البارت التاسع عشر نبدأ بسم الله :"قد لا يزعجنا القول ولكن يؤلمنا القائل، وقد لا يؤثر فينا الفعل ولكن يصدمنا الفاعل"
ـ جبران خليل جبران🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
أستيقظت وهي تشعر بصداع يفتك رأسها كان لا يُحتمل....قامت بفتح عينها وأول ما أستقبلتهُ هو ضوء أشعة الشمس الصادر من النافذه ع شكل خطاً مائلاً...وضعت يداها تلقيائياً حاجبة للضوء من أن يلامس عيناها ثم بدأت في إنزال يداها تدريجياً إلي أن أعتادت ع الضوء...
شعرت بثقل ع خصرها وهي تحاول ان تستدير لتُعدل جسدها المائل ع جهة اليمين... أستغربت وقامت بإنزال رأسها لتُصعق مما تراه... كانت عارية ويغطيها فقط غطاء أبيض خفيف... ويد بها شعيرات شقراء تحتضن خصرها...وكما توقعت عندما ألتفتت أنهُ يافوز.....
ـ مُغتصببببببببببببببببببببببببب.......
هذا ما صرخت به عندما وقعت عيناها ع وجههُ النائم...
أنتفضت الأخر مفزوع من صراخها الذي قام بضرب طبلة أُذنهِ....
ـ ماذا يحدث بهار... الأشخاص تستيقظ تقول صباح الخير وليس تصرخ....
تحدث وهو يعتدل في جلستهُ ويفرك ف عيناه...بروده هذا جعل التي بجانبهُ تنهض وتبدأ بالصراخ بأعلي صوت لديها....
ـ أنتتتتتتتتتتت أيهاااااااا الحقييييير القذررررر.... ماذا فعلتتتتت بيييييي....
ـ ماذا فعلت....لم أفعل شئ لقد كُنت نائماً....
تحدث لمره أخري ببرود بعد أن وقف أمامها وهو يرتدي بنطال وعاري الصدر...
لم تستطع بهار كتم دموعها اكثر من ذلك فبدأت تنزل عنها دون إرادتها بعد أن كانت تحارب لإبقاء نفسها صامده...
ـ ي... يافوز... أرجوك أخبرني ماذا حدث... ه.. هل قُمت بإ... بإغتصابي مُجدداً...
لم يتحمل رؤية دموعها هكذا فأقترب منها وكوب وجهها بين يديه وبدأ يتحدث بحنان....
ـ بهار... ربيعي... أنا قُمت بإعادة نفسي بأنني لن أقوم بفعل شئ مُجدداً بدون رِضاكِ...
ـ م... ماذا... ماذا تعني...
ـ لقد جئتي إلي أنتي وطلبتي مني أن ننسي ماحدث بيننا ونبدأ من جديد...
كذب عليها وهو ينظر لداخل عيونها ولم يرجف لهُ جفن...
ـ لالالالالالا.... بالطبع لاااااااا..... أنا لا أفعل هذااااا....
قامت بالصراخ بهستيريا بعد أن قامت ببعد يده عن وجهها وبدأت في أخذ الغرفة ذهابا وإياباً وهي تضع يداها ع رأسها تحاول تكذيب كلامهُ....
بينما هو كان ينظر لها نظره حزن مصحوبه بشفقه.... لكن لم يكن بيديه شئ لكي يجعلها تعود عما ف رأسها....
فجأه قام بإخفاض رأسه عندما وجد مزهرية طائره ف ناحيتهُ من قبل بهار وبالكاد تفادها عن رأسهِ بصعوبة....
ـ أنتَ كاااااااذبببببب......أنا لا أفعل هذااااا مُطلقاً....
صرخت بهذا ثم أقتربت منهُ وأردفت بينما عيونها تشع غضباً....
ـ ماذا وضعت ف طعامي بالأمس أيها المُغتصبببب....
ـ للل.... لم.... لم أضع شيئاً...
تحدث بتلعثم وتوتر وهو يحاول بقدر الإمكان أين يكون صامداً...
ـ إذن لماذا أنتَ متوتر هكذا...
تحدثت وهي تقترب منهُ ووقفت أمامهُ... كان ع وشك الإجابه لكن أوقفتهُ بهار عندما أشارت عليه بسبابتها....
ـ سوف تندم ع هذا أيها المسخ...
أردفت بهذا ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفة بعد فترة خرجت وهي ترتدي المنشفة وتوجهت للخزانه الملحقة بالغرفة ثم إرتدت ملابسها وخرجت بعد أن أرسلت لهُ نظرات إذا كانت تُقتل لكان ميت الأن من خلالها....
بعد خروجها من الغرفة توجهت لغرفة أطلق عليها يافوز اسم العياده الطبية لكثره الأدوية والمعدات الطبية التي بها....كان لايعلم سبب وجود هذه الغرفة ف هذه الشقة العادية لكن لاحقا عُلم ان بهار كانت قد درست 3 سنوات في كليه الطب لكن لم تستمر فيها بسبب هذا الحقير الذي يدعي بجدهم....
توجهت بهار لهذه الغرفة وذهبت لرف مُعين ثم أخذت منهُ علبه تحتوي ع دواء قامت بفتحها ثم اخذت قرص تجرعتهُ بعدها اعادت العلبه لمكانها وأخذت حقيبتها وذهبت بعد أن نظرت ليافوز بإشمئزاز وغضب...
ـ وقح...مُغتصب...
أردفت بهذا ثم فتحت الباب وأغلقتهُ خلفها بقوة متعمده...
بعد أن ذهبت توجه يافوز لهذه الغرفة ووقف عند هذه العلبه واخذها ثم قرأ نشرتها التي خلفها...
ـ هذه الحبوب تستخدم لمنع حدوث الحمل... هههه...
أردف بهذا ثم أبتسم بجانبيه ع مافعلهُ بها ثم بدأ يفكر في ماذا سوف تفعل عندما يحدث حمل وتكتشف بعد كل هذا ان ما اخذتهُ هو حبوب فيتامينات وليست لمنع الحمل...
ـ أعتذر ربيعي.... لكن انتي من جعلتيني أفعل ذلك...
أردف بهذا ثم ذهبت للحمام لكي يتجهز وقد قرر انهُ سوف يقضي هذا اليوم مع شقيقاتهُ نظراً لإشتياقهُ لهم...
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...