Part 6❤️

61 2 1
                                    


البارت السادس نبدأ بسم الله :
الأفعي لها جلد ناعم وفمها ملئ بالسم...كذلك بعض البشر يمتلك لسان جميل وقلب أسود...
جورج برنارد شو...

كان الجميع يلتزم الصمت وينظرون لهذا الذي كان واضع يديه ع قلبه ويتنفس بصعوبه بسبب إنفعاله وصراخه...قام بإخراج من جيبه هذه العلبه التي تحتوي ع حبات خاصة لقلبه...أخذ حبيتين وقام ببلعهم وأنتظر إلي ان هدأ ثم نظر للذين واقفين ينظرون لهُ...
ـ أوووه لقد ذهب العاق...لقد قام بتعكير مزاجي هذا الحقير.....كُنت ع وشك الموت بسببه هذا القذر......أوووه.....والأن أين كُنا..ااااه...أحفادي الأعزاء...أتمني أن تشيخوا ع وساده واحده...لا تعلمون كم قدر سعادتي وأنا أتممت وصيه أباءكم بتزويجكم...كانت هذه هي وصيتهم واليوم أنا أتممتها لا تعلمون كيف أشعر انا الأن...أنا حقاً سعيد جداً لأجلكم جميعاً...
تحدث مراد وهو يفتح يداه دلاله ع الفخروتحقيق ما كان يريده...
ـ والأن أحفادي...غرفكم ف الأعلي...سوف تعيشون هُنا معي...لا أريد من كل زوج يأخذ زوجته لشقه منفرده لهم لوحديهم...أريدكم هٌنا معي تعيشون معي...أعلم أن اليوم تريدون خصوصية لأنها ليلتكم الأولي لكن لا تقلقوا سوف أضع يدي ع أذني وع قدر الإمكان سوف أحاول ألا أسمع شئ
تحدث مراد وهو يبتسم بخبث و يغمز لهم ف نهاية كلامهُ...
كان الاستماع لمثل هذا الكلام بالنسبة لـ يافوز وأتاش كان لابأس به لأنهم رجال وهذه من ضمن احاديثهم فلا يخجلون....علي العكس بالنسبة لـ بهار ونازلي الذي سرعان كانت اعينهم مشتلعة وخدودهم محمرة خجلا مما يسمعوه لأول مره...
ـ أستمع إلي أيها العجوز الخرف..لقد قمت بتدبير المخدرات لي أدخلتني السجن لكي تجعلني أضطر لللجوء إليك لكي تخرجني...وقد فعلت...لكن وكان مقابل خروجي هذا الزواج ...ووافقت...وضعت إخوتي امامي لكي يتزوجون بهؤلاء وعندما عارضت تدخلت إيلام ونازلي وضحوا بأنفسهم من أجلي...والأن تأتي وتجبرنا لكي نجلس معك ف هذا المنزل ...لا وأيضاً تريدنا ان نصبح ازواجاً حقاً...بربك يا رجل...أعتقد من كثره الأدوية التي تأخذها قامت بجعلك تخرف أيها العجوز...
صمت قليلاً ثم أنحني ووضع يديه ع أيد كرسي مراد وتحدث بهمس..
ـ أقسم بتراب زوجتي وأبنتي سوف أجعلك تتمني إنك لم تدخلني لهذا البيت أيها المعاق مثلما يقول هذا الوسيم..
تحولت نظرات مراد من الحده إلي القلق والتوتر حيث أنه حاول إخفاءهم لكن فشل في ذلك..
رفع يافوز جانب شفتيه بإبتسامه ساخره عندما رأي مدي خوفه وتوتره ...أعتدل وتقدم من أتاش ووقف أمامه وتحدث بحده...
ـ أنا الأن أعطي لك قطعه من قلبي...نازلي...إذا حاولت أذيتها.... لمس شعره من شعراتها.. مثلما أخبرت أخاك الأخر تأكدوا أنني سوف أردها لأختكم العزيزة...أووووبس...أقصد زوجتي العزيزه...
ـ حاول أن تفعل شئ لبهار سوف تجدني أمامك ف الحال ولن يهمني براءه هذه المثيره التي خلفك أيها الأشقر الغليظ..
ـ سنري أيها الأخرق...
تركه يافوز وذهب لنازلي التي كانت تنظر له بأعين باكية...
ـ ماذا يوجد بكي قطنتي...لماذا أنتي خائفة هكذا...
ـ أااه أخي...كم اتمني أن أخبرك بأنني قد تزوجت قاتل زوجتك وإبنتك..أأأأه لو تعلم كم أنا خائفة..لكن أنا وعدت إيلام أنني لن أخبرك وسوف أبحث عن وثائق تثبت أنهم هم من قتلوا ستيلا وديانا حتي لو كلفني هذا حياتي....
تحدثت نازلي لنفسها وهي تنظر لـ يافوز بدموع...
ـ سوف أشتاق لكم..هذا فقط ما كنت أريد ان أقوله..لهذا أنا أبكي...
ـ تعالي إلي هنا..
قام يافوز معانقتها وهي بدورها قامت بمبادلتهُ...أبتعدت عنهُ ثم نظرت لبهار الذي كانت واقفه خلف يافوز وشابكه أصابع يديها ببعضهم وتنظر لهم بفرح وحنان...مرت نازلي من جانب يافوز وتقدمت لبهار وقامت بمسك يداها...
ـ أعتني بأخي جيداً..تمام...أجعليه يقع في حبك..
قالت أخر كلماتها بهمس وغمزه وهي تبتسم بخبث لـ بهار...
ـ لا تقلقي عزيزتي...لقد دخل الأسد عرين اللبؤه...
تحدثت بهار وهي تمسك خصلات شعرها وهي ترفعهم من كتفها وتضعهم خلف رظهرها بغرور...
ـ ههههه...ماذا...أليس اللبؤه هي التي تدخل عرين الأسد...
ـ هذا ف قاموسك عزيزتي...لكن في قموسي الأسد هو الذي يدخل عرين اللبؤه...ههه...أعتني بنفسك جيداً...وأيضاً بماذا نقوم بتوديع بعضنا ...نحنُ سوف نتقابل مُجددا وكل يوم أيضاً...أنسيتي أنهُ يوجد شركة سوف تجمعنا جميعاً...
أومأت لها بإبتسامة وعانقتها للمره الأخيره وخرجت بهار برفقة يافوز لمنزلهم...
بعد خروج بهار ويافوز ..زتقدم أتاش من نازلي التي كانت معطيه لهُ ظهرها وتنظر ليافوز وبهار وهم ذاهبون...
ـ أحم أحم....
انتفضت نازلي وألتفتت له وبدأت تنظر له بفزع الأمر الذي أدي إلي زياده إستغراب أتاش...
ـ أعتذر إذا أخفتك...لكن كُنت أريد أن أسألك عن شئ...
تحدث أتاش بهدوء وهو ينظر للتي تقف أمامه التي سرعان ما حاولت أن تتظاهر بالقوة لكن لم يخفي ع أتاش أرتجاف جسدها...
ـأحمم..اا...تفضل ...ماذا تريد...
تحدثت نازلي وهي تعقد زراعيها امامها وتنظر داخل عينه...
ـ هل تحبين الجلوس هنا أم نذهب لشقتي...
توترت نازلي وتلعثمت عندما تخيلت أن باب منزل سوف يغلق عليهم جاء أمام عيناها أنهُ سوف ينفرد بها ويفعل بها ما يحول حتي ولو وصل الأمر للإغتصاب ثم قتلها...
ـ لاااااااا....شقةةةةة لاااااااااا...
أندفعت نازلي في الإجاجة وهي تنفي بأيديها الأثنان امام وجهه ..
ـ تمام ...تمام..أهدئي...إذا كُنتي تريدين البقاء هنا فلابأس...لكن لماذا تصرخين..تستطعين التحدث بصوت مُنخفض أكثر من ذلك...
أرتبكت نازلي وأحمرت وجنتاها من الخجل...قامت بوضع شعرها خلف أذنها ونظرت له ببراءه...
ـ اا..أعتذر...اا..زأفضل أن نجلس هُنا..زكما تعلم أنا لم أحتك بجدي ولا أعرفه..لهكذا اريد التعرف إليه عن قرب..
إبتسم أتاش بسخريه ثم تحدث...
ـ طواقة أنتي لكي تتعرفي عليه...مَن سار علي الأفاعي لم يجد إلا العض...
ـ مم....ماذا تقصد...
ـ سوف تعلمين ماذا أقصد لاحقاً....سوف أذهب لأن لدي عمل...الغرفة في الطابق الثاني ...ثاني غرفة ع يدك اليمني..تمام..
أومأت له نازلي ثم ذهب أتاش وصعدت نازلي للغرفة...
دخلت نازلي الغرفة وأول ما قابلته هو طلاء الغرفة الذي يتميز باللون السيلفر الداكن ...يتوسط الغرفة ذلك السرير الضخم الذي يتميز باللون البني الفاتح وفي كلا الجانبين يوجد منتضده صغيره وضع عليها أباجورة بيضاء اللون...
علي يمين السرير يوجد باب توجهت نازلي لكي تري مايوجد خلفه إذا به الحمام...كان أمام الحمام مباشراً يوجد كنبه صغيره تحمل فردا واحداً..وأيضا يوجد بجانب الحمام في المنصف غرفة وإذا بها غرفه ملابس بالإضافة غلي انها غرفة مكتب...كل هذا الأثاث يحيطه أرضيه خشبيه جعلت من هذه الغرفة كأنها تحفه أثرية

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن