البارت السابع نبدأ بسم الله:
Pov : Eylam
أستيقظت هذا الصباح وأنا أشعر بحرق في عيني...بالطبع يجب أن تؤلمني لكثره بكائي في الأمس..نهضت وأستندت ع جذعي العلوي وكنت مغمضه العين...سمعت صوت أتاً من الحمام...ماذا يحدث...فتحت عيني عندما فُتح باب الحما ف الغرفة التي أنا بها...واللعنة ما هذا....
_______________كان فتحي يخرج من الحمام وهو لافف المنشفة ع خصره وبيده الأخري يجفف شعره بمنشفة أصغر حجماً ...سرحت إيلام في عضلات بطنه السداسية وقطرات الماء تنزل عليهم جعلت منهُ..
ـ مُثيراً...
هذا ماتفوهت به إيلام وهي تحملق في جسد فتحي...لكن من الواضح ان صوتها كان عالي لأن فتحي ترك ما كان يفعله وأقترب منها ثم انحني بيديه لها وأصبح مقارب من وجهها ونظر لها بغرور...
ـ أيتها الخرتيته أعلم انني مثير لكن نصيحة خُذيها من رجل عندما تريدين أن تتغزلي برجل تغزلي به في سركي لا بصوت عالي لكي لا يراكي رخيصه تمام...
ختم كلامه وقام بتقبيلها ع وجنتها ودخل عرفة الملابس لكي يجهز وتركها تشتعل خجلاً مما حدث...
ـ اللعنه عليكي إيلام...اللعنة عليكي...
قالت هكذا وتوجهت للحمام لكي تستحم....لعنة نفسها في الداخل بعد أن انتهت لانها نست ان تأتي بملابس لها وجميع ملابسها في الحقيبه في الغرفة وفتحي أيضاً في الغرفة...
ـ ماذا أفعل الان يا ألهي...
نظرت بعينها في الحمام وجدت قميص لفتحي مٌعلق ع شماع الحمام..ذهبت لهُ وألتقطته ولبسته لكي تستطيع الخروج...كان قميص أسود حريري يصل لما قبل ركبتيها...
ـ اللعنة..أي شئ فقط لكي أستطيع الخروج...وبالطبع انهُ لن يقول شيئاً...
طلت إيلام برأسها من باب الحمام لكي تري إذا كان فتحي بالغرفة أم لا...
ـ فتحي...هل لازلت هُنا..
تحدثت إيلام وهي تجوب بعناها الغرفة وبالأخص غرفة تبديل الملابس...
لم تجد رد وهذا شجعها لكي تخرج..توجهت لغرفة الملابس وأخرجت من حقيبتها بلوزة صوفية بلون الكافي مع بنطال أسود...أرتدتهم وقامت برفع شعرها ذيل فرس وأرتدت معطفها الكافي الطويل وخرجت من الغرفة...أول ما وقعت عيناها عليه عندما خرجت فتحي وهو جالس ع طاولة الإفطار ويقرأ الجريده ويرتشف قهوته بحلته الفاتنه...فقد كان يرتدي قميص أبيض مع ربطة عنق سوداء و بنطال أسود وقام بتعليق سترتهُ التي كانت نفس لون البنطال ع الكرسي... مع ساعة omega وبالطبع لاننسي عطره creed الذي كان يصل لأنف إيلام جعلها كالنائمة...
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Misterio / Suspensoمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...