Part 18❤️

72 2 2
                                    

كل سنة وأنتم طيبين ❤️

Happy New year 🍾🥂🍻

أستمتعوا بالبارت😘🍹🍷

فوت وكومنت بيسعدني😍❤️


البارت الثامن عشر نبدأ بسم الله :
"ومَرَت لَحظة مات فيها كُل شَئ....فَلم يَعُد لأمر قيمة ولا مَعني"
                        ـ جبران خليل جبران
_________________
كان يقفان أمام جثتهُ ويفكران في ماذا كان سيقول لولا إختراق الرصاصة جبهتهُ لكانوا الأن ع علم بما سوف يحدث لهم...
فبعد أن تناثر الدم في وجه أتاش ألتفت سريعاً وأخرج سلاحهُ وكان ع إستعداد للمواجهه...لكن من الواضح أن الذي أطلق ليس سوي قناص ماهر...
أتصل بأخيه وطلب مساعدتهُ الذي سرعان ماترك مابين يديه وهرول لهُ...
أخبر أتاش فتحي بما فعلهُ جيمس بـ زوجة وأبنة يافوز...وأن جدهم لهُ علاقة بهذا..فكان سؤال واحد يطرح ع عقولهم...لماذا فعل ذلك مراد...إلي ماذا يريد الوصول...
ـ أحملوا جثتهُ وقوموا بدفنهٌ في أي مكان...
هذا ما أردف به فتحي وألتفت لـ أتاش وتحدث...
ـ تعال لنتحدث أخ لأخيه...
أومأ لهٌ أتاش وتحركوا وتركوا رجالهم يتكفلوا بالأمر...
بعد مدة كانوا يجلسون أمام الساحل وبين أيدي كُلاً منهم كوباً من القهوة لـ تدفئتهم...
ـ أييي كيف حالك أخي...
تحدث فتحي بعد مدة من صمتهم...
ـ بخير...أو لا....في الحقيقة أنا لستُ بخير أخي
أردف أتاش وهو ينظر للبحر بشرود وحزن...
ـ هل سبب الحزن بخصوص نازلي وما حدث لها...
ـ أجل...الذي يحزنني أنني لم أستطيع حمايتها...عندما طلب مننا هذا العجوز بأن نتزوجهم قُمت بوعد نفسي أنني سوف أعاملها بطريقة جيده ولن أجعلها تحزن او تخاف مني...ووعدت نفسي أيضاً أنني لن أجعل قلبي ينبض بإسمها...لكن الخائن بقي يردد أسمها في كُل وقت وحين...ههه....
ـ أنتَ تحبها أخي...
ـ ماذا سوف يٌفيد هذا الحٌب فتحي...حتي إذا هي أيضاً تُحبني...عندما تعلم مافعلهُ بي جدك ونحن صغار...هل سوف تظل معي...
صمت فتحي ولم يستطيع إجابتهُ ...إذا طمئنهٌ سوف يكذب عليه...لأنهُ يخشي أن تفعل نازلي به مثلما فعلت به أول فتاة وقع في حُبها...
ـ حاول أن تخبرها بماضيك وبحبك لها...أفعل مثلما قال تشارلز بوكوفسكي " إذا كُنت تريد المُحاولة حاول بكُل جوارحك"...أجعل لديك أمل في إنها لن تحكم عليك من ماضيك...بل ستحكم بما تراه الأن...
أومأ لهُ أتاش وصمتوا قليلاً...قطع الصمت أتاش بقولهُ....
ـ وأنتَ كيف حالك مع زوجتك...ماذا كانت تُدعي...بيرام..
ـ إيلام..
ـ أههه إيلام كيف حالك معها...قُل لي...قريباً سوف أري أبن أخي ذو الغمازات....
أردف بهذا وهو يقوم بتلعيب حاجبيه لهُ مما جعل الذي يقلب عينيه...
ـ بلا سخافات...أنا لم اقترب منها...
تحدث وهو يشبك أصابع يديه وينظر للبحر...
ـ أوهاااا..فتحي طومسون الذي لايترك  إمرأة  إلا ويضاجعها لم يقترب من زوجتهُ لمده 3  أشهر...يجب أن يُسجل هذا الحدث في كُتب التاريخ...لماذا أخي...هذا غريب....
ـ لا أعرف...لم أستطيع أن أقوم بإذيتها...مع أني كُنت قد توعدتلها أن أقوم بجعل أيامها سوداء كسواد أعينها...لكن لم أستطيع...كُنت أذهب لغيرها لإشباع شهواتي...لكن عندما أعود لها أنسي ما فعلتهُ بي طليقتي...إنها المرأة الأولي التي لا تخشاني أو تقوم بإغرائي ...
ـ هل تحبها أخي؟؟
تحدث أتاش بعد أن وجدهُ يصمت عن الحديث...
ـ بل أعشقها ...لكن هي لا...
ـ هل أخبرتها بحبك لها...
ـ يعني بطريقة غير مُباشرة..
ـ كيف هذا...
ـ سأخبرك ..
وقبل أن يتحدث وجد هاتفه يضئ مُعلناً عن إتصال أحد..رفع الهاتف لكي يري مَن وجدهُ أحد رجالهُ ...
ـ ماذا تريد...
ـ ااا...هو سيدي...لقد هربت جيسيكا...
ـ ماذا...
أردف بهذا بعد أن هب واقفاً وقد كور يديه وظهرت عروقها دلالتاً ع غضبه...
ـ لا نعلم لكن فجأة حدث هجوم علينا ولم نعرف أن نتصدي لهم وبالكاد هربت لكن تتبعت جيسيكا وجدتها تذهب لشقتك سيدي...
وقع كلامهُ عليه كالصاعقة وإنحصر تفكيرهُ ع شيئان ...شقتهُ وإيلام...
هرول ع سيارتهٌ وأخبر أتاش بألا يأتي معهُ...
وصل للمبني الذي به شقتهُ وصعد درجات البناية إلي ان وصل لشقتهُ...أدخل الكارت وأول ما دخل صُدم مما رأي....
_________________________
Pov: Atash
كُنا انا وفتحي جالسين أمام البحر ونخرج ما بداخلنا من كلام عن زوجاتنا.... فجأة أنتفض وذهب لمنزله بعد أن أخبرني بألا أذهب معهُ....
بعد ذهابهُ جلست قليلاً ثم وقفت وقررت أن أبدأ مع نازلي وأخبرها كُل شئ عني وعنها وعن حياتنا قبل أن تفقد الذاكره....
في طريقي للمنزل وجدت بائعة زهور جالسه ع الطريق... فكرت قليلا ثم حسمت أمري وقمت بتوقيف السياره ع جانب الطريق...
دخلت للمنزل وأنا أحمل في يدي باقة ورد من نوع الروز الأحمر... في الحقيقة أنا لا أعلم ماذا تُحب نازلي... لكنها رقيقة مثل هذا الورد...
صمت... هو كل ماواجهتهُ عند دخولي للمنزل... غريب... أنا مُعتاد أنني عندما أدخل للمنزل أجد نازلي إما ف المطبخ أو في الصاله... لكن أين هي الأن...
تركت الباقة ودخلت ع غرفتنا وصُدمت مما رأيت... نازلي فاقده للوعي ورأسها ينزف...
هرولت عليها وحملتها وأنا أبكي... لا تموتي وتتركيني... أنا بدونك ولا شئ....
بعد مده كان قد أنتهي الطبيب من تضميد رأسها وكتب لها ادوية وذهب....
نظرت للغرفة إنها مُبعثره بشده... أعتقد أنهُ دخل سارق وقامت بمقاومتوا ثم قام بضربها...
كُنت ذاهب لكي كاميرات المرابقة لكن أنين نازلي قام بتوقيفي...
هرولت لها وقُمت بتكوير وجهها بين يداي...
ـ نازلي... حبيبتي... هل أنتِ بخير...
ـ اااا... رأسي يؤلمني....
تحدثت وهي تمسك رأسها ثم بدأت تفتح في عينها ببطء... ثواني قليله ثم بدأت تتضح الرؤية أمامها....
ـ أأأ... أتاش...
ـ قلبهُ...
ـ أنا أري....
___________________________
دخل للشقة وبدأ يبحث عنها وهو يخاول أن يحافظ ع أعاصبهُ...
لقد قامت بإخفاء أبنتي عني وهي جالسه أمامي تنظر لداخل عيني بوقاحة..
دخلت للغرفة ابحث عنها لكن لم أراها... كُنت سوف أخرج إلي أن لفت إنتباهي احد الأدراج مفتوحة ويوجد بداخلها أوراق...
أنتابني فضول لكي أري محتوي هذه الأوراق... ولأنني شخص فضولي للغاية ذهبت وقمت بفتح الدرج وأخذت الأوراق وبدأت ف قراءتها....
لالالالالا.... مستحيييل... مستحيل تفعل بهار هذا...
كيف.... كيف يعني تريد الطلاق...م...متي قامت برفع القضية...لا لا لا... لا يجب أن يحدث ذلك...
صمت قليلاً وجلس يُفكر ف كيفيه إقناعها بالرجوع عن قرارها...
فجأه أعتدل ف جلستهُ وأرتسمت ع وجهه أبتسامه خبيثه في هذه الفكره التي أتت لهُ...
ـ إذا نجحت ف هذا فسيكون الطلاق مرفوض..
قام وخرج من الغرفة وهو عازم ع تنفيذ مخططه الليلة وفي أسرع وقت...
توجه لغرفة بيلا لكي يقابل چيدا ويخبرها بشئ..
ـ چيدا أريدك أنـ....
دخل بدون أن يطرق الباب وهو يتكلم...
توقف عن الحديث بمجرد أن وجدها تطعم بيلا الجالسه ع الكرسي...توقفت بيلا عن تناول الطعام بمجرد أن رأتهُ...
ـ بابا...
قالت ذلك وهي ترفع كلتا يديها لكي يقترب منها ويعانقها كالعاده...بينما هو وقف ينظر لها ويتفحصها بعينيه التي بدأت في اللمان أثر تكون الدموع بها...
ـ چيدا هل تستطعين أن تتركينا بمفردنا...
تحدث وهو يقترب من بيلا بينما چيدا أومأت له وخرجت مع إقفال الباب خلفها...
نزل لمستوي بيلا وقام بمسك يديها وتقبيل يداها...
ـ بابا...
ـ روحهُ...
ـ أين كُنت لقد أشتقت لكَ كثيراً...
قالت ذلك وهي تذم شفتيها للأمام نتيجه أنها ع وشك البكاء...
ـ أعتذر صغيرتي...لكن أباكِ لديه الكثير من الأعمال التي تضطرني أن أسهر ولا أعود للمنزل... لكن أنا لدي لكي مُفاجأه...
لمعت عيناها من الحماس وسرعان ما صرخت بـ..
ـ ماهي أبي... أخبرني....
ـ سوف نذهب أنا وأنتي وأمكِ لرحلة في نهاية الأسبوع...
ـ يااااااييي...لكن أبي... كيف سوف أذهب معكم بينما أنا جالسه هكذا... لن أستمتع...
َأنقبض قلبه ع حديثها وبدأ ينظر لها بحزن بينما هي كانت مُنزله رأسها للأسفل بحزن... قام برفع رأسها بإصبعهُ وتحدث....
ـ عزيزتي... هذا شئ مؤقت...أنهُ إمتحان وسوف نجتازهُ بمهاره..لكن سوف نصبر قليلا لكي نجتاز الأختبار... تمام...
ـ تمام بابا....
جلس معها لمده طويله يتحدثون ويشبع عينهُ منها ويسألها عن بهار... كان يري كميه الحب في عينها لبهار وكيف قامت بتربيتها بمفردها وكيف كانت تعتني بها... لكن في اخر فتره كانت قد أهملتها بدون قصد... عَلم أيضاً أن مع أبنتهُ مرض الربو... لم يتفاجأ لأنها ورثتهُ عن أمها...
خرج من الغرفة بعد أن دخلت چيدا ولكن طلب منها أن يتحدث معها ف الخارج...
ـ تفضل سيد يافوز...
تحدثت چيدا وهي تنظر لهُ بإحترام...
ـ اااا.... يعني أريدك أم تذهبِ اليوم لمنزلك وتأخذي بيلا معكِ...
تحدث يافوز وهو ينظر لـ چيدا الذي ظهر ع وجهها علامات الإستغراب...فسرعان قام بتوضيح لها مايريد أن يفعلهُ قبل أن تسأل... سرعان ماوافقت وأرتسمت ع ملامح وجهها الفرح والسرور لما سيفعلهُ لـ سيدتها التي تُحبها وتتمني لها أن تعيش بسعاده....
سرعان ما كانت چيدا وبيلا يقفون ع باب الشقه ويودعون يافوز... بمجرد خروجهم ذهب يافوز وبدأ ف تجهيز ما يريد...
__________________________
في الليل...
دخلت للمنزل وسرعان توقفت بصدمة عما رأتهُ عيناها...
كانت الصاله مُزينه بطريقة رومانسية تجعل العقل يَطير من الجمال... حيث كانت تتوسط أرضيه الصالة طاولة صغيره مُزينه بشموع ذات رائحة تنتشر حين يخرج دخان منها...
كان يوجد طبقين من العشاء الراقي وبجانبهم كأسين من النبيذ الأحمر...
ـ وااااااو....
هذا ما تفوهت بهِ وهي تنظر لهذا الجمال...
فجأه أنتفضت عندما وضع أحد من الخلف يديه ع خصرها وأسند بذقنه ع كتفها... هدأت عندما أستنشقت رائحتهُ...
ـ هل أعجبتك مُفاجئتي...
هذا ما أردف به بعد أن شعر بإرتجافه جسدها... تمنت لو بقت هكذا بين أحضانه لكن لا يجب عليها أن تقوم بتربيتهُ عما فعلهُ بها...
أبتعدت عنه وتحدثت بغضب....
ـ أياك أن تقوم بإحتضاني هكذا مُجدداً... هل فهمت...
ـ تمام تمام... أعتذر... هل نأكل...
ـ أين بيلا...
ـ لقد أخذتها چيدا لمنزلها بعد أن ظلت تبكي لاتريدها أن تذهب...
أومأت لهُ ولم تعلق أو تشك لأنها تعرف مدي تعلق بيلا بـ چيدا...
توجهت للصاله وجلست ع هذه الوساده الصغيره أمام الطاولة....
ـ لا تعتقد أنني لبيت دعوتك لكي لا تحزن.. ف الحقيقة أنا جائعة ولن أقوم برفض دعوة أتت لي ع طبق من ذهب...
أبتسم ع طفوليتها وذهب هو الأخر وجلس أمامها...
كانت تأكل بشراسه وتشرب النبيذ وهذا لم يغفل عن أعين يافوز الذي كان مع كُل رشفه يبسم بداخلهُ بإنتصار...
بعد مده من هذا العشاء الصامت من كلا الطرفين... تركت بهار معلقتها مع أخر لقمة أكلتها ثم أرتشفت أخر رشفة من النبيذ...
بدأت فجأه بطنها تؤلمها وأيضاً الرؤية بدأت ف التشوش...
نظرت لـ يافوز الذي كان ينظر لها بإبتسامة حُب بادلتهُ النظره ثم وقفت وتقدمت منهُ وجلست بين فخذيه...
وضعت يداها ع ذقنه وبدأت تتحدث بدلال وهي تنظر لعيونهُ...
ـ لماذا أنتَ جميل هكذا....
ـ ههه بل هذه عيونكِ ربيعي التي تراني هكذا...
أبتسمت بخجل ثم ما لبثت أن عبست مُجدداً...
ـ لماذا فعلت هذا بي يافوز...هل مُكافئتي ع حبي لكَ أن تقوم بإغتصابي...
شعر بغصة مؤلمه تضرب قلبهُ وهو يراها ع وشك البكاء وهي تنظر له بدموع....
ـ سوف أقوم بتعويضك ع ما حدث... سوف أجعلكِ تنسين هذا ربيعي... لكن أريدك أن تسمحي لي في البداية...
أبتسمت لهُ ثم صمتت قليلاً تنظر لهُ... فجأه أقتربت منهُ ووضعت شفاها ع خاصته تقوم بتقبيلهُ...
شعر بالسعاده تُغمرهُ وهو يراها هكذا... سرعان ما قام بمادلتها ثم قام ورفعها وذهب لداخل غرفتهم ولم يقطعوا قبلتهم...
فصلت القبله هي وهي تنظر للعرفة التي كانت لا تقل جمالاً عن طاولة الطعام...
حيث كانت مُزينه هي أيضاً بالشموع وفي السقف كانت أشرطة تُنزل مصحوبة بورد أحمر وع السرير زُينت بـ أوراق الورد ع شكل قلب وبداخلهُ جملة I love you ...
ـ هل كُل هذا لي...
تحدثت بهار بعيوناً دامعه وهي تنظر لـ يافوز الذي سرعان ما أومأ لها بإبتسامه عشق...
ـ أريدك يافوز...
قالت هذا وهي تتقدم منهُ وبدأت يداها تلعب في أزرار قميصهُ تفتحها...
ـ ليس أكثر مني ربيعي...
أردف بهذا ثم هجم ع شفاتيها يأخذهم بقبله شغوفة وبدأوا يتحركون إلي أن ( تشفيير)
بعد فتره كانت نائمة بهار ويافوز ينظر لها...
ـ أعرف بفعلتي هذه سوف تكرهيني لكن لم يكن بيدي حل أخر لجعلك تحملين طفلي ف أحشاءك سوي هذه الطريقة...بهذا لن يقبل طلب طلاقك بسبب حملك...
أردف بهذا ثم قام بتقبيل رأسها وأخذها بين أحضانهُ ونائم لكي يستعد للغد اذي ملئ بأعاصير بهار...
_____________________
خرج الطبيب من غرفة العمليات وعندما رأه هرول عليه...
ـ ك... كيف حالها...
ـ أعتذر عما ساقولهُ... لقد دخلت السيده ف غيبوية نتيجه كمية الهروين الذي أخذتهُ ولانعلم متي ستستيقظ....
                       يـــــتـــــبـــــع 💅
                       أنــــتـــــهـــــي 🖤
هلووووووووووووو 🖤 🖤
رأيكم ف اللي عملوا يافوز🌚
هل هو أناني ف اللي عملوا🤔
توقعاتكم لرده فعل بهار الصبح🌝🌝
فتحي اتصدم لي اما دخل الشقه شاف اي🤔
نازلي رجع بصرها تاني💃💃
ع حسب إعتقاد أتاش هل فعلا دخل لص ولا حد تاني😅
توقعاتكم مين اللي دخل الغيبويه🤔
حد من شخصيات الرواية ولا شخصيات جديدة هتظهر😈
رأيكم في البارت وطريقة السرد من 10 💯
تقيمكم لشخصيات انهارده من 10 💯
ولنا عوده قريباً🖤♥️
سلاااااااام💃

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن