البارت الثامن نبدأ بسم الله:
المرأة تريد أن تعيش في ظل رجل وليس في ذل رجل....
نزار قباني
Pov : Bahar
اليوم كان يوماً مليئاً بالأحداث منها الجيدة ولكن خُتمت بالسيئة...لا أعلم كيف سوف يتخطون هذه الأزمة..لكن بالطبع لن أتركهم...
كُنت أقود سيارتي بجانب ميناء نوفوروسيسك ورأيت سيارة جيمس ...جيمس انه رجل من رجال أتاش..ماذا يفعل هُنا..ترجلت من سيارتي وذهبت لسيارتهُ ولكن لم يكن بها...لحظة..هل هذا صوت بكاء طفل...بدأت أتلفت وأحاول ان أحدد مصدر الصوت ...لاحظت شيئاً غريب هُناك بجانب البحر...ذهبت وكل خطوة أخطيها يزداد الصوت...في الأخير رأيت جيمس والصوت كان عنده بالتحديد....
ـ جيمس ..ماذا تفعل هُنا...
تحدثت وأنا أضع يدي ع كتفهُ..فُزع والتفت لي بحذر..صُعقت مما رأيت...كانت بيديه طفله لايتراوح عمرها الـ 6 أشهر ويحملها بين يدريه ببطانيه صغيره لا تكفي لتدفئتها من هذا البرد وتبكي بشده...ـ مَن هذه جيمس...هل هذه إبنتك...
تحدثت وأنا أقترب منهُ..
ـ لا سيده بهار هذه ليست أبنتي..هذه..ااا..هذه..
بدأ يتحدث بتلعثم ولا ينظر في عيني بل في الأرجاء ويخشي النظر في عيني..
ـ ـ أييي..هذه ماذا تكلم ياهذا .....تكلم جيمس..مَن هذه...
ـ هذه الطفلة لقد أمرني السيد الكبير بإلقاءها في البحر...
ـ ماااااذااااا
اللعنة عليك مراد طومسون..اللعنة عليك...هل وصلت بك الوقاحة والإجرام أن يقوم بقتل الأطفال بالطبع يجب ألا أتفاجأ..لكن ماذا فعلت لهُ فتاة بحجم اليد هكذا لكي يقتلها...
ـ أعطيها لي وأذهب وقٌل لهٌ أنك تخلصت منها..
تحدثت وانا أمد يدي لكي أخذ الطفلة لكن تراجع للخلف فجأة..
ـ أنتي ماذا تقولين سيده بهار..هل تريدين أن اقتل..لا أعتذر سيده بهار أنا سوف أتخلص منها..
ـ حينها سوف يتخلص منك أتاش..
ـ ك..كيف هذا..
ـ أنت تعمل لدي مَن؟؟؟ لدي أتاش أم السيد الكبير...
ـ لدي السيد أتاش...
ـ تمام إذا علم إنك قمت بتفيذ كلام السيد الكبير بدون أستشارتهُ ماذا سوف يفعل برأيك...
صمت وأستطعت أن أراه وهو يبلع ريقهُ من الخوف..
ـ أولاً سوف يطردك لانك ذهب لاحد أخر تأخذ منهُ والأوامر...ثانياً بعد أن يطردك سوف أخبره إنك قمت بقتل طفلة رضيعة...لأنك كما تعلم الأطفال والنساء خط أحمر بالنسبة لـ أتاش...لا أريد أن أقول لكَ ماذا سوف يحدث لكَ..أسمع سوف تري قريباً...إلي اللقاء ...
بصقت كلاماتي وأنا أراه يتصبب عرقاً ..كُنت أعلم أنهُ جبان وسوف ينده علي لكي أخذ الطفلة..وبالفعل عندما ألتفت وهممت بالرحيل وجدتهُ يوقفني..
ـ سيده بهار...إننتظري أرجوكي...خذي الطفلة أنا لاأريد الموت.....أرجوكي خذي الطفلة وأنا سوف أخفي الأدلة وسوف أجعل السيد الكبير لا يشك ...لكن أرجوكي لا تخبري السيد أتاش...انا لدي زوجة وأطفال سوف يحرقهم ويحرقني..
تحدث جيمس وهو يرتجف ويعطيني الطفلة...أخذتها لكن قبل أن أرحل تحدثت..
ـ إذن أنتَ لديك أطفال...إذا أتي أحد وقتل طفل منهم ماذا سوف تفعل..ألم تشعر بالشفقة ع هذه الطفلة البريئة وأنتَ كنت ستقوم بإلقاءها في البحر بدم بارداً...أسفي عليكم رجال اليوم...
بصقت هذا الكلام وكل ماقابلتهُ منهُ هو إنحناء رأسه للأسفل...
ألتفت وذهبت ومعي هذه الملاك الصغير الذي سكتت عن البكاء وأستسلمت للنوم أخيراً...
وصلنا لمنزلي ..دخلت وهي بيدي وضعتها ع سريري وبدأت أنظر لها...كانت شقراء وبيضاء كالثلج...فجأه أستيقظت وبدأت في البكاء...ياالله ماذا أفعل...هل هي جائعة أم الحفاضة ممتلئة أم يوجد بها غازات لم تخرج ...نظرت وجدت حفاضتها نظيفه بالتأكيد أنها جائعة...ماذا تأكل هذه...قٌمت بفتح موقع التصفح وبدأت أبحث عن ماذا يتناول طفل السته أشهر...يقطين وبطاطا وبطاطا حلوة وقلقاس أقوم بصلقهم ثم أهرسهم وأطعمها...أممم...يبدوا جيد...ذهبت للمطبخ بعد أن وضعتها ع الكنباية بين الوساائد وأعطتها أي شئ تلعب به...
ذهبت للمطبخ لكي أري هل هذه الخضروات متوفره لدي أم لا..والحمد لله أتضح انها متوفره لدي...بعد مرور 15 دقيقة ...كٌنت جالسه أطعم هذه الملاك التي كانت متجاوبه معي..
ـ إيييي.. هل أعجبك الطعام طفلتي...
بدأت تنظر لي وتصدر أصواتاً مُضحكة..أووه إن عيناها زرقاء كالبحر...أود التهامها..
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...