست وبدأت اتحدث معها ببود وجمود عكس ما يوجد بداخلي من نار تشتعل بداخلي من كلماتها تلك...
ـ أعطي لي العنوان ف الحال..
أخذت ورقة وقلم ودونت العنوان وذهبت وأرتديت ما وقعت يدي عليه...حيث أرتديت بدلة رسمية لون الأزرق العامق وأرتديت ساعتي ونظارتي مع عطري وذهبت إلي العنوان بمفردي ...لكن قبل ذهابي أمرت رجلي بأن يأخذ طن المخدرات ويضعها ف العنوان الذي أعطاني أياه ذلك المعاق...وصلت للمكان...كانت مزرعة بسيطة ولكن يبدوا انها غالية..زترجلت من سيارتي وقبل ان أتوجه للباب سمعت صوت سياره خلفي...ألتفت لكي أري مَن ووجدته رجًلي الذي أرسلتهُ لكي يضع المخدرات...
ـ ماذا تفعل هُنا...هل تتبعني ياهذا..
تحدثت بغضب وأنا أري هذا الذي وقف مطأطأ للرأس...
ـ لا سيدي...أقتل نفسي قبل أن أفعل ذك وأتجسس عليك..أنا أتيت لكي أضع المخدرات ف هذا المنزل...أنه هذا المنزل هو الذي يوجد ف الورقة التي أعطيتني لها...
تفاجأت ونظرت لهُ بقليل من الشك فطلبت منهٌ أن يعطيني الورقة ..أخذتها وقمت بالمقارنه بين العنوانين وأتضح أنه صادق...
ـ تمام...أذهب لكن لا تجعل أحد يراك وأنهي هذا الموضوع بسرعة وأختفي تماماً..
تركتهُ وذهبت ووقفت أمام باب المنزل الصغير والبسيط هذا...طرقت طرقتان وأنتظرت لكي يفتح أحد....
بعد مده بسيطة فٌتح الباب وظهر من خلفه فتاه أقل ما يقال عنها جميلة ومثيرة حد اللعنه...كانت ذات عيون عشليتان وفم يشبه حبة الفراولة وشعر أسود طويل قامت بجعله كله ع كتف واح...كانت ترتدي منامه بلون الوردي مع نقاط كرتونيه للأميرة والضفدع...كانت تمسك بيد كوب أعتقد انه يحتوي ع قهوه لشده رائحتها وباليد الأخري تمسك مقبض الباب وتنظر لي بتساؤل...أومئت لي لكي أتكلم...يالها من مغروره...
ـ أحم...لقد أصيب أخي ف حادث سيارة وقمتي بالإتصال بي لكي أتي...هل هذا هو العنوان ..
اومئت لي ولم تنبث بحرف واحد...إنكي لمتعجرفة...
ـ تمام أعرفك بنفسي أنا أتاش سولفير...
قمت بمد يدي وعرفت ع نفسي لها...بالطبع سوف تتسائلون...أسمي أليس أتاش طومسون...لكن انا أستعر من هذا الأسم فقمت بالأستعانة بأسم عائلة امي...بالطبع لا يعلم هذا المعاق بتبرأتي من أسمه...نعود للذي حدث بعد قليل...
بمجرد أن قُلت أسمي...سقط منها كوب القهوه وبداأت ف الأرتجاف وعيناها خرجت وبدات ف الرجوع للخلف وهي تحرك رأسها يميناً ويسارً بهستريا....فجأه سقطقت وبدأ جسدها بالإنتفاضة وهي لازالت تحرك رأسها ... دخلت و جلست بجانبها أحاول تهدئتها...بمجرد أن وضعت يدي ع كتفها أطلقت صرخه دوت ف المنزل ثم أردفت بكلمة جعلتني أنظر لها بصدمة كبيرة...
ـ قاااااااتلللللللللل....قااااااتلللللل...
أوووه يا الاهي كيف عرفت بوظيفتي...بالتأكيد يوجد بداخلها جن...مالالذي أخرف به أنا..حاولت أن أقترب منها مُجدداً ولكن صراخ اوقفني ...
ـ ناااااازلييييي..
فجأة ظهرت فتاه أخري لكن لم أركز ف ملامحها جيداً لأنني كُنت مُنشغلاً بالتي تنتفض ع الأرض...
ركضت بإتجاهها ونزلت لها وقامت بمسكها من أسفل رأسها وحاولت أن تمسك قدمها ولكن لم تستطيع قمت بمد يدي بهدف المساعده لكن كانت صرخة الواقعه كافلة بجعلي أرتد للوراء خوفاً مني ان أقوم بأذيتها..
ـ شششش...أهدئي نازلي...ماذا جري لكي...أهدئي وانظري لعيني جيداً...شششش...اهدئي...أهدئي سوف يمر...
ـ ماذا حدث لها...
تحدثت وأنا أنظر لها بشفقة وأنني لا أستطيع المساعدة...
ـ إيل..إييي...إيلام...قااااتل...قااااتللل..قاااتللل ستيلا ودياناااااااااا...
قالت المدعوة بنازلي هذا الكلام وهي تشير لي...ماذا تعني بقاتل...ومن ستيلا وديانا التي تقول عنهم هذه..وجدت نظرات هذه التي تقوم بمسكها تنظر لي بصدمة ممتزجة مع غضب...
ـ أدخل وخُذ حثالتكم التي ف الداخل ولا تأتون لهنا مجدداً...وهذا لن يمر ع خير ليكن ف علمكم...
ـ لكن...
ـ لااااا يووووجددد لكنننن...ادخل وأحمل الذي بالداخل وأذهبوا قبل عودة أخي...وغلا أقسم إذا حدث لها شئ لن أهتم بمن أنتم وسوف أقتلكم جميعاً....
لا أعلم ماذا حدث لكن ما سأقوله الأن سوف يجعلكم تستغربون...لقد خُفت من نبرة صوتها لم أقوم بالجدال معاها ودخلت أبحث عن فتحي إلي أن وجدتهُ ف النهاية...كان مُستلقي ووقميصه ملئ بالدماء من الأعلي ورأسه مُلف بضماده...ذهبت له وجدته شبه مُستيقظ...
ـ bro هل أنت بخير...
ـ بخير بخير...لكن ما هذا الصراخ...
ـ لاسأل الان وهيا ساعدني بإسنادك لكي نخرج من هنا وسوف أخبرك بكُل شئ...
قُمت بوضع يدي ع خصره واليد الأخري جعلتها ع كتفاي وخرجت به للخارج حيث لازالت هذان الشقيقتان تعاني...نظرت لهم نظرة أخيرة قبل أن أخرج...لكن صادفت أثناء خروجي فتاة تركضت للداخل..نظرت خلفي وجدتها تجلس وتحاول المساعده وتتكلم مع شقيقة المدعوة نازلي...نظرت أري سيارة رجُلي لأنني بالفعل أحتاجهُ معي...لكن مع الأسف لم أجدهُ...قُمت بوضع فتحي بحذر ف السيارة وأنطلقت حيث شقتي...
*******************
Pov: نازلي
بعد أن وجدت الوسيم وأخبرت إيلام عنهُ...تركتها لكي تقوم بمعالجته وذهبت لمرسمي وبدأت أرسم...لا أعلم كم مره من الوقت علي وأنا ف المرسم لكن فجأه أشتهيت قهوة...تركت ما بيدي وخرجت وقُمت بعمل قهوة لي...تسللت لغرفة الوسيم وجدت إيلامتقوم بإعدال الوساده له وتقوم بضبط الضماده...أتمني أن يصبح صهري هذا الوسيم...هههه...أحلااام...ذهبت وكنت عائده للمرسم وبيدي كوب القهو دخلت للمرسم ولكن خرجت مُجدداً لأنني سمعت الباب يطرق...عُدت مجدداً وفتحت الباب ...اول ماأستقبلته هو رائحة عطر جعلت أنفي يذوب وانا أذوب معهٌ مما أري....يا أللهي ...ماذا تنجب الامهات...كان يقف برسمية ويضع يد ف جيبه والأخري حري...ينظر لي من داخل نظارته...كان أشقر ووسيم حد اللعنه...تمام أختي...قُمي بإيقاع الذي ف الداخل معكي وأتركي لي هذا الوسيم...أنتشلني صوته وأنا أتمتع ف تفاصيل وجهه المنحوته هذه...أوووه حتي صوته سينفونية...أووه...لقد أتضح أنه أخ الوسيم...غن العائلة تحمل جينات الوسامة ف دماءها...كُنت ع وشك إخاله وأن أذهب إلي إيلام لكن أوقفني هو أمتداد يديه وتعريف نفسه...أتاش سلوفير...ماذا بحق الجحيم...أتاش سلوفير...أنه هو...قاتل ستيلا وديانا...لم أستطيع إخفاء خوفي أسقطت الكوب من يدي وبدأت ف الأرتجاف...الأحداث تعود لي مُجدداً...سقطت ع الأرض وبدأت ف الانتفاض والصريخ...لا أعلم كيف عاد لي صوتي...لكن أول ما تحدث به ونطقت به هو...
ـ قاااااااتلللللللللل....قااااااتلللللل...
ظليت أنطق بهذه الكلمة ولم تمر ثواني إذا بي أري إيلام بجانبي تحاول تهدأتي...ولكن أنا لم أكن معها أنا كُنت أنظر لقاتل زوجة وأبنة اخي...تحدثت وأنا أنظر لـ إيلام
ـ إيل..إييي...إيلام...قااااتل...قااااتللل..قاااتللل ستيلا ودياناااااااااا...
رأيت الصدمة ف عيونها بمجرد أن أردفت بهذا...لم أستطيع تفسير نظراتها...هل هي مصدمةٌ من أنني عدت للتحدث او ما سمعتهٌ...وجدتها تحول عيناها عليه وقامت بطرده وأن يأخذ اللعين الذي ف الداخل معه...
ماذا تقولين أنتي واللعنة...هل ستتركيهم هكذا...وبالفعل دخل وأخذ أخاه وخرج...في هذه اللحظة دخلت آشلي مهرولة أثر صراخي الذي دوي ف المكان...بالطبع تتساءلون كيف سمعت لانها تسكن بجانبنا ع بعد منزلين...بدأت هي وإيلام بإعلاجي إلي أن هدأت وذهبت ف عالم الأحلام...
لا أعلم كم من الوقت مر وأنا نائمة لكن أستيقظت منتصف الليل وسمعت صوت يافوز يتحدث مع إيلام...أتمني ألا تخبريه إيلام الأن لكي لا يتهور...قمت بحذر وذهبت بخطوات خفيفة لكي أسترق السمع...تكلموا قليلاً لكن قطع حديثهم طرق بابا المنزل...شرطة...ماذا يريدون...
ـ يافوز روجر أنت رهن الإعتقال بسبب متاجرتك بالمخدارات...
لقد أكتملت ليلتنا يا رفاق...
****************
Pov: يافوز
خرجت اليوم من منزلي وركبت سيارتي وتوجهت للشركة حيث كان عملي...أنا عمل ف شركة حفظ أطعمة...مسول عن أعطاءالرواتب للعاملين..يعني أنا خانة هذه الشركة..هههه...دخلت وقمت بإلقاء تحية الصباح ع زملائي ف العمل كالد...لكن ماحدث أثار غستغرابي...لم يرد أحد علي تحية الصباح م كُل مره..لم أعايرهم نتباتوجهت لمكتبي وبدأت أعمل كالعادة ف هذه الاوراق اللعينة التي لاتريد أن تنتهي ...لكن قررت أن انهيها حتي لو بقيت لمنتصف الليل...أو هذا ما أعتقده...لأني تلقيت إتصال يخبرني بأن المدير يريدني...أووه...بمن بدأت يومي لكي يراني المدير قبل أن أبدأ العمل....
ذهبت له وقمت بالطرق ع الباب..أذن لي بالخول...
ـ صبا الخير سيدي...
تكلمت بغحترام لكن رده كان وقح لانه شخص وقح...
ـ من أين سوف يأتي الخير إذا أنت تعمل لدينا,,,
ـ لماذا هذا الخطأ سيدي...ماذا يحصل...
ـ قٌل ماذا لم يحصل..أين المال يافوز ...
هل يتناول هذا الرجلنوع من المشروبات أو المخدرات تقوم بإصابته بالجنون...
ـ أي مال تتحدث عنه...لا أفهم...
ـ المال الذي سرقته أمس...لقد رأوك جميع زملاءك...
لا أنه بالكاد جن وسوف ألكمه لكي يعود عقله لمكانهُ...
ـ أنت...هل جننت أي مال تتحدث عنه...أنا أعمل هنا مُنذ 5 سنوات...لم أخذ أكثر من حقي...
أنفعلت عليه وأنا بالكاد أمسك قدمي لكي لا أقفز عليه اللكمات...
ـ وتُنكر أيضاً...سوف نري الأن...
لنري ماذا لديك أيها العجوز القبيح...فجأة دخل رجال أمن الشركة وتحدثوا بشئ جعل فمي ينزل للأرض...
ـ لقد وجدنا الشنطة التي تحتوي ع المال سيدي وبنفس الأرقام سيدي...
كُنت ع وشك أن أتكلم إلي أن قال...
ـ أخرج للخارج...أنت مطرود...لا أريد أن أري وجهك مُجدداً....
ـ لكن أنا لدي الحق أن أدافع عن نفسي وأقول هذا المال ليس لي...
تكلمت بغضب وصراخ...كيف يحدث ذلك...بالطبع قام أحد بوضعها لدي وقام بتلفيق التهمه لي...
ـ إذا لم تذهب سوف أخبر الشرطة وسوف تُفضح ف كل مكان ولن يدعك أحد تعمل لديه...فالان قم بجمع أغراضك وأذهب...
ـ لا تقلق لستُ تواق لكي أعمل لدي شخص عجوز قبيح مثلك...
ـ أنتَ ماذا تقول...إذن لا مال لديك عندي...
ـ المال الذي تتكلم عنه قم بوضعه ف مؤخرتك وإجلس عليه..أنا لستُ مطرود..أنا مُستقيل...
ذهبت وأنا غاضب...بالطبع حزين بسبب هذه النظرات التي موجهه لي من قبل أصدقائي... شفقه...حزن...خيبه أمل...فرح...سعادة..
لكن أنا أشعر بالراحة ف ذات الوقت لسبي لهذا العجوز المخدرف...
ركبت سيارتي وبدأت أتجول ف الطرقات بحزن ...لا أعلم أين وجهتي..زبالطبع لن أعود للمنزل بحالتي هذه...ماذا سوف أخبرهم..هل تم طرد رب منزلكم....هل أجعلهم ينظرون لي بنظرات شفقة وحزن هما أيضاً....كنت اجلس ف الميناء وأنظر لهُ بشرود...نظرت ف الساعة غذا إنه مر 4 ساعات ع خروجي من العملوجلوسي هُنا ف الميناء...نهضت وقررت ان أعود للمنزل لأن دفئ إخوتي هو الذي يهون علي ما حدث...
ركبت سيارتي وظليت اقود إلي ان لمحت سيارة من بعيد واقفه وبجانبها أمراة تنتظر أي شخص...بدأت بالإقتراب إلي أن عرفت مَن هي...بهار طومسون..زاليوم أول الشهر...بالتأكيد أتت لـ إيلام ونازلي كالعادة...بهار تُعتبر كالغزال الذي دخل عرين الأسود ولا يستطيع الخروج منهُ...ع الرغم من قوتها امام الأعداء إلا أنها تمتلك قلب جميل مثلها...لقد تعرفت عليها مُذ 10 سنوات...عندما أتت أول مره المزرعة وتقدمت لي بفستانها الزرق الذي كان يحتضن جسدها ويصل لفوق ركبتيها مع أحمر الشفاة الذي كٌنت أود تقبيل شفتيها ذلك الحين وأقوم بمسحه لكي لا يراها أحد غيري...أتت لي وأنا اقطع الأخشاب كالعادة سألت عن منزل عائلة روجر ...فقالت لها انا رب أسرتهم...رأيت لمعة عيناها وهي تقول لي أأنت يافوز...بمجرد أن أومأت لها وجدتها ترتمي بين أحضاني معانقة لي بشده...أخبرتني أنها أبنة عمتي.... جاسميين...التي قتلها جدي بعد أن بحثت...قالت انها تمتلك أخوين غيرها...كٌنت أحب أن اتابع ملامح وجهها وهي تتكلم...كُنت أحب ولازال أحب عيناها التي تتقلصان عندما تضحك...أحببتها..وكٌنت أريد ان أتزوج منها...مرت 4 سنوات ع مجيئها لنا تعلقت بها... لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن...عندما قررت أن اخبرها بحبي لها وأن أعرض عليها الزواج...جاء لي ف يوم رسالة بها فيديو وكان يوجد به بهار وهي تستلم شحنات مخدرات وقامت بقتل رئيس الشحنة بدم بارد...لم أعلم ماذا يجب علي فعلهُ ...قٌمت بالإتصال بها وقابلتها وتشاجرت معها إلي أن وصل بي الحال وأخبرتها أنني لا أريد ان أراها مُجدداً...قالت لي دعني أشرح لك ولكن لم أستمع لها وذهبت...ولكي أقوم بكسرها مثلما فعلت تزوجت بستيلا وقمت بدعوتها...لكن يشاء القدر أنه يتم قتل أبنتي وإغتصاب زوجتي ثم نحر عنقها...هل هذا ذنبها أم أنا من أسحق ذلك بسبب كسري لفتاة لم أستمع لها...
مريت من جانبها ع الرغم من تلويحها لي لكي أقف لكن لم أتوقف وذهبت...نظرت لها عبر المرآة وهي تنظر لسيارتي بيأس وعادت تقف بجانب سيارتها مُجدداً ف إنتظار سيارة أخري...لكن من أين سوف تأتي وهي تقف ف غابة...
عُدت لها وترجلت من السيارة وأنا أحول بقدر الإمكان ألا أنظر ف عيناها لأنني إذا نظرت سوف أنسي أين نحن وسوف ألتهم شفتاها وألتهمها بالكامل...
فتحت غطاء السيارة وقمت بتصليح العطل وألتفت وذهب...ولكن أوقفني صوتها قبل أن أركب سيارتي...
ـ شكراً لكَ يافوز...
أأأأه...لماذا أسمي من بين شفتيك جميل هكذا...
ـ لا تأتي لهُنا مرة أخري لأنني لن أقوم بمساعدتك مُجدداً بهار طومسون...
اللعنة عليك يافوز روجر...لقد أحرجتها مُجدداً...ركبت سيارتي وأنطلقت ببطئ وأنا أنظر لها عبر المرأة إلي أن أختفت بسيارتها بين هذه الشبورة...
ظليت أتجول إلي مُنتصف الليل...دخلت ووجدت إيلام جالسة تنتظرني...جلست معها وسألت عن حالها وأين هي نازلي أجابتني بأنها نائمة...كٌنت ع وشك أن أسألها ع بهار لكن طرق الباب...أستغربنا..مَن ف هذا الوقت سوف يأتي ويزورنا...
ذهبت لكي أفتح وتفاجأت بالشرطة وأنها تسأل عني...ياأللهي...هل أبلغ علي ذاتالأسنان الواقعة ذلك...لكن لحظة أنا أتهمت بسرقة مال...مُخدرات ماذا التي وجدوها لدي...
لقد أكتمل يومي حقا عندما وضعوا الأصداف ف يدي وذهبنا غلي المغفر...
أمي هل تدعو لي ف الأعلي أم تدعي علي؟؟؟
يـــتــــبــــع🥀🥀....
تراااااا👻👻
خلص البارت بس لسه معرفناش حكاية إيلام وبهار وفتحي ف اليوم دا.🙈🙈..
لسه معرفناش أزاااي أتجوزوا🙈🙊..
دلوقتي هنتفق إتفاق🤚...
لو التفاعل كان أسرع وأحلا👌🏻 ...البارت هينزل أسرع وكل مره هيكون في تشويق💥💥...
لكن لو البارت مش عليه تفاعل حلو من حيث اللايك والكومنت اللي ببقا مستنياه ع أحر من الجمر عشان أعرف رأيكم أنا كمان هتأخر ف التنزيل🙅♀️🤷♀️...
تفاعل أسرع عشان التشويق والحماااس بدأ💅💥...
أي رأيكم بأول مفاجأة ف البارت💙؟؟؟؟
توقعاتكم للبارت الجاي❤️..
تقيمكم للبارت وطريقة الكتابة والسرد من 10💯
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Misterio / Suspensoمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...