Part 3❤️

80 1 2
                                    

البارت الثالث نبدأ بسم الله :
أشرقت الشمس بلونها الذهبي معلنه عن بدأ صباح جديد ويوم ملئ بالمفاجئات لأصحابهِ....
كانت أصوات العصافير مع نسمات الهواء الخفيفة تضرب نافذتها لكي تستيقظ لبدأ يومها كالعاده...
أستيقظت إيلام بتكاسل وتعب وهي تفرك ف عيناها وتحاول فتحهم بصعوبة...بعد عده محاولات فاشله ف فتح عينها أستسلمت للنوم مجدداً...لم تمر سوي 10 دقائق استيقظت بفزع عندما تم سحب قدميها بسرعة إلي أن وجدت نفسها عند حافة السرير بلمح البصر...نظرت للسقف وصرخت بأعلي صوت...
_ يااااااااااافووووووووووووز.....أقسم أنني سوف أقتلك...
ثم قامت وبدأت ف محاولتها للكمه ف وجهه أو ضربها ف بطنه أو منتطقته لكن كان يتفاداها بمهاره...
_ سامحك الله...هل تسمين هذا ضرب...لحظة لحظة... هل قمتي بضرب الرجل أمس هكذا؟؟
تحذدث يافوز بصدمة وقد قام بتكتيف جسدها بعدما أسقطها بكلتا قدميه ويديه ممسكه بها..
_ أبتعد عني أنت مثل الثور هكذا سوف أختنق...
أردفت إيلام بإختناق وهي تحاول فك نفسها من يافوز...
_ اااا... أعتذر..
تحدث يافوز معتذراً وهو يبتعد عنها وأعتدل في جلسته وهي أيضاً فعلت المثل ثم بدأ يافوز ف التحدث...
ـ والأن أختي أريد أن أتحدث معكي ف شي...
تكلم يافوز بجدية وهو ينظر لعينها...
ـ ماذا يوجد أخي...
أردفت إيلام وهي تنظر لهُ بتركيز...
ـ أستمعي إلي...لم أكن أريد أن أتحدث أمس أمام جيكوب...ف الحقيقة أنتي أمس أخطئتي ف مشاجرتك مع هذا الشخص الملثم...
ـ كيف ذلك أخي...ألم تقل لنا أنت أن نساعد المحتاج...
ـ أنتي قولتيها...المحتاج...ولكن هذا ع حد علمي ليس بمحتاج...لقد قال أمس جيكوب أنه رئيس عصابة...فبالتأكيد ان عليه حراسه من قبل رجاله...أين كانوا هم عندما حدث عليه الهجوم...ما كان أسم ذلك الشخص...
تحدث يافوز متسائلاً لإيلام...
ـ س..سي...سيباستيان جيمس...
تحدثت إيلام بتلعثم وهي تفرك ف يديها ومتجنبه النظر ف عين يافوز...لم تسمع منه أي رد ...فرفعت بصرها ونظرت له وجدته ينظر لها بغضب وعيون حمراء...
ـ أخي أنا...
ـ لقد فتحتي علينا أبواب لن نستطيع إغلاقها إيلام...
تحدث مقاطعاً أياها....
ـ هل تعلمين من هذا الشخص بالنسبة لجدكي...أنه عدوه من الدرجة الأول...إذا عَلم بأنكي حفيدته سوف تقام القيامة علينا...لقد ظليت أحميكي أنتي ونازلي كُل هذه السنوات خوفاً أن يحدث لكم مثلما حدث لـ ستيلا ويانا...
تث وعينيه تلألأت بالدموع...
ـ انا خائف أن أخسركم أنتم أيضاً...أنتم الأن كُل ما أملك...في بعض الأحيان أفقد نفسي وأكون ع وشك الإنتحار لكي أذهب لـ ستيلا وديانا...لكن عندما أراكم أسترجع عما يدور ف بالي......أقول إذا ذهبت سوف ينهشون فيكم....إيلام...
قال وهو يمسك يديها وينظر ف عينها...
ـ أعديني أنكي سوف تحمين نفسك ولا تتورطين ف مثل هذه الأمور مجدداً...عديني ...أنا لن أستطيع فقدانك أنتي أيضاً....
لم تستطيع إيلام ف هذه اللحظة إمساك دموعها ...أرتمت ف أحضان يافوز وتشبثت ف قميصه وقالت...
ـ أخي...أرجوك لا تتحدث هكذا...انا لن أستطيع بدونك...سامحني أخي...أعدك أنني لن أورط نفسي بشئ مثل هذه الأمور مجدداً...لكن أرجوك لا تبكي...إن دموعك غاليه علي...من فضلك لا تبكي مٌجدداً...
بعد مدة كانت قد هدأت إيلام وأبتعدت عن يافوز ونظرت له مُطولاً قبل أن تقول...
ـ تشبه الفتيات عندما تبكي...لا يليق بك البكاء....يصبح فمك أحمر كأنك واضع أحمر شفاه ووجنتك محمره كأنك واضع محمر خدود...لا تبكب مُجد...أأأأأأأأأأأأأأه....
قطعت إيلام كلامها أثر قرصه من يافوز ع يديها...
ـ أنا فتاه وأنتي رجل بشوارب...هيا ياعديمة التربية لأنني جائع وأريد أن أكل قبل ذهابي للعمل...
ـ هيا أيتها الأميره الباكية...أعتذر أعتذر والله اعتذذذذذذذذذذررررر....
تحدثت وإيلام وأعتذرت فجأه عندما وجدت يافوز يخلع حذاءه ويركض خلفها.... ثم قام بإلقاءه عليها...
بعد مده...
نزلت إيلام بعد أخذها لحمامها...نزلت وهي ترتدي بيجامة شتوية بأكمام طويلة بنقط كرتونيه زرقاء اللون وقد رفعت شعرها ع شكل كعكعة...
توجهت لطاولة الفطور التي تعدها نازلي كالعادة من جبن وزيتون وعسل وفطائر وخبز مع الشاي وقهوة إيلام أو شاي بشرائح الليمون ع حسب طلبها...
جلست ع يمين يافوز وع شماله كانت نازلي ويترأس الطاولة يافوز كالعادة...
بدأوا ف تناول الفطور وكانت أصوات الشوك والسكاكين والأكواب هي التي تكتسح المكان....
_ اليوم لدي الكثير من العمل.... من المرجح أن أعود ف منتصف الليل... هل ستكونون بخيير؟؟
تحدث يافوز وهو يرتشف من شايه قبل أن يقوم ويرتدي معطفه...
_ لا تقلق أخي أنت تارك هُنا رجلان لا فتاتان... أليس كذلك قطنة هانم...
تحدثت إيلام وهي تنظر لنازلي التي أكتفت بإبتسامة تظهر لألأها المترصصة...
_ تمام فتاتاي...لقد ذهبت...
خرج يافوز وكان يرتدي كنزة بأكمام طويلة و برقبة حليبي اللون مع بنطال أسود ووضع عليه معطفه بني اللون مع حذاءه مثل لون بلوفره...
بعد خروج يافوز... عادت إيلام وبدأت ف توضيب الطاولة مع نازلي إلي أن طرق الباب وقفت إيلام ونازلي ونظروا لبعضهم بإستغراب....
_ هل تنتظرين أحد...
سألت إيلام نازلي التي نفت برأسها سريعا...
_ إذن من.... هل منالمعقل أن يافوز نسي شئ...
قالت ذلك وهي تتوجه للباب وفتحت ولكن صُدمت بما رأتهُ....
كان رجُل واضح من عليه انه ف أواخر العقد الثاني وبداية الثالث...طويل القامة... عريض الكتفين ويمتلك عيون زرقاء كالصقر وذو فكين حادين ويرتدي كنزة أبيض مع كنزة وبنطلون بلون الكحلي الفاتح....وينظر لها من بدايه قدمها لأعلي رأسها بتفحص...عرفته إيلام سريعاً... إنه سيباستيان....
_ مرحبا آنسه إيلام...أعتقد إنكِ تعلمين مَن أنا... لكن من الأفضل أن أعرفك ع نفسي... أنا سيباستيان جيمس... ألن تدعوني للدخول....
أردف سيباستيان وهو ينظر داخل أعين إيلام بتعمق وحده ومُنتظر إجابة هذه التي جف الدم ف عروقها وهي لازالت ف صدمة مما تراه أمامها....
*********************
في قصر طومسون... بالتحديد ف غرفة مراد طومسون...
كان نائم ف منتصف السرير وكلتا يديه بجانبه ومُوصل به الأسلاك وع أنفه وفمه قناع التنفس...
بينما ع يد من يديه كانت نائمه بعد أن ظلت طوال الليل تبكي وهي تنظر لهُ... شعرت بحركة تحت وجهها... فتحت عينها وهي تنظر لهذه الحركة إذا به جدها قد أستيقظ وقد رفع نفسه بذراع والأخري سحبها من أسفل بهار لكي يأخذ كوب من الماء ويشرب...
_ أء أء... لقد أستيقظت ياجدي....هل أنتَ بخير جدي لقد قلقتني عليك...
تحدثت بهار وهي تمسك كلتا وجنتاه وتحسس ع ذقنه...
_ بخير.... بخير كزم... برؤيتك أصبحت بخير...
أردف وهو يطبطب ع رأسها وقام بتقبيل رأسها...
_ كيف حدث ذلك جدي... لقد كُنت بخير... ماذا حدث هكذا...
تحدثت بهار وهي تعدل جلستها لتكون مقابلهُ...
_ لا أعلم أبنتي...لقد كُنت أشرب عصير البرتقال ونهضت... فجأة لم أشعر بقدمي وسقطت وأستيقظت الأن... ماذا قال الطبيب...
_ لقد..... لقد.... قال.... لقد قال إنك تعرضت للتسمم....
أردفت وهي تلعب ف أصابع يديها بتوتر...
_ مَن فعل ذلك....
تحدث وعيونه تُشع غضباً....
_ لا أعلم... لكن أعدك عندما أعلم لن أتركهُ....
_ تمام....متي ستذهبين لهُم....
_ كُنت أريد أن أطمئن عليك أولا وكُنت سأذهب بعد ذلك....
_ تمام أذهبي الأن.... أين إخوتكِ...
_ فتحي طرأ لهُ عمل يخص سيباستيان ذهب لكي يحله بينما أتاش أعتقد أنهُ ف الاسفل لأن سيارته لازلت هُنا....
_ تمام أذهبي أنتي للعمل الذي تفعلينهُ دوماً وأرسلي لي أتاش...
_ هل واثق إنك ستكون بخير جدي...
_ جدكِ كالجبل إبنتي يصيبه شئ....أذهبي أنتي هيااا لا تطيلي الوقت...
أومئت لهُ بهار وخرجت وتوجهت لغرفتها لكي تأخذ حمام وتغير ثيابها لملابس نظيفة وتذهب....
أنتهت وأرتدت كنزة ذات أكمان طويلة وبرقبه بلون الأزرق السماوي مع بنطال جينز أرتدت عليهم معطفها الأسود مع حذاء بلون الكنزة مع حقيبة يد صغيره وقامت بوضع ملمع للشفاه مع كُحل برز جمال عيناها وقامت برفع شعرها لذيل حصان....
نزلت السلالم بصوت كعبها الذي يُصدر ف القصر وذهبت لغرفة الطعام ودخلتها ورأت أتاش هناك يجلس يتناول قطعه خبز ويضع عليها الذبد بالسكين ويفردها....ثم توقف فجأة ونظر لبهار ثم عاود إكمال ما كان يفعلهُ...
_صباح الخير....
تحدثت بهار وهي تضع حقيبتها ع الكرسي المجاور لها وجلست ترتشف قهوتها الصباحية....
_ صباح الخير sis...
_ هل نمت هُنا أمس...
_ أجل لم يطاوع قلبي ع الذهاب وترك جدنا مريض.... يجب علي أن أطمئن عليه...أنهُ جدي أيضاً....
تحدث بسخرية وهو يضع لقمة الزبد ف فمه وينظر لها ببرود...
_ لماذا تكرهه هكذا... هو ليس سئ... أنهُ....
_ ليس سئ...أنهُ ليس سئ لكي... بل لنا لكلانا.... أنا وفتحي... أنتِ لم تكوني موجوده عندما كان يضعنا ف القبو والجو ثلج...كان يُدللك أنتِ حتي عندما تخطئين... بينما نحن لقد عشنا أسوء طفولة ع الإطلاق...أنتي لا تعلمين ماذا فعل لي ولـ فتحي....
أردف أتاش مقاطعاً لـ بهار وهو ف قمة غضبة....
_ ماذا فعل أتاش لكي تكرهوه هكذا...
_ لقد قام.. بالـ.....
قطع كلامه عندما اُدرك ماذا كان سوف يتفوه به...
_ ماذا فعل أخي...
تحدثت بهار وهي تنظر له بتركيز....
_ لاشئ....
قال وقام وكان ع وشك الخروج إلي أن أوقفته بهار....
_ أتاش أنتظر... إن جدي يريدك ف الأعلي...
ألتفت ونظر لها ببرود ثم غير طريقه للسلالم... صعد ودخل الغرفة بدون طرق...
وقف أمامه وهو يضع كلتا يديه ف جيب بنطالهِ...
_ لقد قالت لي بهار إنك تريدني... ماذا تريد...
_ هل تتحدث هكذا مع جدك... ألا يجب أن تطمئن علي... لقد كُنت ع وشك الموت...
_ ولكنك الأن ع قيد الحياة... لا أعلم لماذا لم يأخذك عزرائيل... والأن ماذا تريد...
_ أووووه أنظروا كيف يتحدث وعندما كان صغير كان يتوسلني لكي لا أ....
ف هذه اللحظة تقدم أتاش سريعا منه واطبق كلتا يديه ع عنقه وبدأ ف خنقه....
_ أصمت... أصمت.... أقسم أنني سوف أجعلك تندم...لن يكون أسمي أتاش إذا لم أجعلك تندم مراد....
ثم أبتعد عنه ونظر لهُ بإشمئزاز....
_ والأن ماذا تريد واللعنه....
كان مراد يكافح لكي يلتقط أنفاسهُ... إلي أن هدأ ونظر لهُ بغضب...
_ أقسم أنني سأجعلك تندم ع فعلتك هذه... ولكن ليس الأن.... سوف أعطي لكَ عنوان وأريدك أن ترسل أحد رجالك لكي يضعون به طن من المخدرات اليوم لكن بحذر لان عيونهم ف ظهرهم وبعد ذلك ف تمام الساعه الـ 11:30 تتصل بالشرطة وتخبرهم بمكان المخدرات...
ثم قام بمد يديه وأعطاه العنوان وأخذه أتاش ونظر له قليلاً بإستغراب ثم قام بوضعه ف جيبه وخرج قبل أن يسمع شئ أخر....
*******************
ف مكان أخر وتحديداً في شقة فتحي....
كان جالس في غرفته ع كرسي من الجلد الأسود ويرتدي سروال قطني ولم يرتدي شيئاً من الأعلي وبيديه اليمني كأس من النبيذ وبالأخري ممسك بصوره هذه الممرضة...
_ إذن عاهرة صغيرج مثلك تقف ف طريقي....سوف أجعلك تندمييين أيتها المشاغبة الصغيرة....
قال ذلك وشرب الكأس دفعة واحدة ووضعه بجانبه... ف هذه اللحظة رن هاتفه.. ألتقطهُ وأجاب....
_ هل حصلت ع عنوانها توماس...
_ ااا.... يعني....في الحقيقة لا سيدي....
تحدث الطرف الأخر بتلعثم...
_ كيف لم تستطيع توماس...إذن لماذا تتصل بي...
أردف فتحي بحده وغضب...
_ سيدي... إن الفتاة كالملح... تأتي بالنهار لعملها وتذهب لمنزلها ف الخفاء... لا تُعرف أحد عنوانعا إلا المقربين منها....
_ إذن ماذا تنتظر... قم بإختطاف ما تعرفهم وأجعلهُ يخبرك بعنوانها...
_ لقد حاولت سيدي....لكن لم يأتي أحد من معارفها...
ف هذه اللحظة أتت لفتحي فكره...
_ تمام أغلق توماس....
_ إذا علمت بشئ أخبرني... تمام....
_ تمام...
بالطبع فتحي لم يكن ليعطي أحد الفرصه للحديث معه هكذا مثل حديث الأخوة...لكن توماس كان أكثر من ذراعهِ اليمني....توماس هو صديق فتحي المقرب و أخ لفتحي مثل أتاش...
توماس...
شاب ف اوائل العقد الثالث من عمره... طويل البينه عريض الكتفين يتميز بعيونً رمادية اللون مع فكه الحاد الذي يغطيه الذقن الذي جعلت منه آية ف الجمااال والوسامة...والداه متوفيان وكان يسكن مع عمته ف المنزل المجاور لهم... تعرف ع فتحي ف يوم من الأيام عندما كان عائداً من المدرسه حينما سمع صوت جاء من أسفل المنزل المجاور لهم حيث كان يعذبهم مراد هو واتاش وكان أيضا يقوم جدهم بـ.. (مش دلوقتي بعدين تعرفوا ) أنقذهم حينما كان أتاش ع الموت نظراً لضعف جسده في ذلك الوقت...تعرف عليهم توماس وكان يأتي كُل يوم لمكان التعذيب ويعطيهم ما يحتاجون خلسه...إلي أن أتي يوم وماتت عمته فأنتقل وعاش مع فتحي وأتاش تحت وصيه عمتهُ...فكان هو السبب ف جعل جدهم يتوقف عن تعذيبهم...مُنذ ذلك الحين وهو معهم إلي أن دخل طريقهم...
أغلق فتحي وبدأ يطرق ألازار ثم وضع الهاتف ع أذنه...ظل دقائق إلي إن فُتح الخط...
_ لماذا لا تجيبين علي... هل قطعت ما كُنتِ تفعلينهُ أيتها الأميرة...
تحدث بغضب وإنفعال
_ كُنت نائمة لأنني مُتعبة....
تحدثت بصوت مبحوح ومُتعب...
_ مُتعبة... هه.. لماذا...هل كُنتي تسرهين تحت أقدام المريض...
تحدث بإستهزاء وسُخرية....
_ لا... بل إعتداءك علي أمس مرتين قد كافيين بشل حركتي وعدم ذهابي للمشفي.....
أردفت ببكاء...
_ أليس هذا عملك... أعتقد إنك يجب أن تعتادي... والأن أنا لم أطلبك لهذا... هل تعرفين ممرضة تعمل لديكم تُدعي إيلام روجر...أريدك أن تجلبي لي عنوانها....
_ وإذا قُلت لا...
_ سوف تكوني جنيتي ع نفسك سوف أرسل جميع رجالي لكي وأجعلهم يضاجعوكي إلي أن تحملي ولا نعرف من أي شخص....وأنا جاااد في هذا....هيا أخبريني....
بالطبع أخبرتهُ لأنها تعلم بأنه لا يمزح في هذا.... ع الرغم من أن جيسيكا ليست من المقربين لإيلام لكن لديها عده طرق تستطيع من خلالها معرفة ما تريد....
أغلق معها فتحي وأتصل بتوماس وأخبره بأنه سوف يذهب لها بمفرده...قام وأرتدي بدله رسميه باللون الكحلي الغامق وذهب لملاقاة هذه المشاغبة الصغيرة.....
***************
عودة لمنزل إيلام....
كانت إيلام ونازلي جالسين أمام هذا الشخص الذي أتي لهم ع غير العادة والذي يطالعهم بتفحص...
_ منزلكم ومزرعتكم كبيرة ع الرغم من إنكم فتاتان فقط تعيش هنا....
تحدث سيباستيان وهو ينظر لإيلام بداخل عيناها....
_ لا تستهان بنا سيد سيباستيان....أعتبر عما سوف أقوله.... لكن.... ماسر زيارتك لنا سيد سيباستيان....
_ سبيس....
_ماذا....
_ قومي بمناداتي سبيس...لا داعي لسيد سيباستيان....أنه لأسم كبير ويأخذ وقت...أجعليها سبيس...وأنا أتيت لكي أشكرك عما فعلتيه لي أمس...
تحدث سياستيان وقد قام بشبك كلتا يديه وبدأ ينظر بداخل عين إيلام...
_ سيد سيباستيان....أنا لا أعرفك لكي أناديك بإختصار....إختصار الإسم يقول إذا كان الشخصان أصدقاء مقربون.... لكن أنا لا أعرفك ولا أنت تعرفني.... هذا اولا.... ثانيا.... إذا كُنت قد أتيت لكي تشكرني فهذا عملي ومنن الممكن أي شخص أن يفعل ذلك مكاني...إذا إنتهيت من فضلك تفضل بالذهاب لانني مثلما تري متعبة....
أنهت كلامها وهي تقف وتوجه يداها للباب....
_ أنتي تطرردينني... ألا تعرفين مَن أنا....
تحدث بغضب بعد أن وقف وبدا ينظر ف عينها بنظرات مميته...
_ رجل مافيا.... هل هذا ما تهددني به... أنا أعلم جيدا من أنت ولا أخشاك.... والأن إذا أنتهيت من تهديدك هل من الممكن أن تذهب....
نظرت له بتحدي بينما هوينظر لها بنظرات إذا كانت هذه النظرات مسدس لكانت إيلام ميته الأن....
_ سوف نلتقي مُجدداً آنسه إيلام....إلي اللقاء....
قال ذلك ثم خرج من المنزل.... بمجرد خروجهِ وقعت إيلام ع ركبتيها وبدأت تنظر ليداها المرتعشتان وتحاول أن توقفهما وتهدأ...هرولت عليها نازلي وبدأت تنظر لها بقلق...
_ لا تقلقي أنا بخير... انا بخير...
دقائق وطرق الباب مُجدداً....نظروا الأختان لبعضهم بخوف ونظروا للباب مُجدداً.... قامت نازلي وكانت ع وشك الفتح إلي أن أوقفتها إيلام....
_ أنتظري أنتظري... أنا التي ستفتح....
ذهبت إيلام بقدمان مرتجفتان وصلت أمام الباب وأخذت نفس... ثم فتحت....
_ أنتِ....
_ مرحبا إيلام.... كيف حالك.... ألن تدعيني للدخول....
تحدثت بهار بوجه بشوش وهي تنظر خلف إيلام لنازلي التي سرعان ما ركضت نحوها وعانقتها....
_ تفضلي بهار....أجلسي...زيييه ماذا تشربين... أو تفطرين...
_ لا لا... يكفي قهوة فقط...
نازلي من فضلك قومي بتحضير قهوتها... ـ تمام جنم....
أومئت نازلي ع الفور وذهبت ف إعداد القهوة بينما تركت إيلام وبهار لكي يتحدثون...
ـ إيييييه ...كيف حال نازلي...ألازالت حالتها صعبة....
سألت بهار وهي تنظر لنازلي من خلال نافذة المطبخ الصغيرة...
ـ لا بدأت ف التحسن وبدأت ف الكتابة لنا عندما تشاركنا الأحاديث...
ـ سوبر...إذن لماذا لم تذهب للشرطة لكي تقول إفادتها عن الحادث...
ـ لا لا لا...إذا ذهبت سوف تتعب وتعود للحالة مُجدداً...يافوز تاركها إلي حين أن تأتي هي لهُ وتخبره بأنها تريد الذهاب بنفسها...
ـ تمام...
أردفت بهار وبدأت تنظر بعيناها ف أرجاء المنزل بحثاً عن شئ مُحدد...لاحظت إيلام تجول عيناها ف أرجاء المنزل فقالت...
ـ أنهُ ف العمل...سوف يعود منتصف الليل...
ـ م...ماذا...ماذا تقصدين ...عن من تتحدثين...
أردفت بهار بتلعثم وهي تفرك ف أصابعها...
ـ أممممم...أتحدث عن الذي تبحثين عنه بعيناك ولم تجديه...قطتي الأشقر...ي...ا...ف...وو..ز
قالت حروف أسمه بتقطع ودلع وهي انظر لوجه بهار الذي تحول للون الطماطم من الخجل...في هذه اللحظة قامت بهار ولكزتها ف يديها بقوه...
ـ أأأأأأه.....ماذا فعلت أنا....
قالت إيلام وهي تمسك بذراعها من الألم...
ـ توقفي عن الحديث هكذا...أنا أخجل...أوووف ياااا...
ـ بهار...أنظري لي...أنا لن أجد أحد أفضل منك لكي تتزوجي بيافوز...لكن الوقت الأن ليس بجيد...أنا أعلم أنه مر 4 سنوات ع هذه الحادثة...أنه لم ينسي...أحاول أن أجعله ينسي لكن لا أستطيع...أريدك أن تدخلي حياتهُ وتحولي أحزانهُ لفرح...هل ممكن...
أردفت إيلام وهي تضع يداها ع يد بها التي بدورها وضعت اليد الأخري ع يديها وقالت...
ـ بالطبع...لكن يسمح هو أولاً...لانه يقوم بتوقيفي ف كل مره اتحدث معه...
ـ لا تقلقي ...إن هذه الأشياء تحتاج للصبر فقط...تمام ربيعي...
أومأت لها بهار وأتت نازلي بالقهوة وجلسوا يتبادلون الأحاديث وسط ضحكاتهم وبالطبع لم يمر ع بهار الإصابة التي ف إيلا فسألتها فقالت لها أنها وقعت من السلم...مر الوقت وذهبت بهار وقبل ماتذهب أعطت لهم ظرف به أموال لكن ردته إيلام مثل كُل مره...فما كان من بهار إلا أنها تذهب مثلما أتت مثل كُل مره...
********************
خرجت نازلي لكي تتمشي ف المزرعة قليلا وسط العشب والزرع الذي ذارعينهٌ وكانت ترتدي بنطال جينز مع كنز جمراء وقامت بلم شعرها بعشوائية...وهي تتمشي لمحت دخان ف السماء وموقعه قريب منها...ذهبت هناك بسبب فضولها لكي تري ماذا يحدث...وجدت سيارة مقلوبة ف هذه المنطقة التي لا يمر بها أي أحد...أقتربت من السيارة لكي تري إذا بها أي أحد لكن لم تجد...فألتفتت لكي تعود وتخبر أختها لكنها أصطدمت بشئ صلب...لكن لم يكن شئ كان صدر...صدر شخص ...رفعت نظرها بخوف لكي تري ماذا يحدث...وجدتهُ شخص ف أواخر العقد الثاني ورأسه ينزف ويترنح أمامها...وسقطت عليها مُغشي عليه...بعد عدة محاولات أستطاعت أن تزيحه من عليها وتنهض...قامت بجره من قدمه بسبب ضخامته...إلي أن وصلت للمنزل ووقفت امام باب المنزل ودخلت مُسرعة لإيلام التي كانت واقفة ف المطبخ تعمل الغذاء...بدون أي مقدمات أخذت إيلام من يديها بهلع تحت تساءلاتها إيلام لها عن ماذا يحدث...لكن لم تعطي لها فرصة إلي أنهما وقفوا أمام هذا الذي مُلقي ع الرض ينزف من رأسه...نظروا لبعضهم ثواني ثم هرولت عليه إيلام..
ـ ساعديني نازلي لكي ندخله للداخل قبل أن يصاب بتجمع الدم ف الدماغ..هيا هيا...
أردفت وبدأوا ف إسناده ثم دخلوا به المنزل ثم الغرفة ووضعوا بها ...بدأت إيلام ف معالجتهُ وأوقفت الدم وقامت ببلف رأسه وجعلته يرتاح...كانت ع وشك الخروج إلي أن سمعته يتكلم وهو نائم...ذهبت له ...
ـ لا تقلق لقد أصبحت بخير....أرتاح ولا تتحدث...
ـ أ..أ...أخي...أت...أتصلي بأخي....
أردف هو بتقطع وهو يجاهد لكي يفتح عينه...
ـ تمام ...أين هاتفك....
ـ ف جيب بنطالي...
أومئت له وذهبت له وبدأت ف إخراج الهاتف ف هذه اللحظة فتح عينه ونظر لها لكن الرؤية كانت غير واضحة...فعاد لإغلاق عينه مُجدداً...
خرجت إيلام وأتصلت بأخ هذا الشخص وقالت له ع العنوان وهو قادم ف الطريقز...
بعد مدة دخلت إيلام لكي تلقي نظرة ع هذا الشخص...بدأت تتأمل ف وجهه وهو نائم...كان في غاة الوسامة...مدت يديها وبدأت تتحسس وجنته ثم أبتعدت مره واحدة أثر صرخة شقيقتها جعلتها تهرول للخارج وهي تري شقيقتها مُلقاه ع الأرض وبجانبها شاب أشقر يحاول أن يهدائها لكن هي كانت تنتفض بهستريا ...
*************
عاد لمنزلهُ قبل منتصف الليل ...دخل ووجد شقيقته تنتظره...
ـ إيييي...ألم تنامي...
تحدث وهو يذهب لكي يجلس بجانبها...
ـ لا مٌنتظرة عودتك ...مثلما تفعل أنتَ...
ـ أين نازلي...
تحدث وهو يجول بعينه بحثا عنها
ـ أأأ...نائمة...لقد تعبت اليوم ف المزرعة فنامت...
أومأ لها وكان ع وشك التحدث إلي أن قطع حديثهم طرق ع الباب...
ـ الله الله...هل منتظرة أحد ف هذا الوقت...
تحدث وهو ينظر لإيلام التي بدورها حركة رأسها بالنفي...ذهبوا أثنينتهم لفتح الباب وعندما فتحوا صُدموا مما رأوا...الشرطة....
ـ هل هذا منزل سيد يافوز روجر...
ـ إيفيت أنه أنا...
ـ لقد خرج أمر بإعتقالك بسبب متاجرتك بالمخدرات ف منزلك ووجود طن منهم ف حظيرة مزرعتك...
أنـــــــــتـــــــهـــــــي
رأيكم ف البارت وتوقعاتكم للي جاي...💃🏻
فوت وكومنت بليييز✳️
تقيمكم للبارت من 10 💅
الشخصيات الجديده 👇🏻👇🏻👇🏻

💃🏻فوت وكومنت بليييز✳️تقيمكم للبارت من 10 💅الشخصيات الجديده 👇🏻👇🏻👇🏻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن