Part 9❤️

59 2 0
                                    

البارت التاسع نبدأ بسم الله:
بعد مرور أسبوع حدث في خلالهُ :
"محاولات أبت بالفشل في مصالحة يافوز لـ بهار...كانت طوال هذا الأسبوع جليسه غرفتها تنظر لصورة يافوز بغضب ممتزج بكره وإشمئزاز ...كانت ما يجعل مزاجها مُتحسن هو إتصالها بإبنتها بيلا كٌل يوم...كان صوتها كفيل بجعلها بخير ..وبالطبع كانت في هذا الأسبوع ظلت تفكر في كيف تجعل يافوز يندم..إلي أن وجدت الحل..
بينما يافوز كان كُل يوم يذهب أمام غرفتها يبكي عند الباب ويتحدث بأنهُ نادم أشد الندم ويريد منها مسامحتهُ وانهُ سوف يقوم بتعويضها ولن يحزنها مُجدداً...عندما كان لا يجد منها رد كان يذهب للملهي ويشرب بكثره ويكون في الأخير مع إمرأة يضاجعها وهو يهتف بأسم بهار ويعتذر لها وهو يبكي...بعد أن ينتهي كان يعود للمنزل في الصباح وأعينهُ محمره وشعره مبعثر وحالتهُ يرثي بها...."
بينما أتاش ونازلي...
" فبعد أن وقعت نازلي بين أحضان أتاش مغشي عليها أستيقظت ووجدت نفسها في المشفي بينما أتاش كان يتحدث مع الطبيب...نظرت في الأرجاء وعندما لم تجده وضعت إحتمال إنهُ من الممكن أنها كانت تتخيل لكن عندما طرق باب الغرفة التي هي بها وأذن أتاش للشخص بالدخول ودخل أيقنت انها كانت في كامل قواها العقلية وانهُ موجود...لم تستطيع ان تخفي تعابير الصدمة والخوف الذي رأهم أتاش عندما وجدها تنظر لجيمس مما جعلهُ يستغرب..ماذا يوجد بينهم...بينما جيمس قبل أن يخرج رمقها بنظره خبيثة وع وجهه إبتسامة قذرة زينت ثغرهٌ...عندما عادت للمنزل قامت برسم جيمس وكتبت أسفلهٌ ( مُغتصب ستيلا وقاتل ديانا ) ...كانت قد بدأت في العمل في الشركة وكانت مستمتعة كثيراً لأنها وجدت ذاتها في هذا العمل بالطبع لم تكمل فرحتها بسبب جيمس الذي كان يتعمد أن يظهر نفسهُ أمامها ويبتسم لها بخبث...فهذا كان يخيفها وكانت تنهي دوامها سريعاً وتعود للمنزل حتي إنها كرهت العوده للمنزل لأن في هذا الأسبوع بدأ مراد بالتحرش بها...كانت تعتقد أنهُ يضع يديه ع رأسها ويربت عليها لأنها حفيدتهُ لاأكثر لكن تمادي وبدأ في وضع يديه ع فخذيها عندما كانت ترتدي فستان وتجلس بجانبهُ...هذا لم يغب عن عين أتاش الذي قام بوضع السكين في منتصف يديه وقام بكسر يديه الأخري... بدأ أتاش يتقرب من نازلي ويتعرف عليه عن قريب لكن كانت توقفهٌ نازلي بسبب خوفها الذي مازال بداخلها وقد تطور أكثر بسبب  وجود جيمس...ولكن لم يستسلم وبدأ في محاولات كثيره للتقرب منها ...كان قد توقف عن الذهاب للملهي وبدأ في الجلوس في القصر لكي يراقب مراد ومايفعلهُ لـ نازلي...كان أول مره يشعر بمشاعر غريبه عندما يراها...فماذا سيحدث.."
نذهب لـ إيلام وفتحي...
كانت إيلام في خلال هذا الأسبوع تذهب لـ بهار بالسر عندما يذهب فتحي للشركة أو للملهي ويافوز يكون غير متواجد أيضاً..كانت تقوم بفحصها والإطمئنان عليها بينما بهار كانت تعاملها بجفاء وتقوم بتذكيرها بما فعلهٌ أخاها بها بالطبع كانت تحزن فكانت تنهي معاينتها سريعا وتذهب قبل أن تُجرح أيضاً...كانت تذهب للعمل في المشفي كالعاده لكن مالفت أنظارها هو إختفاء جيكوب المفاجئ وعندما سألت قالوا لها أنهُ قام بأخذ أجازة لأن أخيه الأكبر قد أتي من إيطاليا ويريد الجلوس معهٌ...بعد أن تنتهي من عملها تذهب للمنزل وفي خلال هذا الإسبوع أكتشفت بأن فتحي قام بوضع رجالهُ لكي يراقبونها...قامت بمواجهتهُ وكٌل ما قابلتهُ هو ردهُ البارد بأنها زوجتهٌ ويحق لهٌ ان يفعل مايشاء ...بينما فتحي فكان يرتدي أمامها قناع البرود بينما بداخله ينفجر بما يصل إليه بأنها تذهب لـ بناية وتصعد لـ شقة ما وتجلس بها لمدة ساعتين ثم تنزل وتذهب لعملها بالمشفي...ظل يبحث وفي الأخير أكتشف أنها البناية التي يسكن بها يافوز وبهار...لكن أيضاً لم يكف عن مراقبتها بسبب أعداءه الكثيرين وعلمه بعودة ستيوارت لروسيا الذي كان لايقل عداوه عن سيباستيان لـ فتحي...وبالطبع كان يتردد ع المستودع الذي به طليقتهُ ويقوم بجعل رجالهٌ يكررون مافعلوه أمام عينه مع تصويرهُ فيديو لما يحدث لكي يقوم بإذلالها أو هو الذي كان يغتصبها بدلاً عنهم وأمامهم ويجعلهم يصورنهُ أيضا....لكن ما لم يعلمهٌ أن أحد رجاله قام بإرسال الفيديو لشخص ما....
___________
لا شيء أجمل من لحظات النقاء والهدوء، صوت العصافير الذي يخرج للأفق شيئاً فشيئاً، ومسامع الحياة التي بدأت بالظهور، لا شيء أجمل من الصباح وتدرّج الصعود ليومٍ جديد ...
قامت بفتح أعينها العسلية لإستقبال الشمس التي تدافعت من نافذه غرفتها مُعلنه عن بداية يوم جميل...قامت بفرد عضلات جسدها ثم نهضت ووضعت قدماها علي الأرضيه ووقفت لكي تذهب للحمام...لكن توقفت عندما وجدتهٌ نائم علي الأريكة ومتكور علي نفسه بسبب البروده ولأن هذا الغطاء لا يعطيه كفايتهُ في التدفئه...شعرت بالحزن والشفقة عليه ثم أخذت غطاء أكثر سماكه ووضعتهُ عليه وبمجرد أن لامسهُ قام بإحتضانه بشده لكي يحصل علي التدفئة...أبتسمت ببراءه ثم توجهت للخزانة وبدأت تتفحصها لكي تأخذ ماترتديه لهذا اليوم...كانت تريد ان ترتدي فستان لكن ترددت قليلاً وتذكرت ماذا سيحدث إذا أرتدتهُ...وقعت عيناها ع طقم جيد..أبتسمت وأخذتهُ ثم ذهبت للحمام..بعد أن أستحمت وجففت شعرها وأرتدت ملابسها نظرت لنفسها في المرأة برضا...كانت ترتدي كنزة صوفيه سوداء اللون مع بنطال جينز ثلجي عليهم معطف صوفي يمتزج بثلاث ألون أسود و أبيض و رصاصي مع حقيبة يد وحذاء سوداوين وتركت شعرها طليق...

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن