Part 27❤️

41 1 0
                                    

لبارت السابع والعشرون نبدأ بسم الله:

"سآفَر ۆلُآ تٌخـبْر أحٍدِ .. عشُ قصٍہ حٍبْ صٍآدِقةّ ۆلُآ تٌخـبْر أحٍدِ ..عشُ سعيَدِآً ۆلُآ تٌخـبْر أحٍدِ .. آلُنْآس يَفَسدِۆنْ آلُأشُيَآء آلُجٍميَلُةّ."

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

استيقظت وهي تشعر بآلم طفيف في رأسها نتيجه الضربة التي تلقتها ع رأسها....أول ما قابلته هو سقف ابيض... دارت بعيناها حول المكان علمت انها ف غرفة مشفي بسبب رائحة المعقمات وبياض الغرفة بالاضافة للمصل المغذي الذي في يداها...
عقدت حاجبيها باستغراب...لما هي في المشفي... الضربة التي تلقتها لم تكن تحتاج لنقلها للمشفي... نهضت من ع السرير وكانت سوف تخرج الي ان دخلت عليها ممرضة...
-اووه لقد استيقظتي سيدتي...كيف تشعرين...
اردفت الممرضة وهي تقترب منها...
-بخير بخير... لكن ماالذي جاء بي الي هنا...
سألتها لتستفسر اكثر عما يدور في رأسها...
-اههه... لقد اتي بكي زوجك واخبرني عندما تستيقظين تذهبين لغرفة رقم****انه ينتظرك هنا...
انهت كلامها وخرجت بعد ان تمنت لها السلامه... بينما الاخري عقدت حاجبيها بإستغراب لما قد يريدها هناك...وهل له عين لكي يقابلها بعد ماحدث..نهضت وقد عزمت انها سوف تنهي الذي بينهم...
لم تنتظر لكي تفكر كثيرا في قرارها او سبب فعلته اذا انها ذهبت للغرفة... وقفت امامها وطرقت الباب ثم دخلت... وقفت وهي ترفع حاجبيها بدهشه لما تراه... فقد كان يجلس زوجها وشقيقها وزوجته وشقيقتها وزوجها الذي يرقد ع السرير بمجرد دخولها التفتوا لها جميعا منتبهين لها كانهم كانوا في انتظارها....

*****************************

Ρσʋ ɳαȥʅι:

مر اسبوعين اخرين ولم يستيقظ اتاش... كنت قد قمت بفك جبيرة يدي وقدمي مع الاحتفاظ بالعكاز لانني لازلت اواجه صعوبة في المشي...
مٌنذ اخر محادثة بيني وبين يافوز بعد قام بصفعي لم اراه بعدها... بالطبع كان يأتي للمشفي مع بهار لكن كنت اتجنب رؤيته...خاول كثيرا التكلم معي لكن لا....لقد جرحني كثيرا... حتي ف ذلك اليوم لم يقرر ان يأتي خلفي ويعتذر مني... بل تركني وذهب... وهاهو ثاني اسبوع...هذه المرة الاولي التي لااتحدث معه كل هذا الوقت... لايهم.. الاهم لدي الان هو استيقاظ اتاش... استيقاظ حبيبي... زوجي...
في هذان الاسبوعين كنت امكث معه بعد ان جلبوا لي سرير اضافي في غرفته...كان عندما يأتي الليل كنت استيقظ فزعة وانا احلم انني فقدت اتاش... كنت انهض من ع سريري وانام داخل احضانه... النوم في احضانه له مذاق وراحة اخري...
كنت هكذا في هذين الاسبوعين... عندما تدخل الممرضة لكي تغير محاليل اتاش وتتأكد من انني نائمة بمجرد خروجها كنت اذهب بين احضان اتاش....
وذات يوم عندما كنت نائمة وانا متشبثة بأتاش استيقظت ع يد تمسح ع شعري...فتحت عيني وانا اتذمر...
-اوووف ياااا... من الحقير الذي يلعب في شعري... اكره هذا...
اعتدلت انظر لأتاش مثلما افعل دائما وجدته ينظر لي وهو يبتسم ثم قال...
-صباح الخير ايتها الكسوله...
-صباح الخير لك ايضا ايها البرتقالي...
اردفت بهذا ثم عدت للنوم مجددا ع صدره.... واحد... اثنان... ثلاثه كنت قد وقفت وانا اصرخ.... ماهذا... هل.... هل استيقظ... هل فاق... كنت قد وقفت وانا فاتحه فمي انظر له بصدمة...
-اغلقي فمك يافتاه.... سوف يدخل اليه الذباب...
اردفت بهذا وسرعان ما وضعت بدي ع فمي اغلقه بينما لازالت اقف وانظر اليه بصدمة...
-هل ستظلين تنظرين لي هكذا... الن تركضي الي وتطمئنين علي...
-انت... انت استيقظت....
-اذا كنتي تريدينني ان اعود للنوم ليس لدي مانع... لكن تذكري انني سـ....
وقبل ان يكمل كلامه كنت قد ركضت اليه والقيت بنفسي داخل احضانه...
كنت ابكي بين احضانه واتشبث به...
-اعتذر اتاش اعتذر...انظر الي... دعنا نذهب من هنا ونبدأ من جديد... انا احبك واعشقك... دعنا نىمي ورائنا جميع هذه المصائب ونبدأ من جديد ما رأيك...
أبتسم لها اتاش ثم تحدث بحنان...
-ماتريده فراشتي سيحدث...
ابتسمت بسعاده وعدت احتضنه بسعاده... فجأه أنتضنا اثنينتنا اثر اقتحام الغرفة من قبل فتحي...
فجأه وجدته يركض له ويحتضنه ويتفحصه جيدا...
بعد ان اطمئن عليه وجدنا بهار ويافوز يدخلون... كان يافوز ينظر لي بحزن لكن كنت ابعد انظاري عنه...
بعد مده وجدت فتحي يجلس ويتحدث بنبرة احسست منها انه يوجد مصيبة قادمة في الطريق...
*************************

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن