البارت العاشر نبدأ بسم الله:
النساء قادرات ع البكاء دون صوت ..دون صدر حبيب والوسادة تشهد...
_____________Pov : Fetih
بعد أن خرجت من المستودع و أستمتعت بصراخ بيث كُنت أقف أنظر للبحر وخلفي رجالي يحرسون المكان...تذكرت كيف كان لقائي ببيث...كيف كُنت طالب إنطوائي ولا أنتمي لأحد وهي مَن اتت وأقتحمت حياتي...أتذكر أول تعارف بيننا عندما كُنت جالس في المكتبة أدرس وجدتها أتت وجلست بجانبي...كانت غاضبة من صديقتها فأتت وبدأت تخبرني بدون توقف المشكلة..ع الرغم بأنها لا تعرفني بدأت تحكي وتأخذ رأيي وبالمقابل كُنت أخبرها تعليقاتي...مُنذ هذا الوقت ونحنُ لم نفترق عن بعضنا...أتذكر عندما أخبرتها بمشاعري ...كُنت أطير من فرط السعادة عندما أخبرتني إنها أيضاً تكن لي مشاعر..أتذكر اول قبلة لنا ولم تكن الاخيرة...عندما عرضت عليها الزوج وجدتها تقفز بين أحضاني وتردد كلمة واحدة...موافقة...كانت حياتنا جيده إلي أن أتي مراد وطلب مني العمل معهُ...بالطبع لم أوافق فقام بتهديدي أنه سوف يأتي بطفل صغير وسوف يفعل به ما فعلهُ بنا انا وأتاش ونحن صغار...قبلت في الأخير لكي لا يتكرر هذا الحدث مُجدداً...جعلني أعمل بالمخدرات وببيع النساء والأطفال وقام بتلويث يدي بالدماء...كانت بيث هي الوحيد التي كانت تخبرني أن كُل هذا سوف يمر وسوف نذهب من هُنا في أسرع وقت...في أحد الأيام عندما عُدت من سفرية طويلة قد كلفني بها مراد...أكتشفت وأستطعت أن أجمع أوراق ووثائق ومستندات تجعل مراد يقضي ما تبقى من عمره في السجن إلي أن يتعفن...عُدت للمنزل وأنا في قمة سعادتي لأنني أنا وبيث سوف ننتهي من هذا الكابوس...لكن فرحتي لم تكتمل عندما سمعت صوت بيث وهي في غرفتي مع شخص أخر تقوم بخيانتي...وأيضاً قالت إنها لم تحبني من الأصل وكُل هذا كان تمثيل لكي تصل لمراد...غلت الدماء في عروقي ولم أجد نفسي غير أنني أشحن سلاحي وأقتحمت الغرفة عليهم..خرجت رصاصة من مسدسي وأرتكزت في جبهة الحقير الذي معها...قمت بسحبها من شعرها وتوعدت لها بأسواء عذاب...مرت إلي الأن أربعة أشهر رأت فيهم الجحيم..حان وقت قتلها ...بعد مدة أتي توماس ووقف بجانبي...
ـ لقد ذهب لها...
ـ هل تعرض لها...
ـ لا فقط قام بجعلها تشاهد شئ...
ـ لا تتلاعب بالكلام توماس..ماذا يوجد...
ـ أعتقد انهُ يوجد بيننا خائن..وأنا أشك في شخص..
كٌنت ع وشك الإجابة إلي ان ألتفت فجأة ع أحد حراسي وجدتهٌ يركض بأتجاهي...
ـ سيدي يجب أن تأتي وتري هذا..
نظرت لهٌ يإستغراب ...
ـ ماذا يوجد...
ـ يوجد شخص غريب في المخزن مع السيدة بيث...
شخص غريب كيف هذا وجهت أنظاري لـ توماس الذي كان لايقل عني إستغراباً..
ذهبت وتتبعوني الجميع...عندما وصلت للمصنع سمعت صوت وعَلمت مَن في الداخل..دخلت وكانت مُعطية لي ظهرها...حمقاء...يجب أن أقوم بتعليمها أنهُ لا تعطي ظهرها لأي مكاناً مفتوح لأنها سوف تعطي للعدو فرصة سهلة لكي يقتلها بدون أن تشعر...
ـ سوف تكونين بخير...فقط أغلقي عينك وأذهبي في نوماً عميق...
هذا ما أردفت به قبل أن أري بيث تغلق عينها..أعتقد أنها أغلقتهم للأبد...لقد قامت بإنقاذها...
ـ أووووه...أنظروا من هُنا...مرحبا زوجتي العزيزه....
تحدثت بسخرية وسرعان ما وجدتها تنتفض وتقف مواجهتي تنظر لي بخوف...تقدمت منها ووقفت أمامها ..حولت أنظاري لـ بيث وجدتها كالنائمة بسلام...لا أعلم كيف فعلت ذلك لكن قٌمت بصفعها بشدة أدي إلي سقوطها أرضاً...قمت بالأنحناء لمستواها ومسكت شعرها بعنف...
ـ سوف تندمين...
تركتها وذهبت لكن قبل أن أخرج أمرت الحراس ألا يقتربوا منها وإذا فعلوا سوف يكون أخر يوم في حياتهم...نظرت لها أخر نظرة وجدتها متكورة ع نفسها ونائمة...خرجت وركبت سيارتي وذهبت...
لم أبتعد كثيراً عن المصنع ...ظللت أفكر كيف لي أن أتركها بمفردها هُناك ...هي بريئة وصغيرة كيف لي أن أتركها بهذا المكان بمفردها هكذا...
لا... يجب علي أن أعود...قمت بتدوير السيارة وذهبت في طريقي للعودة لكي أخذها وإذا سوف أعاقبها سوف أعاقبها في المنزل...كُنت أري المصنع من بعيد إلي أن رن هاتفي...نظرت إذا به أحد حراسي...
ـ ماذا يوجد...
ـ سيد فتحي...يجب أن تعود فورا للمصنع...لقد...هو..مجموعة من الحراس هاجمو السيدة وهم يحاولون الإعتداء عليها...أنا لم أوافق معهم علي ذلك...سيدي لم أستطع ردعهم ولم يستمعوا لي حتي يتركونها...ساعدها سيدي...
أهتزت أناملي بقوة بينما كٌنت أنظر للطريق بصدمة كبيرة...
ـ إيلااااااااااااااااااااام....سوف أقتلهمممممم...
صرخت بملئ صوتي وفوراً ضغطت علي البنزين لكي أسرع وبدأت في تجهيز مسدسي...كان الخوف قد ملأ كياني وقلبي لم يتوقف للحظة عن ضخ الدماء والنبض بسرعة كبيرة خوفاً عليها...سوف أقتلهم جميعاً إن لمسوها...سوف أقتلهم...
وصلت للمصنع وترجلت من سيارتي وأنا أسمع صوت صراخها الذي ملئ المكان...سوف أقتلع أعينهم ورؤسهم...
دخلت وصٌعقت مما رأيت شعرت بالحزن وغضب كبير وأنا أري إيلام علي الأرض شبه عارية وهؤلاء الملاعين يلمسوها...جن جنوني بالكامل وصرخت بهم بجنون...
ـ أبتعدوا عنهااااااااااااا حالااااااااااااااااا
وفوراً توقفوا وأرتعشوا من شدة الخوف لكنني لم أهتم وفوراً رفعت سلاحي وأطلقت رصاصة توسطت جبهة ذلك الملعون ثم بدأت أقتلهم واحداً تلو الأخر وكانت مناظرهم وهم أشلاء تقشر لها الأبدنان ...عندما أنتهيت كُنت أتنفس بسرعة كبيرة رهيبة بينما كُنت أنظر إليها بحزن...
كانت شاحبة والرعب واضح علي ملامح وجهها الجميل....كانت كالجسد التي فارقها الروح...لا تتحرك ومغمضة العين...يبدوا أنها فقدت الوعي...
سمعت خطوات قادمة...بالطبع أنهُ توماس أتي عندما أغلقت مع هذا الحارس وأتصلت به لكي أراه أين هو ليستطيع إنقاذها....
ـ توماااااس ...توقف لا تدخل وأشيح بنظرك بعيداً...
قٌمت بخلع معطفي وأقتربت منها...شعرت بغصة في صدري وأنا أري الدموع ترتسم ع وجهها الأبيض البرئ هذا...قُمت بسترها ووضعت يدي أسفل قدمها وجدتها مُبتلة...اللعنة لقد فعلتها ع نفسها من كثرة الرعب التي رأتهٌ...شعرت بغصة في صدري ...كيف طاوعني قلبي لأتركها وسط هؤلاء المتعطشون جنسياً...خرجت وأنا أحملها بين يداي حيث أنها كانت كالعصفور لاتزن شيئاً .......
توجهت لسيارتي بعد أن أمرت توماس بحرق جثث هؤلاء الملاعين وبالنسبة لـ بيث فأمرتهٌ أن يقوم بدفنها بطريقة لائقة تليق بزوجة فتحي طومسون...
وضعتها في المقعد الخلفي وجلست أنا في الأمام أتولي زمام القيادة...
الطريق كان لا يريد أن ينتهي...كُنت أنظر لها بين الحين والأخر لعلها تستفيق...وصلنا أخيراً فنزلت وحملتها ودخلت البناية وصعد للشقة...دخلت وتوجهت لغرفة النوم وبمجرد أن فتحتها وجدتها تجلس تنتظرني بقميص نوم أحمر اللون شفاف يظهر جسدها أمامي بالكامل كأنها عارية...بدأت أشمئز منها...عندما رأتني وأنا أحمل إيلام تهجم وجهها ووجدتها تنظر بضيق...
ـ أنهضي واللعنة...ألا تريني أحملها...
نهضت بتأفف ووجدتها تأخذ ملابسها وتتوجه للحمام بينما أنا وضعت إيلام ع السرير وقمت بتغطيتها جيداً وبدأت أتحسس وجهها البرئ الجميل هذا...كانت نائمة ولا تعلم بما يدور حولها...ذات ألم قلبي وأان أنظر للأحمرار الذي تكون أسفل عيناها بسبب بكاءها...
بعد مدة شعرت بجيسيكا تخرج من الحمام وتوجهت للباب لكن أوقفها صوتي...
ـ إلي أين أنتي ذاهبة...
أردفت بينما لازلت أنظر لـ إيلام...
ـ أتصلت بي وقُلت لي أن أتي لكن لم أكن أتوقع أن تقوم بمضاجعتي أمام زوجتك المصون...
تحدثت بسخرية وسرعان مابلعت لسانها عندما ألتفت وأنا أنظر لها بنظرات هي تعرفها جيدا وقد قامت بتجريب عقابها...
ـ ماذا تريد...
قامت بتنظيف حلقها ثم تحدثت...
ـ أريدك أن تكشفي عليها ....وأن تريها هل لازالت عذراء أم لا...
تحدثت وأنا أنظر لـ إيلام بشفقة وغصة أجتاحت قلبي..
ـ لماذا لا تذهب بها للمشفي وتقوم بعمل فحص...
تحدثت بإستغراب...
ـ أقسم بالذي خلقني جيسيكا إذا لم تفعلي ما أطلبهُ منك سوف أجعلك تندمين ع الساعة التي قمتي فيها بالرد علي والأن قومي بالكشف عليها وكفي عن الثرثة أيتها العاااااهرررةةةةة...
بصقت أخر كلماتي بغضب وصراخ وأستطعت أن أراها وهي تبلع لعابها بسبب جفاء حلقاها...
توجهت للخزانة وأخذت ملابس نوم تتكون كنزة صوفية وبنطال قطني وسترة صوفية جميعهم باللون الأبيض الحليبي وأعطتهم لـ جيسيكا..
ـ قٌمي بتنظيفها وتلبيسها هذه الملابس ولا تتأخري لأنني أنتظرك في الخارج...وإذا فعلتي لها شئ سوف أعلم وحينها لاتلومي غير نفسك...
خرجت من الغرفة بعد أن أومأت لي...ذهبت للبار الذي يأخذ ركن في المطبخ وبدأت أصب لي مشروبا وأشربهُ دفعة واحده...مرت نصف ساعة كانت كالسنين عندما خرجت جيسيكا من الغرفة..توجهت لي وجلست أمامي...
ـ إنها بخير..فقدت تعرضت لـ صدمة شديدة لا أعلم سببها...
تحدثت ثم صمتت ولم تعطي لي الإجابة المحددة التي سوف تجعلني أرتاح...
ـ تحدثي أريد الأهم الذي طلبتهٌ منك...هل لازالت عذراء...
تحدثت وأنا بالكاد أمسك نفسي لكي لا أنقض عليها وأقوم بقتلها الأن...
ـ هذا ما أستغربهُ...أليست زوجتك كيف لازالت عذراء لهذا الوقت...أم إنك لا تروقها وتريد ر...
لم أجعلها تُكمل كلمتها أثر صفعة مدوية تلقتها مني سقطت ع أثرها ع الأرض ونزفت شفاها...قُمت بمسك شعرها وجعلتها تقف ع أدامها وأستطعت أن أراها تبكي...
ـ إذا قُمتي بالتحدث في هذا الموضوع لأي شخصاً كان سوف أقوم بقطع هذا اللسان وتشويه هذا الوجه الجميل وحينها سوف يخافون منك الناس وفي الأخير سوف تنتحرين بإرادتك هروبا من نظراتهم...هل فهمتي...
وجدتها تومأ لي بصمت ...فأكملت..
ـ ما حدث اليوم غذا عَلم به أحد تذكري كلامي السابق هل ألتصق كلامي في هذا المخ الصغير أم الصقهُ بطريقتي...
نفت برأسها وهي تبكي بصمت...
ـ أحسنتي فتاتي المطيعة...والأن أذهبي...
بمجرد أن أنهيت كلامي وجدتها تقفز وتأخذ حقيبتها وتهرول للخارج...يجب علي أن أقوم بتغير إقفال الباب لأنها معها مفاتيح الشقة وأنا لا أثق بها...هي مثل الأفعي خبيثة...
دخلت للغرفة بعد ثوان ووجدت إيلام نائمة ومتكوره ع نفسها ...ذهبت للخزانة أخذت ملابسي المتكونة من كنزة صوفية باللون الكحلي مع بنطال قطني رصاصي اللون...توجهت للحمام وتحممت ثم خرجت بعد ان أرتديت ملابسي...وجدت إيلام معطية لي ظهرها وأستطعت أن أسمع أنفاسها المنتظمة دليلاً ع نومها...دخلت للسرير بجانبها وقمت بتدويرها وأخذها بين أحضاني وبدأت أمسد ع شعرها...
ـ أعتذر...حقاً أعتذر...سوف أقوم بتعويضكي عما حدث...
أردفت بهذا ثم قبلت رأسها ونمت بجانبها...
لا أعلم لماذا أعاملها بهذا اللطف والحنان...عندما أكون معها أصبح فتحي القديم الذي لم تتلوث يديه بدماء الأبرياء..لكن عندما أبعد عنها يرجع فتحي الحالي الذي يسفك الدماء بدون أن يرجف لهُ جفن...ماذا فعلتي بي أيتها الخرتيتة الصغيرة...
3:00 AM
أستيقظت في الـ 3 فجراً وأنا أسمع أصوات المياة تتدفق في الحمام...نظرت بجانبي لم أجد إيلام...أبعدت الغطاء عني بعنف وركضت بإتجاه الحمام...قُمت بدفع الباب وعندما دخلت صُعقت مما رأيت...
_________________
Pov : Bahar
أخيراً أنتهي هذا اليوم الدراسي الملل...أخذت حقيبتي المدرسية وخرجت من المدرسة برفقة صديقتي جوانا...
جوانا ....
فتاة في الـ 18 من عمرها ذات عيون زمردية تليق ببشرتها الحنطية مع شفاة ممتلئة جذابة كالطماطم وشعر ذهبي جعل منها كُتلة جمال مثيرة متحركة...كانت صديقة بهار مُنذ الطفولة...صندوق أسرارها...كانت عائلتها لا تقل ثراءً عن عائلة بهار...
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...