البارت السادس عشر نبدأ بسم الله:
"وكانَ لا يُخبر أحداً بما يدور في قلبه..وكأنما صار إنساناً بلا قلب."
ـ تولستوي.
_________________
Pov : Yavouz
كُنت أبحث عن أي وثيقة أو ورق تكون سبب في سجن هؤلاء الملاعين جدي وأبناء عمي عدا بهار حبيبة قلبي...بينما كثنت أبحث وجدت لوحة قمت برفعها أتضح أن خلفها خزانة...بالتأكيد بها شئ...لكن واللعنة إنها ببصمة...كٌنت أفكر في كيفة فتحها ولم أشعر بأن أحد خلفي إلا عندما تحد...واللعنة قامت بكشفي....وأنا مثل الأبله كُنت أتلعثم أمامها في الكلام الأمر الذي جعلها تشك في....لحظة...لحظة...انها تعرف أنني أعمل مع الأستخبارت...هل للتو اخبرتني انها سوف تساعدني لكن بشروط...أستمعت لـ شروطها ولم ووافقت...لم أشعر بنفسي عندما أخبرتها أنني لدي شرط أيضاً وهو أن تسامحني وتدعنا نبدأ من جديد..ماذا واللعنة...هل قمت بالأعتراف لها بحبي...ولكن كيف حدث هذا...أنا بالطبع أحبها لا بل أعشقها لكن لم أكن أريدها أن تعلم هكذا...كُنت أريد أن أفعل لها عشاء رومانسي وأعترف لها ...لكن أنا مثل الأحمق لم أستطيع امساك لساني وأندفعت بأعترافي لها...لكن لا يوجد مشكلة...المشكلة هُنا أنها قالت لي أنها سوف تُفكر...الخوف هُنا أنها لا تقبل...كٌنت ع وشك التحدث وإخبارها إذا لم توافق أنا أيضاً لن أوافق...لكن قبل أن اتحدث وجدتها تكض للأعلي...أأه بهار أأه ....مَر أسبوع ولم أجد فيه نازلي....سوف أجن...مَن لهُ السلطة في خطفها...ما هدفهُ...بالتأكيد يريد تصفيه حساب مع زوجها...فابالطبع ما أكثر شئ سوف يوجعهُ غير زوجتهُ...علاوةً ع هذا السيده بهار لم تقول لي إجابتها وكانت دائما تتحاشي النظر والجلوس معي...لكن في يوم وجدتها جالسه في الشرفة وتشاهد شروق الشمس قُمت بإحضار قهوة لكلانا لكي نتحدث وبالفعل أخذتها لكن لم نتحدث...كُنت سوف اقطع هذا الصمت بسؤالي لها مَن هذا الرجل الذي قتلتهُ...الفضول سوف يقتلني...لكن هاتفي اللعين خرب هذه اللحظ...ألتقطه ونظرت للمتصل إذا به أتاش...ماذا يريد هذا البرتقالي...قبلت المكالمة وأول ما وضعت الهاتف ع أذني أتاني صوتهُ بحماس وهو يقول...
ـ يافوز...لقد وجدت نازلي...
أنتفضت من مكاني أثر الصدمة والدهشة...هل وجدت صغيرتي..
ـ هل هي بخير...أين أنتم الأن...
تحدثت وأنا خارج من الشرفة بعد أن أخذت سترتي ومفاتيح سيارتي ...
ـ أننا في طريقنا للمشفي سوف أرسل لكَ الموقع الأن...
أغلقت وألتفت ومثلما توقعت وجدت بهار خلفي...
لم أشعر بنفسي عندما قٌمت بتكويب وجهها ودمجت شفتانا معا في قبلة شغوفة تحت صدمتها بالتأكيد...لكن لم أعر للأمر أهمية...أنا في قمة سعادتي لأن فراشتي ستعود مُجدداً...أبتعدتٌ عنها ثم قُمت بمعانقتها بقوة...
ـ لقد وجدوا نازلي..فراشتي علي قيد الحياة....
أبتعدت عنها وأنا أمسك بيداها ولم أشعر بنفسي وأنا أبكي إلا عندما رفعت إبهامها تمسح لي دموعي...
ـ حمدًلله...هيا بنا نذهب لهٌم...
ـ لكن يجب علي في البداية الذهاب لإخبار إيلام...بالمناسبة أين هي...
ـ لقد رأيتها تذهب للغرفة الخاصة بالفنون القتالية التي خلف القصر...تعال لنذهب لها...
أومأت لها بينما هي قامت بسحبي وتوجهنا لهذه الغرفة...
وصلنا وبدون سابق إنذار أقتحمت عليها الغرفة أنا وبهار ...
ـ لقد وجدنا نازلي إيلام...
توقفت فجأة عندما شاهدتها هي وفتحي يتبادلون القبل لكن عندما دخلنا أنتفضوا وأبتعدوا عن بعضهم...دقيقة ..هل للتو هذا الأخرق قام بتقبيل شقيقتي...سوف أقتلهٌ لا محالة...لماذا يقبلها...ليس لديه الحق في ذلك...مَن هو لكي يقبلها...قطع تفكيري صوت بهار وهي تهمس لي...
ـ أعتقد اننا أتينا في وقت غير مناسب...
همست لي وهي تحاول كبت ضحكتها من الظهور لكن فشلت بالتأكيد...
ـ ولماذا يقبلها هااا...لماذاا...
أجبتها بقليل من الغضب...
ـ مثلا لأنهٌ زوجها...يجب عليه أن يقوم بتقبيلها لا بإغتصابها مثل أشخاص...
أردفت بهذه الكلمات ثم ذهبت بعد أن رمقتني بنظرات إشمئزازية ......
كلماتها هذه التي تذكرني بفعلتي الشنيعة معها...كلماتها تلك التي بمثابة خناجر تغرز في قلبي تقوم بقتلي بالبطئ...
كُنت سوف ألحق بها لكن يد إيلام قامت بإيقافي....
ـ أخي هل حقاً وجدتم نازلي....
أومأت لها بإبتسامة وقمنا بمعانقة بعضنا وأطلقنا العنان لدموعنا...
أبتعدت عنها وقٌلت لها...
ـ هيا ليس لدينا وقت يجب أن نذهب لهم...
أومأت لي وذهبت لكي تستعد بينما أناذهبت خلف بهار ...
خرجت من القصر وجدتها تتكئ ع سيارتها وتدخن سيجارة بشرود...مُنذ متي وهي تدخن...
ذهبت لها وأخذت من يديها السيجارة وقمت برميها بينما هي صاحت في وجهي...
ـ هل جننت...ماذا فعلت للتو...
ـ أحافظ ع صحة زوجتي هذا أولاً...ثانياً ماهذا الكلام الذي أردفتي به في الداخل...
تحدثت وأنا أكتف يداي أمام صدري ف إنتظار إجابتها...
ـ ماذا أليس صحيح...ألم تقم بإغتصابي...ألم تضربني إلي أن فقدت الوعي...ألم تجرح قلبي بزواجك من ستيلا...ألم تفعل كُل هذا لجعلي أتألم...
هذا ما أردفت به بينما أنا قابلت كلامها مطأطأ للرأس ولم أستطيع إجابتها..لأن للأسف كلامها صحيح...لقد ألمتها كثيراً وكُنت معتمداً....ياليت يعود بي الزمن لكي أصلح ما أفدتهُ...
ـ لكن ألم تقولي إنكي سوف تُسامحيني...
قٌلت لها هذا بنبره حزينة بعد أن رفعت رأسي ونظرت لها...
ـ هههههه.....لقد أضحكتني بشده...مَن الأحمق الذي زرع هذه الفكره في رأسك...بالطبع أنت...لكن لا لن أقوم بمسامحتك...في الحقيقة قُلت لكَ سوف أفكر...وفعلت...لكن قراري هو لا...لن أسامحك إلي أن أموت يافوز روجر...
بصقت هذه الكلمات وتجهت لسيارتها وتركتني في صدمة..لالالايجب أن تسامحني....لن أدعها إلا أن تسامحني...تحدثت قبل أن تدخل السيارة...
ـ تمام لا تسامحيني إذن انا لن اقبل بشروطك وهكذا نكون متعادلين...
تحدثت ورسمت ع وجهي أكبر إبتسامة بلهاء قد يراها الشخص عندما ألتفتت لي ونظرت لي بحاجبين معقودين...
ـ ألستُ رجلاً...ألم تعطي لي كلمة بأنك موافق ع الشروط...اووووه نسيت مَن يعود في كلامهُ لا يصبح رجلاً بل طفلاً...إذن هل انتَ طفل؟؟؟
لقد قامت بتلويث جبهتي في الوحل وأنا أقف لا أستطيع فعل شئ...
ـ لا لم أعود في كلامي...هيا بنا...لكن ضعي ما سوف أقوله في رأسك السميك هذا...سوف تسامحيني وسوف نبدأ حياة جديده مع بعضنا سواء قبلتي أم لا...نقطة.
أردفت بهذا ولم أنتظر إجابتها علي ثم دخلت للسيارة وهي كذلك وتحركنا للمشفي وخلفنا إيلام...
وصلنا للمشفي وهرولت انا وإيلام للداخل بلتحديد في الغرفة التي بها نازلي وأتاش...
صُدمت عندما دخلت ووجدتها تحاول الوقوف وهي تمد يداها لكي تصل لي.....ماذا فعلوا بكي صغيرتي...
ـ أخي...أشتقت لكَ كثيراً...
أرتمت في أحضاني وهي تبكي بشدة بينما أنا كُنت أقف كالصنم لا أعرف ماذا أفعل...قٌمت بضمها إلي بشده وبدأت أبكي معها...
ـ ماذا فعلوا بكي صغيرتي...هل أنتي بخير...
أبعدتها عني وقمت بتكويب وجهها بيداي....
ـ بخير أخي لاتقلق علي...
أومأت لها وقُمت بتقبيل جبيها...
لم تقل صدمة إيلام عن صدمتي حيث أنها كانت تبكي وتنتحب بشدة وأبت ترك نازلي...
ـ أين ستيلا وديانا أخي...
ماذا تقول بحق الجحيم....ك..كيف ستيلا وديانا ...أنها الشخص الوحيد الذي شهد ع موتهم...بهار لم تتحمل هذا فوجدتها تخرج من الغرفة...
وأيضاً من الواضح أن أتاش يعرف شئ لأنه قام بغمزي لكي نتحدث في الخارج...أومأت لهُ وخرجت أنا وفتحي وتركنا إيلام مع نازلي والطبيب...
ـ ماذا....كيف حدث هذا...أول شئ فقدانها لبصرها والأخر فقدانها لجزء من ذاكرتها...كيف حدث ذلك...
تحدثت بغضب عندما أخبرني هذا البرتقالي بأنهُ وجدها ع الطريق بهذا الشكل وأنها لم تتذكرهُ وأيضاً مُصابه بالعمي....
ـ وماذا قال لكَ الطبيب عن حالتها...
تحدث فتحي عندما لم يجدوا مني رد...
ـ لقد أعطاها قطرات لتهيئة أعينها وسوف يقوم بالعملية بعد شهران بينما فقدن الذاكره لم يتحدث عنهُ....لكن أنا لن أضغط عليها...سوف أتعامل معها ببساطة...
هذا ما أردف به أتاش بينما أنا كُنت أفكر في مَن لهُ اليد في هذا...
ـ يافوز هل أنتَ بخير...
أخرجني من أفكاري تحدث فتحي...
ـ بخير ...بخير...
في هذه الأثناء خرجت إيلام مع نازلي من غرفة الطبيب وكان يظهر ع ملامح إيلام الضيق والإنزعاج...
ـ هل أنتي بخير....
تحدث فتحي موجه كلامهُ لإيلام التي أومأت له ثم قالت...
ـ بخير...لكن نازلي تريد ان ترتاح...فعلينا الذها الأن...
ـ تمام أذهبوا للسيارات وسوف أري أين بهار وأعود لكم...
أومأوا لي وذهبو بينما أنا توجهت نايحة حمامات النساء لكي أري بهار...
وصلت للحمامات وأنتظرت قليلاً لكن لم يخرج أحد ثم وجدت سيده تخرج وأخبرتني أنهُ لا يوجد أحد بالداخل...أستغربت اين يجب أن تكون ذهبت...بجانب الحمام كان يوجد رواق مخفي عن الأنظار سمعت منهُ صوت شخص يأن...ذهبت لكي أري ماذا يوجد لأنهُ من المحتمل أنه يوجد مريض يطلب المساعده...أول ما وطأت قدمي هذا الرواق تجمدت مكاني...بهار...ربيعي...خاصتي...تتبادل القُبل مع طبيب...
غلي الدم في عروقي وكونت قبضتي علي إستعدا لكم هذا العاهر...أنهُ يقبل خاصتي...هذه الشفاه خاصه ليافوز وليس غير ذلك...
سوف يلتقي أكبر عقاب مني وبالطبع بهار سوف تنال من العقاب نصيب لأنها دعت شخص أخر يلمس شفاها غيري أنا...
توجهت لهم مثل التنين الذي به بركان من النيران في فمهٌ يريد قذفهُ لكي يرتاح وكانت قداماي تسابق الزمن لكي أعبر هذه المسافة البيسطة ثم...
_________________
Pov : Atash
وصلت أنا ونازلي لمنزلي بعد أن أقنعت إيلام ويافوز بصعوة بحجة أنها يجب أن تعود لها الذاكره سريعا لكن بالطبع كذبت ...أنا أخذتها معي لأنني لن أستطيع البُعد عنها مُجدداً...يكفي الأسبوع الذي خُطفت فيه...أنا من سيعتني بها وسيأخذ بالهٌ منها...
ـ أنا جائعة...
أنتشلتني نازلي من أفكاري عندما تحدثت...
ـ ماذا حبيبتي....
ـ أنا جائعة وأريد ان أستحم لأنني أشتم مني رائحة مٌقرفة...
واللعنة ماذا تقول...أنا أستطيع أن أفعل لها طعام...لكن كيف سأقوم بتحميمها...المره الوحيده التي رأيتها بها شبه عارية عندما كانت ثملة وطلبت من أن أقبلها...ماذا أفعل..اللعنة عليك أتاش...أكان من المفترض أن تقول لهم سأخذها إلي منزلي...هيا قٌم بحل المُشكل الذي تورط فيه....
ـ ألوووو...هل أنتَ هُنا...
أردفت نازلي وهي تحرك يداها بعشوائية.....
ـ نعم نعم...لكن أفكر فقط كيف سوف..يعني...أحمممم...كيف سوف أقوم بتحميمك....
ـ ألست زوجتك...
ـ نعم...
سألت وإجبتها بإستغراب...
ـ بالطبع مارسنا الحب فرأيتني عارية فليس من الصعب عليك رؤيتي عارية مُجدداً ....أليس كذلك؟؟
أنتي ماذا تقولين واللعنة....أين نازلي حبيبتي الخجولة...ماذا فعلوا بها...أخذوها وقامو بإعادتها لي منحرفة...أنا أريد التي قبل الإختطاف .....هذه قليله الحياء..ياالله ساعدني.....
_____________
Pov : Eylam
مر أسبوع ولم نجد فيه نازلي...فبعد ان أستيقظت من إغمائي وجدت فتحي بجانبي لم يتركني ولو للحظة...حتي بعد أن أستيقظت ودخلت في حالة إنهيار عندما أكد لي أن كلام بهار حقيقي..كان يواسيني ويأخذني بين أحضانهُ لكي أفرغ بما داخلي...بالطبع أستغربت من هذا التغير والإهتمام المفاجئ...أين فتحي الأول...هل تم خطفهٌ وأتي بدالهٌ هذا الملاك...ع الرغم من أن هذا التغير جيد إلا أنني لم اثق به وكنت أخذ حذري منهُ....
في يوم من الأيام...ذهبت لغرفة القتال الذي كان يدربني بها فتحي...كُنت أضرب كيس الرمال بغضب شديد...كُنت أفكر في نازلي وكيف حالها الأن...مر أسبوع ولا أعلم ماذا بها...قطع شرودي دخول أحد للغرفة...بالطبع عرفتهُ من رائحته التي ملئت المكان بمجرد دخولهُ...أنهُ فتحي....
لقد جاء ف وقته لأنني لم أكتفي من إفراغ غضبي بهذا الكيس...ذهبت لهذا الدولاب الذي به كل أدوات التدريب بالإضافة إلي الأسلحة النارية...اخذت منهُ قفازات الملاكمة ورميت لـ فتحي القفازات ثم دخلنا لحلبة المصارعة...
بعد فترة أرتميت ع أرضيه الحلبة أنهج وأبكي بصمت...وجدت فتحي يعتليني ويمسح دموعي ويحفزني بكلمات مشجعة وأن نازلي سوف تكون بخير...
أومأت لهُ ونظرانا لبعضنا ولم نفصل تواصل أعيننا..فجأة وجدتهٌ ينحني ويلتقط شفتاي في قبلة هادئة مليئة بالحب...تفاجأت في البداية لكن سرعان ما رفعت يدي وحاوطت عنقهُ وبدأت في مبادلتهٌ...
قاطع لحظتنا دخول يافوز وبهار المفاجئ وأخبارهُ لي بأنهٌ وجد نازلي...أبتعدت عن فتحي بسرعة وأنا أكاد أنفجر من شدة خجلي...لقد رأنا أخي...ماذا سيقول عني الأن....وجدتهُ يتهامس هو وبهار تضحك...ثم فجأة ذهبت بغضب...خرجت من الحلبة وتوجهت لهُ وسألتهُ إذا حقاً يتكلم بجدية عن وجودهُ لـ نازلي...أومأ لي وأخبرني أنها في المشفي مع أتاش وأننا سوف نذهب لهم...
لم أشعر بنفسي عندما ركضت لـ فتحي وألقيت نفسي عليه....
ـ لقد وجدناه...لقد وجنا شقيقتي...الحمد لله...أنا في قمة سعادتي فتحي....
أردفت بهذا وأنا أبكي وكُنت لازلت اتعلق بعنق فتحي....
نزلت ولم أدع لهُ فرصة يجيبني بل قُمت بسحبه للخارج عند سيارته وتحركنا خلف يافوز في طريقنا للمشفي...
تفاجأت عندما وجدنا نازلي فاقدة لبصرها علاوة ع هذا فقدت ذاكرتها...لم يتحمل يافوز فخرج هو وأتاش وفتحي لكي يتحدثوا في الخارج وتركني مع نازلي وهذا الطبيب الذي لم أرتاح لنظراتهٌ مُنذ أن دخلنا...
ـ أختي هل يوجد خطب؟؟لماذا جميعكم صامتون هكذا..أنتم تقلقوني...
أردفت نازلي وهي ع وشك البكاء..
ـ لا عزيزتي...نحنٌ بخير ...لكن صُدمنا بما جري لكي لذلك ستجدينا صامتون....
أردفت بهذا ثم ألتفت ونظرت للطبيب بغرض أن أسألهٌ ع شئ وجدتهٌ ينظر لـ شئ بي...وجهت نظري للذي ينظر لهُ...لاحظت أنني أرتدي المعطف وأسفلهُ حماله صدر رياضية كانت ظاهرة بوضوح نتيجة عدم إغلاقي للمعطف....
ـ إلي ماذا تنظر أيها العاهر الدنئ الحقير....
وجدتهٌ ينتفض ويحاول أن يجمع كلامهُ...
ـ ل...لا..لا ش...شئ...أنا ف..زفقط كُنت...
ـ أنتَ لستَ سوي طبيب عاهر دنئ...أخجل ع نفسك أنتَ قُمت بالقسم ع أحترامك للمريض...وأيضاً ليس فقط أحترامك للمريض بل للجميع...قذر...
قطعتهٌ ببصقي لهذه الكلمات دفعة واحده وأخذت نازلي وخرجنا للخارج...
في الخارج سألني فتحي إذا أنا بخير بسبب وجهي الذي يظهر عليه علامات الضيق والإنزعاج...أومأت لهُ وأخبرتهم بأن نازلي تحتاج للراحة...
خرجنا وتوجه كل شخص لسيارتهُ بعد أن أتفقنا أن أتاش سوف يأخذ نازلي لمنزلهٌ....
كان فتحي يقود وأنا أريح رأسي ع النافذة أفكر في الأحداث التي تجري لنا بداية من المخدرات التي كانت في بيدنا أخرهم أختطافي أنا ونازلي...
قطع تفكيري وقوف سيارة فتحي...نظرت لوجهتنا وجدت أننا في سونا (منتجع لعمل حمام البخار)...
ـ ماذا نفعل هُنا...
سألت فتحي بعد أن ألتفت لهٌ...
ـ إيلام أنتي مُتعبة ومُجهده من أسبوع...ففكرت في شئ يجعلك بخير...فقمت بحجز لنا هذا السونا لكي نرخي عضلات أجسادنا...مارأيك؟؟؟
ـ هل أنتَ جاد...تسألني عن رأيي...هيا بنا يا رجل...
أردفت بهذا ونزلت أركض للداخل وأنا أخلع ملابسي...نظرت خلفي وجدت فتحي لازال في السيارة وينظر لي بصدمة...
ـ إذا ظللت تنظر لي هكذا سوف أدخل وأنهي حمامي وأخرج وأعود للمنزل...هيااا...
بصقت هذه الكلمات ووجدتهُ يخرج من السيارة ويركض بإتجاهي...
دخلت للداخل وفوجئت بحجم هذه الغرفة...هل حجزها لنا فقط....قطع تفكيري صوت أرتطام جسد في الماء...نظرت وإذا به فتحي قد سبقني للأسفل...
ـ هيا أنزلي....
تحدث فتحي وهو يحسني لكي أنزل..زأوماتلهٌ ونزلت بعد أن خلعت المعطف وكٌنت أرتدي الحمالات الرياضة مع الشورت الخاص بها....
قضينا وقت رائع أنا وفتحي حيث أنهُ أخرجني مما أنا به...كٌنا نلعب بالماء وكان يحملني يلقيني في الماء مُجدداً تحت أصوات ضحكتنا...أقترب مني ثم قام بإحاطة خصري ورفعي بينما أنا قُمت بلف قدمي حول خصره...
كان ينظر لي وهو رافع رأسهُ نظراً لفرق الطول الذي حدث...
ـ إيلام...
ـ همممم...
ـ أخضعي لي...
ـ م..ماذا لم أفهم...
تحدثت بإستغراب ع كلامهٌ الغريب...ماذا يعني بهذا...
ـ كوني لي قلباً وجسداً....
يــــــــــتـــــــــبــــــــع🥀🥀
أنــــــــتــــــــهــــــــي💅💅
بخخخخخخخخخ🙈🙈
البارت 2205 كلمة😌
في 3 قفلات😎
1- يافوز هيعمل اي في بهار من حيث العقاب😈
2- اتاش هيعمل اي مع نازلي😹
3- أخر حاجة إيلام هيكون أي ردها هتوافق ولا لاء🙊تقيمكم لشخصيات أنهارده من 10💯
تقيمكم للبارت وطريقة السرد والأحاث من 10💯
إلي اللقاء في بارت جديد💙
سلااااااااااااااام👋
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...