Part 20❤

47 1 0
                                    

البارت العشرين نبدأ بسم الله :

لا ألم كفقد روح لن تراها مهما بكيت..!💔

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

وصل للبنايه وترجل من سيارته وكان ع الوشك الدخول لكن خروجها وهي تركض من الداخل اوقفه وجعله يقلق...
هرول عليها مكوبا وجهها بين يديه ثم تحدث بقلق واضح...
ـ بهار عزيزتي....ماذا يوجد مالذي أتي بكِ إلي هنا...هل كنتِ تبكيين....
اردف بهذا وهو ينظر لهذه الدموع التي زينت وجنتها...
ـ ي...يافوز...سوف أقول لكَ شئ لكن أريدك في البداية أن تكون هادئ...
تحدثت بهار بتلعثم ولا تعرف كيف ستخبره...
ـ هل تعرض لكي أحد...
اردف بعد ان اظلمت عيناه وبرزت عروق جبينهُ....
ـ أوووه...تريد أن تظهر أمامي بمظهر الزوج المثالي الذي يخاف ويغير ع زوجته....لايليق عليك يافوز...
قلب عيناه بسخرية ثم قال...
ـ إذن ماذا يوجد زوجتي العزيزه...
ـ ااا...أحممم...يعني...لقد أقتحم شخصان منزل فتحي وكانت إيلام هي التي ف الشقه لذا....
صمتت وهي تلعب بأظافر يداها بتوتر.... تفاجأت بيد يافوز توضع ع زراعها تعصرهما بغضب....
ـ تحدثييي.... ماذا فعلوا بهاااا....ماذا فعلوا بأختي...
ـ يا... يافوز أنتَ تؤلمني....
تحدثت في محاولة منها في جعله يخفف الضغط عليها...وبالفعل قد قام بإنزال يديه تدريجيا في نفس الوقت تحدثت بهار....
ـ لقد تم نقلها للمشفي أمس...وأنا كُنت سوف أتصل بكَ الأن ولكن أنتَ أتيت....
قام بمسك يداها ثم أدخلها سيارتهُ وقال....
ـ قولي لي في مشفي هي....
أردف بعد أن قام بوضع المفتاح في فتحه التشغيل وأنطلق بسرعه محدثه عجلاتهُ أثر ع الأرض من شده التحرك....

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

فُتح هذا الباب الحديدي مُصدراً صوتاً مُزعجاً يدل ع قَدمه....دخل بهيبتهُ وهو يرتدي بنطال أسود وقميص بنفس اللون قام بإدخالهُ في بنطاله وقد كان يضع كلتا يديه في جيب بنطاله بعد أن قام برفع أكمام قميصهُ لكوعه...منظرهُ وهالتهُ المرعبة كانت تجعل النمل الذي تحت قدمه يرتجف منه مابالكم ع التي تجلس أمامهُ مُقيده بهذه القيود التي تستخدمها الشرطة بعد أن يلقوا القبض ع المجرمين...
كانت جالسه بملابسها الداخليه ترتجف ع كرسي مُثلج قد قاموا بوضعه ف الثلج أستعداداً لها لكي يستقبلها....
تقدم منها بينما هي ترتجف بسبب بروده الجو وأيضاً بسبب هذا المختل الذي يقترب منها....أنحني لها وقام بمسك أذرع الكرسي الجالسه عليه ثم أردف بفحيح كالأفعي....
ـ مرحباً في جحيمك جيسيكا هانم....لقد نسيت شكلك كثيراً...وسوف أجعلكِ أنتِ أيضاً تنسيه بسبب ماسوف أفعلهُ بكِ....
أردف وهو يبتسم أبتسامتهُ المختله هذه...بينما هي تبكي بصمت وتأن بسبب هذه اللاصقه الواضعه ع فمها جعلتها لا تستطيع حتي الكلام لكي تدافع عن نفسها....
أعتدل من مكانهُ وتقدم لهذه الطاوله التي بها العديد من أدواتهُ التي يستخدمها في تعذيب أعداءهُ....وقف أمامهم وقام بوضع يد ع خصره وأخري ع فمه مُدعي التفكير....دقائق ثم أتجهت يديه لهذه الكماشة اليدوية ثم توجه لديها...ثم قام بمسك يداها وبدأ يتفحصهم...
ـ مؤسف ع هذه الأصابع الطويله ماسوف يحدث بها....
تحدث ثم قام بمسك الكماشة وكان ع وشك أخذ إصبع لكن قامت الأخري بتكوير يداها بسبب الخوف....قلب عيناه ثم تأفف بغضب ونظر لها بشر ثم قال بتحذير...
ـ إفتحي يديكي...
نفت برأسها وعيناها لازالت تسقط دموع...
ـ إذن أنتِ مَن حكمتي ع نفسكي...
قال ثم توجه لطاولة المعدات مره أخري وأخذ سكين أشبه بالمشرط مع قنينه بها ماده حمض وتوجه لها....
بدأت الأخري تتحرك في الكرسي بعشوائية لكن صفعه منهُ جعلتها تثبت ثم قام بإحداث جرح في كتفها وكان عميق لدرجة إظهار عظمة تروقتها بينما هي كانت تصرخ صرخة مكتومة وتبكي ثم سكتت وهي تنهج قليلاً بعد أن أستجمعت قواها ف انها تتحمل هذا الألم...لكن الأخر لم ينتظر لها أن ترتاح قام بسكب الحمض ع جرحها أدي إلي أحتراق جلدها بينما هي أطلقت صرخة مدوية في المكان لدرجة ظهور لعابها من أسفل اللاصقة دلالةً ع شده ألماً...هدأ صراخها وأستكان جسدها دلالةً ع فقدانها للوعي....
نظر فتحي عليها بدون شفقه وأقترب منها ثم قام بوضع يديه ع فخذها العاري وجدهُ مُبلل...أبتسم بجانبيه عندما وجدها قد فعلتها ع نفسها....

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن